لن تنتهي هذه الحرب العالمية على سورية الا بضرب من يأوي و يدرب و يسهل و يمول و اي قول غير هذا هو نوع من التدليس . فهذا الحلف يريد و بصراحة حكم سورية و وضعها تحت وصايته لاسباب معروفة للجميع و الخوض فيها تضييع للوقت. فان تشرح الاسباب فانك بهذا تتوجه لمن هو مستعد للفهم. بعد عامين رفعت الاقلام و جفت الصحف و لم يعد هناك فائدة من الكلام ، فالكلام اليوم هو للسلاح و فقط السلاح.
على هذا الحلف الداعم لسورية ان يشارك في ضرب الاعداء لانهم يعملون كمتلة واحدة و لا يقفون يتفرجون على حليف لهم يستنزف. لقد اضحى الواقع يستدعي الفعل العنيف القاسي .