Wednesday 9 September 2020

زيفاغو ‏للمرة ‏الخامسة

شاهدت اليوم دكتور زيفاغو للمرة الخامسة.. مع أنه من إنتاج عام 1965 إلا أنه مصنوع باحترافية قل نظيرها.. الفيلم ملهم و محرك للمشاعر و قادر على جعلك تفرح و تضحك و تحزن و تبكي. خلطة لن تجدها كثيرا في السينما مطروحة بهذا الصدق. عمر الشريف (زيفاغو) استثنائي.. جولي كريستي (لارا) استثنائية ايضا.. جيرالدين شابلين (تونيا) مذهلة.. من يشاهد الفيلم سيتعاطف مع تونيا و سيحب لارا و سيتمنى لو كان زيفاغو قد جمعهما في بيت واحد. صحيح أن العمل قد يحسبه البعض ضمن أفلام بروباغندا الحرب الباردة إلا أنه و بصدق ايقونة سينمائية يروي بصدق حقبة مهمة من تاريخ روسيا و ينتهي الفيلم بمشهد السد الذي بناه السوفييت ليضع المشاهد موقع المقارنة بين ما فعلته الثورة و ما فعله لاحقا الاستقرار الذي تلاها. 
Share:

Telegram

Podcast