Wednesday 28 November 2012

Iskandaron not Hatay


Yesterday was the 64 anniversary of the Turkish occupation of Iskandaron or what Turkey call it Hatay . The 4600 square meters area located at the north west side of Syria and was historically a part of the Syria . The occupation of this part of Syria was as a consequence of a deal between France , who was occupying Syria  . In return  , Turkey would be a part of the coalition against Hitler in World War 2 .
A major part of the Arabs inhabitants of Iskandaron pushed to leave their lands and farms and flee to Syria , the mother land ,after a serious of racist acts by the Turkish Authorities . A lot of the most important historical Syrian figures are descended  from Iskandaron . The founder of Ba'ath Party , the Syrian Ruling Party , are from this part of Syria .
Ba'ath party itself has been founded as a consequence of Turkish  racism against minorities  , abolishing their rights and prohibiting their languages and traditions . Zaki Arsouzi and other Syrian figures has founded Ba'ath party to raise the Arabism soul between Arabs in Iskandanron and to safe the Arabic  language between them .
The Syrian TV , Sama , has broadcast ed a live coverage yesterday on this event . It hosted a Syrian historian from Iskandaron , Ali Al-qasem who talked about Arabs in Turkey and Iskandaron particularly. In his speech he focused on the Syrian right in Iskandaron and how they , in Iskandaroon , are standing with Syria against the Turkish interference in its internal issues .He stressed on the fact that they are Syrians and they will remain Syrians . The Syrian flag was put behind him as a sign of his loyalty to the Syria land .
It was the first time ever , Syria media focuses on this issue .Iskandaron was part of things we used put it in our secondaries focusing mainly on the Syrian Golan .
The current crisis in Syria pushes the Syrian nationals to re-evaluate their priorities and  restore all the issues which have been forgotten or at least ignored during decades.
Share:

Tuesday 27 November 2012

الولايات المتحدة تغير سياستها في سورية !!

خلال الفترة الرئاسية الاولى لأوباما ، ظل فريق جورج بوش مسيطرا على مفاصل القرار على الأقل تلك المتعلقة بالشرق الأوسط. لنلقي نظرة على وزارة الدفاع التي بقيت لفترة لبيل جيتس وزير دفاع جورج بوش الذي أتى به لادارة الانسحاب من العراق و تطبيق خطة بيكر هاميلتون .
  بيترايوس نفسه كان ضمن فريق بوش في العراق و أوكلت اليه فيما بعد ملف ادارة الارهاب في سورية . عمليا ما يحكى عن عملية تطهير لادارة أوباما لانجاز تسوية غي سورية تبدو نوعا ما غير منطقية حيث أن السياسات تبنى للمدى الطويل . بوش أورث أوباما تركة و أوباما لا يمكن له الا أن يدير و يورث لمن سيأتي بعده . القصة ليست قصىة أشخاص . قد تأتي مع الأشخاص خيارات لكنها تبقى محدودة التأثير  ضمن بيئة العمل الجماعية. 
ما حصل هو هزيمة يراد أن تلقى عواهنها على أفراد و أن يروج  لصقور و لحمائم . مثل هذا التوصيف غير موجود .انها سياسة تتحرك ضمن خيارات و أمور ممكنة و أخرى مؤجلة .
ما قالته أخيرا كونداليزا رايس عن أن الرئيس الأسد قد أفشل مخطط الشرق الأوسط الجديد يثبت أن هذه الشخصية مع أنها خارج الادارة الأمريكية الا أنها من ضمن الذين رسموا سياسات طويلة المدى للولايات المتحدة يطبق جزء منها أوباما و سيأتي من يكمل بعده اما بتغيير التكتيكات الحالية أو الابقاء على ما هو موجود أو وهو المرجح القيام باختيار طريقة جديدة تناسب التقهقر الأمريكي في العالم .
ألا يلفت نظر من يتابع أن شخص مثل نائب الأمين العام الحالي لأمم المتحدة و المساعد السابق لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون (جيفري فيلتمان) كان يشرف على تطبيق سياسة الولايات المتحدة في المنطقة عندما كان سفيرا في بيروت في عهد بوش ثم رقي كمساعد لوزيرة الخارجية في عهد أوباما و أشرف على سياسة الولايات المتحدة في المنطقة من خلال منصة في لبنان بناها خلال عمله و  أدار من خلالها معركة 2005 في لبنان؟
كل هذه الأمور تصل بنا الى نتيجة واحدة و هي أنه اذا سلمت  الولايات المتحدة بضرورة الحل السياسي في سورية فان هذا يعني تغيرا في تكيتيك الادارة الأمريكية نتيجة فشل في تطبيق الاستراتيجية . علينا أن نراقب و نرى .
Share:

Syrian Mig-23


Share:

فلسطين داري-سليمان العيسى



هكذا درسنا في مدارس سورية في ظل حكم حزب البعث العربي الإشتراكي و القائد الخالد حافظ الأسد و هكذا سنبقى و ستبقى فلسطين دارنا و درب انتصارنا .

فلسطين داري و درب انتصاري 
تظل بلادي هوا في فؤادي 
و لحنا أبيا على شفتيا .
وجوه غريبة بأرضي السليب
ة 
تبيع ثماري و تحتل داري 
و أعرف و يرجع شعبي 
إلى بيت جدي إلى دفء مهدي
فلسطين داري و درب انتصاري .
سليمان العيسى

عن صفحة عاجل المؤيدة
Share:

طريق الهاوية : كيف وصلت سورية الى هنا ؟

المشكلة ليست في الفقر ...المشكلة في ذاك الجهل الذي يريد الناس أو بعضهم على أن يستوطن العقل. الفقر لا يولد ارهابا ..الجهل هو من يولد الارهاب و يولد السادية و الاجرام. قد يقول قال بأن الفقر هو طريق الى الجهل بل هو الطريق الوحيد اليه . ليست القصة كذلك .على الأقل حسب ما تابعت و كنت شاهدا عليه خلال عام أو ربما أكثر. خلال هذه الفترة خرجت باستنتاج لا يقبل الشك هو أن الجهل يقود الى الاجرام و القتل و الجهل غير مرتبط بوضع مادي أو مستوى معيشي بل هو مرتبط بالقدرة اعلى تأجير العقل و الرغبة في جذب الانظار و احتلال مكانة اجتماعية بين الناس.
خلال أزمة سورية الحالية ظهرت نماذج عن جهل لا يحتمل. لم أكن أظن أن هذا المجتمع المنتج الذي يعيش من كده و تعبه هو مجتمع مبتلى بنماذج كهذه .فوجئت بعقول لا تفكر بل تعطي غيرها الحق في التفكير عنها و التوصل الى خلاصات ترسم لها طريقة عيشها .
عندما يقول لك شخص بأن ما نريده هي دولة اسلامية و لا نريد العلمانية  و هو لا يعرف الفرق بين صلاة الظهر و صلاة الصبح  ، عندها ستفغر فاهك و تحاول أن تستعيد رباطة جأشك أمامه كي لا تفلت أعصابك و تذهب ضحية لسانك.فلهؤلاء القدرة على اهدار دمك بسهولة و بشكل سريع لا تتخيله .
كان الجو شتويا عندما جلست معه . لم يكن الوضع متأزما كما هوعليه الأن . كان الحديث يدور حول تظاهر سلمي و اجرام نظام و رغبة في التغيير . سألته : ماذا تريدي من كل ذلك ..؟؟ أنت مكتف ماديا و النظام الذي تتحدث عنه ساهم في تطوير زراعتك و تحسين قيمة أرضك ..بل حتى أنه جعلك من حيث لا تدري مليونيرا ..
نظر الي و قال بسرعة : نريد تحكيم شرع الله .
نظرت اليه و أنا الذ ييعرف تاريخه و سهراته الحمراء التي لا تنتهي و حتى أكله للحرام الذي لا ينتهي  و قلت : أي شرع لله ؟؟بالضبط ماذا تريد؟؟ قال : نريد أن يكون لمن هم متفقهين في الدين رأيا في حياتنا و في شؤون بلادنا .
لم أستوعب ما يقول ..ربما الدهشة مما يقوله و أنا الذي أعرف أنه لم يكمل الدراسة الابتدائية هي السبب..حاولت أن أناقشه فأخذ يقول لي بضرورة أن نكون قدوة للبلاد في تطبيق الشريعة و في احكام شرع اللله ..
مثل هؤلاء هم مسيرون لا مخيرون .ضحك عليهم أو لنقل سيقوا كالأغنام الى أمكنة أجزم بأن دواخلهم الحقيقية لا تستسيغها ..القصة هي قصة الجهل و الجهل لا يقضى عليه فقط بشهادات تعلق . فكم من صاحب شهادة هو أجهل من الجهل نفسه .
Share:

Monday 26 November 2012

A better understanding of Syria crisis



Syria will win its war against the western intervention in its affairs. This is a clear fact for me at least . I have no doubt in our victory as the Collapse of Syria will lead to a serial of collapses in the region ending with a new western colonial era in the Middle East .
The war in Syria is not with rebels as the media trying to persuade its viewers . The misleading of the international opinion is part of this war . Many of my friends asked me about what is going there and whether  I am with Bashar Assad or against him . I simply answered that the issue was not a personal , it was a destiny of a nation wanted to live secular without any extremist influence on its life style .
The western media has tried to focus on the humanitarian crisis in Syria . It is not asking what is the reason of this crisis . The arms which are supplied by the west or its tools in the region are the main cause of this crisis . Syria has lived for decades in peaceful and table community . The western intervention is which pushed the situation to be a it seems .
I still remember that the government has opened a hospital near my home . This hospital has served thousands of people through years . This hospital has increased the quality of the people life and given them a better understanding about the quality of life . This hospital has been burnt and destroyed by the terrorists at the beginning of the current crisis .
Share:

يا أبا عبد الله الحسين : هيهات منا الذلة

ألجأ الى السماء رافعا يدي ...أحاول أن أتوسل الى من هو في الأعالي يراقب الأوجاع و يعرف ما في دوخلنا . الألم لا ينتهي و لا يمكن له أن ينتهي . أستطيع أن أشير الى المتألمين من سحنهم ، من تلك البسمة التي يحاولون تصنعها غير مدركين أنها تفضح أكثر مما تستر.
الألم في دواخلنا شيء لا ينتهي و كأننا قد خلقنا لنتألم. في الثقافة الشعبية التي تسكن في دواخل كل منا أن الفرح في الدنيا لحظاته قصيرة و أن الحزن لحظاته أطول .
قد يكون هذا صحيحا بل انني أجزم أن هذا الكلام صحيح. عندما نضحك نقول لبعضنا "الله يعطينا خير هالضحك" كناية عن تشاؤم مما سيلي هذا الضحك .
لا أعغرف سببا لهذه الثقافة مع أننا قد اعتدنا الحزن و السير في طريق الأحزان . نحن في حزننا و ألمنا كربلائيون ..لعنة كربلاء تطبع حياتنا منذ 1400عام أو أقل بقليل. يبدو أننا ما زلنا نتألم لألم ذاك الحبيب الذي تخلى عنه من أدعوا أنهم أنصاره تاركين اياه لقدره . قد يكون بعض أنصاره هم أجدادنا الذين لاحقتهم اللعنة و ما زالت تلاحق أحفادهم اللعنة نفسها.
اننا حزينون لكل شيء يدور حولنا ...لذاك الدم المتدفق المدفوع الأجر الذي يراق من حولنا . نحن حزينون و مكلمون لأننا نعرف من يريق الدم و لا نقدر على معاقبته و اذاقته من نفس الكأس الذي يذيقنا منه ..
يا أبا عبد الله ..يا جدي و يا جد الأمة المستضعفة الخائبة المضحوك عليها المخدوعة على مر الزمن لن أقول لك الا هيهات منا الذلة .
Share:

Sunday 25 November 2012

Aleppo Public Park


Share:

Saturday 24 November 2012

باسم و رباب


من منكم يذكر باسم و رباب ؟
انهما أهم شخصيتين تقبعان في الذاكرة الجمعية السورية. ملايين من السوريين تربوا على هاتين الشخصيتين اللتين كانتا تزينان الكتب المدرسية السورية . جاء فجأة أحدهم و بحجة التطوير و ألغى وجودهما من الكتب المدرسية و كأنهما غير موجودتين أو غير مرتبطتين بذاكرة جمعية ما زالت كلما ذكر اسميهما أمامها ينتفض قلبها حنينا الى أيام الطفولة و المدرسسة.
انهما نجمتا كتب سورية الى جوار عمي منصور و غيرها من الشخصيات التي كانت تبعث البهجة في النفوس.
أحد عباقرة سورية الشعرية سليمان العيسى كان يفصل شخصياته الشعرية تبعا لخيال طفولي يجعل فرحة االقراءة جزءا من فرحة التعلم .
عمي منصور النجارل يحمل في يده المنشار ..قلت لعمي عندي لعبة اصنعلي بيتا للعبة ..
لا أعتقد بوجود جمال و صدق و عفوية و بساطة تساوي ما في هذه الكلمات ..
هكذا تربينا ...على الجمال و على من يكتب الجمال و على من يفصل الجمال...أتحسس قلبي يخفق عندما أتذكر أننا كنا رغم قلة ما بين أيدينا من متع مادية نعيش في عوالم خيالية بفضل كلمات صادقة تريد أن تعلمنا و أن تبث الفرحة في قلوبنا ...

مصطفى حميدو

Share:

بوركت تضحياتكم




الأسد الخالد يحيي جيش سورية العظيم و أفراده، يبارك تضحياتهم و يثمن صمودهم ...لقطات أرشيفية تعيدنا الى فكر هذا الرجل العظيم بقدرته على استشراف المستقبل و توصيف المراحل على اختلافها.
Share:

عن جثث الأجانب و زلزال دمشق 2




على عكس جثث المقاتلين السوريين حيث تسلم لأهلها فإن جثث المقاتلين الأجانب الغير سوريين يتم دفنها في مقابر فردية تحت أرقام نسبة لعينات الحمض النووي حيث يستحيل الإحتفاظ بكمية هائة من الجثث في البرادات و لهذا تدفن في مدافن أرقام لما بعد الأحداث حين تطالب كل دولة بجثث الإرهابيين الذين أرسلتهم الى سورية

........................
و للعلم فإن جثث المقاتلين الغير سوريين في ريف دمشق خلال ما سم
ي زلزال دمشق الثاني أي خلال الاسبوعين الماضيين فقط 1200 جثة إرهابي غير سوري صحيح الرقم قليل لكن يعتقد ان المصابين الغير سوريين نسبة لرقم القتلى يقارب من خمسة آلاف مصاب علماً بان عدد الإرهابيين يقارب من 40 الف سوري و غير سوري و ال معلومات عن الأسرى و الفارين من ساحات .



Share:

Turkey Patriot missiles request, not for offensive aims: Rasmussen

NATO Secretary General Anders Fogh Rasmussen says Turkey’s plan for the deployment of surface-to-air Patriot missiles along the Syrian border does not pursue any “offensive” objectives.


According to NATO spokesperson Carmen Romero, in a Friday telephone conversation Rasmussen reassured Russia’s Foreign Minister Sergei Lavrov that the deployment “would in no way support a no-fly zone or any offensive operations.” 

Earlier this week, Ankara requested its NATO partners to deploy the surface-to-air Patriot missiles to protect its border with Damascus. On Wednesday, the NATO chief said in a statement the military alliance would discuss Turkey’s bid “without delay.” 

Rasmussen further told Lavrov that “such a deployment would augment Turkey's air defense capabilities to defend the population and territory of Turkey.” 

The comments came after Russian foreign minister said that the Turkish move could spark a regional conflagration, adding that any deployment of Patriot missiles by Turkey could tempt Ankara to use the weapons and spark a “very serious armed conflict” involving NATO.

Lavrov highlighted that “I understand that no one has any intention to see NATO get sucked into the Syrian crisis,” but “the more arms are being accumulated, the greater the risk that they will be used.” 

According to an unnamed diplomat, Turkey’s request is set to be responded to early next week after military experts of the alliance review the bid. 

If NATO's other 27 member states meet the request, Germany and the Netherlands as the alliance members that own the systems will deploy batteries of the US-made missiles in the coming weeks. 

Syria has been the scene of unrest since March 2011. Damascus says the anti-Syria Western states and some of their regional allies are responsible for the turmoil. 


http://www.presstv.ir/detail/2012/11/24/274260/turkey-patriot-missiles-not-offensive/
Share:

Tuesday 20 November 2012

يا أوباما ما تخاف ...كلنا مع الائتلاف؟!


يتباهى  البعض ممن يعتقدون انهم قادة في ثورات تجهض نفسها بيدها ، هذا في حالة كان مسمى الثورة يطبق على سلوك و نمط  هكذا ثورات ، فقد قال أحد السياسيين ان ما يشهده العالم العربي ليس بثورات انما هي فكرة لثورات او ما أشبه بنواة تحتاج للكثير لتنال إسم الثورة و من ثم إلى تحقيق أهدافها ، ألا وان البعض قد يعيش حلم الكتب لينصب نفسه قائداً على مجموعة من أصحاب الاطماع حيث يركبون في طريقهم إلى مناصبهم على الكثير من البسطاء، إلى ان يصلوا وفي حينها يكفر بعضهم بعضا ، ويلعن بعضهم بعضا.. ومن ثم تبدأ اللقاءات التي حدثنا عنها  أبطال المقاومة و الممانعة  حيث مازالت كلمات الشهيد الشيخ راغب حرب تذكرنا بأن الموقف سلاح و المصافحة إعتراف  ، لتكون لنا درساً و عبرة نعتبر بها ، نعم هي لنا ...لنا وحدنا نحن المقاومين – الممناعين ، و هي شاهداً لنا على كل عميل يسقط و على كل عميل يحاول تبيض وجهه ، فيسود أكثر فأكثر...
ان لا أحد منا يستطيع ان يبرر مواقف بعض عملاء العلن في العالم العربي إبتداءاً من سوريا وصولاً إلى فلسطين مروراً بلبنان ، وقد يجد المدافعين عنهم انهم في خانة العملاء لأن لا ضمير يرضى ان يرى القتل ويبرر للفاشي جريمته ،  فعندما كنا في صفوف الإبتدائي كنا كطلاب نتشاجر مع بعضنا البعض ، و عندما كان يحضر الاستاذ و يسألنا من فعل بك ذلك ، كنا نسكت، حتماً لا يكون سكوت التلميذ خوفاً من ردت فعل زميله ، لكنه يخشى على زميله  من عقاب الاستاذ ، لكن العملاء لا يرحمون ، فيا ليت العمالة أقرب إلى وصفي لكنها أبعد بكثير فان العملاء في أوطاننا يدفعهم حقدهم إلى ان يكونوا مركز أفكار و تطلعات إلى أعدائنا ، ومصدر و حي و إلهام لكيفية قتل المزيد من أهلنا و أطفالنا  ، فان العمالة  في أغلب الاحيان تكون نتيجة  لأحقاد  شخصية تراكمت مع مرور الوقت، اما القصور و السيارات و الاموال ، تكون كما رشت الملح في آخر الطبخة ، لكن الانكى من كل ذلك فقد يوهمنا عملاء العلن على شاكلة  الرئيس الكبير في ما يسمى بالمجلس الائتلاف احمد معاذ الخطيب في بياناته على موقعه (الاسلامي) انه ضد أميركا و إسرائيل ، فهو يتهم أميركا بغش الثورة السورية تارة و تارة يتهم موقع فايس بوك على انه جهاز إستخباراتي تابع للأف بي آي ،  كما أنه يوحي للقارئ ان كل مصائبنا هي من اليهود  و هو أيضاً لا ينسى ان يغمز للطائفة الشيعية  بأنه يكن لها الكره الشديد ، فقد قرأت الكثير من المقالات التي يكتبها شخصياً على موقعه الالكتروني  متوجهاً بأغلبها إلى الثوار و المسلحين في سوريا ، لكن المناقد ولا التضاض  ان السيد أحمد يجالس وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون و بعض وزراء الدول الغربية ومن ثم يخرج من حواراته بخلاصة إلى الشعب السوري بالقول "علينا ان نقنع أوباما بأننا شعب منظم و موحد ، كما علينا الخروج هذه المرة في مظاهرات بعنوان (يا اوباما ما تخاف ... كلنا مع الائتلاف)  "و يكمل القائد أحمد...انه علينا ان نتوحد بوجه النظام الذي سيسقط قبل ذكرى الثورة الثانية ، ومن ثم يقول : " الادارة الامريكية غير مستعدة لإعطائنا الحكم في سوريا لأننا غير منظمين و غير موحدين ، لذلك علينا ان نكون موحدين كي تسحب دعمها من النظام ! "  ، لكن الحقيقة  ان لا النظام و لا أتباعه يجالسون الامريكيون ، و لا ان احد توجه إلى الشعب و طلب منه قول الشعارات بل قلنا بملئ إرادتنا  "يا نصر الله ويا حبيب إضرب إضرب تل أبيب" ، ولم يجبرنا أحد على شحذ النصر  او تسولنا منه شرعية وطننا  ، هذا وكل هذا لأنكم لا تعرفون شرفاً ولا عزاً  ولا كرامة ،  لقد أوهمتم السوريين طوال فترة ثورتكم على انكم اصحاب قرار حر وان شرعيتكم  تسمتمدونها من الشعب السوري ؟ و الآن ؟ تحاولون إخضاع الشعب السوري وإذلاله لطلب الشرعية  الشخصية من اوباما؟ ، فان الشعب السوري كان حراً وما زال حراً ولكن ليس على طريقتكم التي كلفت الاف من الشهداء ، وما رحمتم لا بشر و لا حجر ، وجاهداً حاولتم زرع الطائفية البغضاء بين ابناء الوطن  حتى بين صفوفكم انتم! ، ان لا جيش سوري حر كان سنيا او علويا او درزيا او مسيحي ، إن لا جيش حر كان  شيعيا ولا كردي ولا غير ذلك  يوماً أراد الشعب السوري ،  بل أراد جيشاً يقدم الشهداء فداءاً لكل مواطن سوري كان سنياً او علوياً او درزياً او مسحي  ، كان شيعياً او كردي ... فيا سيد أحمد قبل ان تذهب بعيداً وتحاول طلب الشرعية من لا شرعية بيدهم أليس أولى عليك بطلب الشرعية من أصحاب الشرعية ؟ ، أليس عليك ان تقنع الشعب السوري بأنك وطني أولا؟ .
لكن الثورات الطائفية غالباً ما تكون على شاكلة قادتها الطائفيين فمن خلال  كتابات السيد أحمد على موقعه (الاسلامي) لا يمكننا سوى  ان نلاحظ  مدى الطائفية البغيضة التي يتمتع بها ، فأسأل كيف يمكن للشعب السوري 
ان يثق بمن لا يثق بشريكه في الوطن أولاً ؟ .

 نوح عواضة
Share:

Monday 19 November 2012

نفط و غاز في مياه سورية المتوسطية


هذه الحقيقة تعزز القناعة بالاسباب التي تقف وراء حملة الغرب و حلفائه على سورية. 
الثورة كشفت المعلومات الخاصة بهذا الملف بعد أيام من توقيع  تحالف الدوحة العميل على وثيقة تتيح سيطرة قطرية على ملف الغاز و النفط بعد وصول هذا التحالف الى السلطة الى سورية . 
كان اختيار معاذ الخطيب الحسني حفيد العميل تاج الدين الحسني الذي وقع على تسليم الاسكندرون لتركيا مؤشرا رمزيا لمرحلة يريدها العرب و الغرب لسورية. 
القصة بالنسبة لي واضحة منذ زمن طويل و تتعزز يوميا أما أولئك المخدوعون فانهم يناطحون السراب بغية قتل أنفسهم .
  
Share:

Sunday 18 November 2012

حماس و عسكرها

السؤال الكبير الذي يحتاج الى اجابة قاطعة , ما هي العلاقة التي تربط كتائب القسام بحركة حماس?
هل هيعلاقة الجناح العسكري بالسياسي أم علاقة جناح عسكري قادر على صوغ استراتيجيات بعيدة عن السياسة و لعبتها?
انه سؤال صعب جدا . .
المعلومات لا تكاد تذكر عن هذه العلاقة , و ما يكتب هنا و هناك هي مجر تحليلات تبدو منطقية للوهلة الاولى الا ان تدقيقها يجعلك ترميها في سلة المهملات  .
ولاء أي جناح مسلح هو للسلاح و المسلح . فمن دون السلاح لا قيمة للبدلة العسكرية و لا الى الحذاء العسكري.
السلاح يعطي القيمة و العلاقة بين مورد السلاح و العسكري هي دائما علاقة خاصة لا يفهمها الا العسكري.
من هنا علينا أن لا نتسرع في الحكم على كتائب القسام و قدرة الجناح السياسي لحماس على تطويعها.
هذا عدا عن أن من يقاتل الأن هم فصائل مختلفة . المسألة لم تعد مقتصر على حماس و عسكرها.

Share:

غزة و خيارات الأيام القادمة

تبدو أحداث غزة مفاجئة . . فهي على الأقل تبعد الأنظار عن اهتمام الاعلام بسورية و تجعل من غزة محط الأنظار و الاهتمام . . يبدو المشهد على هذا النحو مفاجئا و مربكا على الأقل للمتابع العادي الجالس في منزله أو مكتبه .
المشهد العام في الشرق الأوسط هو في الأساس مربك للجميع فما بالك عندما تأتي أحداث غزة فتزيد الارباك ارباكا .
في الحقيقة لقد كانت الأحداث كلها محيرة بالنسبة لي . مباشرة ربطت بينها و بين سورية , أي بينها و بين الصراع الدائر في المنطقة.
لا يمكن لغزة أن تكون بعيدة عن هذا الصراع حتى و ان خانت حماس و سلمت رقبتها لمن هم أعداء من تدافع عن قضيتهم .
فما بني خلال سنوات طويلة لا يمكن هدمه بانتقال عبثي من هنا الى هناك.  فرغم أن الجسم السياسي قادر على المساومة الا أن العسكري على الأرض ليس سهلا عليه التبديل و هو في حالات كثيرة ان أراد التبديل أكثر ادراكا لمخاطر هذا التبديل من السياسي . فالميداني هو الذي على احتكاك مباشر بالعدو يعرف ما يريد و يعرف الى أين يمكن أن تسير الأمور.
على كل الأحوال فان ما حدث ايجابي لناحية تثبيت واقع ميداني أن الألم يجب أن يكون متبادلا و أن لا ألم لغزة من دون ألم للأخرين.
في المحصلة الميدانية خلق نوع من توازن الرعب لا زال في بداية التكوين و التراكم مهم لتجذيره و هنا الصراع الحقيقي.
اعتدنا طوال عقود أن نخسر في السياسة انجازا على الأرض و أن تجهض انتصارات بتهور السياسيين و واقعيتهم الأنانية.
أقول هنا الصراع لأن ما بدأ يلوح في الأفق حملة ضغوط هائلة على الفلسطينيين لسلبهم انجازهم.

لست واثقا من القدرة على مقاومة الضغوط . فالقصة مرتبطة بصراع مصير المنطقة و العالم و غزة دخلت الى ميدان الصراع من الباب الواسع.
قد تعتبر الحلقة الأضعف كما اعتبرت سورية قبل بداية الاحداث فيها و هو ماشجعهم على اشعالها.
المطروح الأن هو تحييد حماس و القاء اللوم على فصائل قد يقال أنها تتلقى الأوامر من سورية أو ايران و يهيج الاعلام الرأي العام بالقول أن ايران و سورية مصرتان على جعل غزة ورقة لحل مشاكلهما .
هذا هو المرجح و ما يمكن أن يقوم به من يجتمعون في القاهرة منذ الأمس و لكن السؤال هل ينجحون ?
اذا اعتبر هؤلاء المشهد في غزة جزءا من مشهد الصراع فالمعركة طويلة ان لم تؤلم اسرائيل أكثر. عندها فقط سنراهم يرمون أدواتهم و ينكفئون أما اذا أرادوا فعلا حل المسألة بالاستجابة لشروط غزة في فك الحصار و غيره فالقصة قصة أيام و ينتهي كل شئ.

مصطفى حميدو

Share:

المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية على أورينت ..


في الرابع عشر من تموز من العام 2009 نشرت على صفحة أليبوس على الفيس بووك خبرا  قصيرا عن ظهور المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية على  مساء قناة أورينت في نشرة أخبار التاسعة من مساء اليوم السابق . مر الخبر كغيره دون تدقيق مني و دون متابعة. لقد كنا قد اعتدنا على ظهورهؤلاء على الشاشات العربية. فالجزيرة كانت  المثال الذي يحتذى به في الاعلام العربي ..فهي كانت "مقاومة" و كانت في نفس الوقت تظهر هؤلاء على شاشتها.
اليوم و بعد تظهر الأمور و انفضاحها ، أصبحنا نعرف السيناريو الذي كان  يجضر و دور كل بيدق و حجر في هذا السيناريو. للعلم فقط ، فقد ظلت قناة أورينت تبث من دبي ما يزيد عن السنة من دون اعلان واحد . كنت أسأل نفسي عن الممول، لم أكن أعرف الاجابة على ذلك حتى بدأت الاحداث في سورية فانكشف كل مخبأ.

Share:

The Thorn Bird !

Armed terrorists with dirty hands, killed our neighbor, when he was about to enter his building, his car collided with the door of the building, we all heard the noise of the collision, I looked out from our balcony, I saw people trying to move him off his car, he was still alive, although he was bleeding, he smiled and cried “ Long live Syria” he was still saying it, until he died.
I heard his voice, as if he were singing, the music seemed to come from all of him, the sound poured out with such force and conviction that I wanted to sing too, he seemed to be singing about the rising sun, about a new day full of hope, about beautiful flowers and the gentle fields, about cool, flowing, sparkling waters to wash all the blood away, he was just singing to Syria with all of his being.
Here I remembered the legend of (the thorn bird): There is a legend about a bird which sings just once in its life, more sweetly than other creatures on the face of the earth. From the moment it leaves the nest it searches for a thorn tree, and does not rest until it finds one. Then singing among the savage branches, it impales itself upon the longest, sharpest spine .And, dying, it rises above its agony to out carol the lark and the nightingale. One superlative song, existence the price. But the whole world stills to listen, and God in His heaven smiles. For the best is only bought at the cost of great pain…Or so says the legend”.
I felt resurrection inside me, about new possibilities, about new ways of looking at life, about a new day full of hope, as long as we have such people, about the beauty of creation, and a great love to Syria, that washes away mistakes, hatred, and rancor. With all our being, with all our strength, let’s just sing to Syria.

  Butheina  Alnounou
Share:

Saturday 17 November 2012

Damascus Wide Scene


Share:

Innocent And Beautiful

A Syrian football fan attended Syria and Australia match in Fujaira , UAE during Asia Football Cup under 19 in November 2012.This photo has been widely published in Syria football fans facebook pages.

Share:

AL-Assi Square In Hama


Share:

Wednesday 14 November 2012

إسلام ديمقراطي جديد على مقاس واشنطن


د. أشرف الصباغ
جهينة نيوز- بقلم:د. أشرف الصباغ*:
الآن يمكن فهم جانب من الأحداث الجسام التي بدأت في نهاية عام 2010 في تونس وامتدت إلى عدد من الدول العربية الأخرى. ولكي لا يحدث أي لبس، فهذه الأحداث الجسام بدأت شعبية جماهيرية ضد أنظمة استبدادية.
غير أن هشاشة الأنظمة الاستبدادية التابعة لواشنطن، وقفز تيارات الإسلام السياسي على ثورة الشعوب، وضعف أو غياب التيارات السياسية الأخرى وسذاجتها السياسية والتنظيمية، وانتهازيتها وانعدام خبرتها بإدارة الدولة – كل ذلك ساهم في انفراد تيارات الإسلام السياسي بالحكم بعد أن مهدت لها الأنظمة السابقة التربة الخصبة من فقر وجهل وأمية وتجريف للمؤسسات والطاقات وتصحير للموارد. في هذا الصدد تحديدا، واستنادا إلى العلاقات التاريخية بين هذه الأنظمة وبين الإدارات الأمريكية المتعاقبة وأجهزتها الأمنية والدبلوماسية، تمكنت واشنطن بمرونة شديدة من دفع الأمور في اتجاهات أخرى تماما بدعم الأنظمة الجديدة/ القديمة واستحداث ترسانة من المصطلحات لتسويقها. ومن الواضح الآن أن الإدارة الأمريكية شخصيا هي التي تقود مكتب الإرشاد وقصر الاتحادية في مصر. ومن الواضح ايضا أن هناك رضاء أمريكيا كاملا عن أعداء الأمس من "إسلام سياسي" و"إسلام جهادي".
قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بخمسة أيام فقط، التقيت فيكتور كريمنيوك نائب رئيس معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية . سألته عن أسباب صعود نجم تيارات الإسلام واحتمالات الرد من جانب الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. قال الرجل في هدوء: "الأوضاع في العالم العربي وضعت واشنطن في موقف صعب ومعقد للغاية. فالولايات المتحدة أخذت على عاتقها دعم إسرائيل. وهذه أولوية واشنطن رقم واحد. حتى وإن كانت هناك علاقات صداقة مع السعودية أو مصر، فأهم شيء بالنسبة للولايات المتحدة هو دعم إسرائيل. ولكن ما يجري اليوم، يجبر واشنطن على إعادة النظر في هذا المبدأ.. فهل يجب أن تدعم الولايات المتحدة إسرائيل بشكل دائم؟ نحن نعرف ماذا قال رومني. لقد قال إن القدس هي عاصمة إسرائيل. ما يعني أن هذا الوعد هو دعم ثابت ودائم لإسرائيل، وعدا ذلك سيكون مجرد تفاصيل يمكن مناقشتها فيما بعد. ولكن أوباما يمثل بحد ذاته علامة استفهام كبيرة. فهو يمكنه أن يتفادى هذا الموقف الصارم أو الحاد. إنه لن يتخلى بطبيعة الحال عن إسرائيل أو يخونها، ولكنني لا أستبعد أن حل المشكلة بالنسبة لإسرائيل يكمن في الحوار بينها وبين العالم العربي. هنا يمكن أن يتخذ أوباما موقفا صارما ويقول لأصدقائه في إسرائيل، كفاكم حروبا، تعالوا لنجد مخرجا من الوضع الراهن. وأنا أعتقد أن في إسرائيل عقلاء سيوافقون على تفادي الحرب والبحث عن حلول".
غير أن الإجابة كانت بعيدة جدا، أو بالأحرى مختفية وراء عبارات ذكية. فكررت السؤال مرة أخرى من دون أن أغير فيه حرفا واحدا. وعندما رأى أنني اطلب إجابة مباشرة، ابتسم. وقال: "إن واشنطن لا تتحدث الآن عن شيء اسمه الإسلام السياسي، بل تتحدث عن صعود الإسلام الجديد، الإسلام الديمقراطي". وأكد مرة أخرى وهو يهز رأسه في إصرار: "نعم، هناك إسلام جديد ديمقراطي صاعد بقوة ويلقى ترحيبا من واشنطن. وهو قادر على الإدارة وإقامة التحالفات. وسيلقى دعما كبيرا من الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية الأخرى".
أعتقد أن الأمور واضحة تماما، وأن الولايات المتحدة قررت استبدال الأنظمة الاستبدادية (التي كانت ديمقراطية من وجهة نظر واشنطن حتى سقوطها) بأنظمة (إسلامية ديمقراطية!!!). أي أن واشنطن أقنعت نفسها بذلك، وتسعى لإقناع العالم بأن الأنظمة الدينية التي استولت على السلطة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي أنظمة دينية ديمقراطية جديدة. وبالتالي، دفعت بمصطلح الإسلام السياسي إلى الوراء ليحل محله مصطلح (الإسلام الديمقراطي الجديد!!).. غير أن فكرة الدولة الدينية القائمة على شرائع سماوية عموما، والدولة التي تقوم على دساتير مستمدة من الكتب الدينية، هي أصلا فكرة إقصائية رجعية عنصرية. هذه الدولة فاشلة بحكم قوانين التاريخ والتطور. وعموما هذه الدولة مجرد مرحلة انتقالية سوف تستفيد منها الولايات المتحدة جيدا. ولكن عندما تبدأ مظاهر انهيارها على أرض الواقع، ستظهر الكارثة الكبرى التي ستكون عبارة عن نتائج فظيعة من حروب أهلية وطائفية وتفجيرات وانهيارات وبحار من الدماء. وأعتقد أن واشنطن لا يهمها من قريب أو من بعيد ما يجري في داخل هذه الدول الدينية (بالضبط مثلما كان يجري في عهد النظم الاستبدادية التي كانت تدعمها الولايات المتحدة وتبرر لها كل ما تفعله بمواطنيها وبحياتهم وبمستقبل أولادهم)، بقدر اهتمامها بأن السلطات الدينية تابعة لها بهذا القدر أو ذاك الذي يضمن مصالحها ومصالح حلفائها.
وربما للأسباب السابقة تحديدا، نجد أن الأنظمة الدينية الجديدة تتعامل بوقاحة سياسية ودينية منقطعة النظير، سواء مع الشعوب أو مع القوى السياسية الأخرى. بل وتكرر في كل تصريحاتها وإعلاناتها، بشكل ضمني، ما قاله مبارك: "أنا أو الفوضى". هكذا تكرر تلك الأنظمة المتعجلة في فرض سيطرتها، وفرض عمليات الإحلال والتمكين، نفس العبارة "أنا أو الإرهاب والحروب الأهلية والطائفية وانهيار الدولة"!

هكذا نشاهد بأعيننا الآن أنظمة دينية جديدة/ قديمة تواصل نفس المناهج والسياسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والضرائبية والتشريعية والثقافية التي كانت تنتقدها وتهاجمها، ولكن هذه المرة تحت غطاء الدين الذي يحرم تحريما قاطعا انتقاد أو معارضة أولي الأمر، وهو ما يريح واشنطن لسنوات طويلة إلى أن تتحرك السيناريوهات خطوة جديدة إلى الأمام. ولا ندري سر هذا التصالح "الرقيق" بين الإدارة الأمريكية وبين مجموعات وتنظيمات كانت واشنطن تحاربها، وما زالت تعلن أنها غير راضية عنها إلا إذا أصبحت "ديمقراطية"، أي "مطيعة" بلغة المصالح والأمن! والتساؤلات التي تطرح نفسها بقوة: هل الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية بعيدة عن تحركات الجماعات الجهادية المتواجدة حاليا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟ هل الأنظمة الدينية في المنطقة بعيدة عن هذه الجماعات والمجموعات فعلا، أم أن سياسة اختراع "البعبع" لا تزال تتواصل من أجل القبول بما تطرحه الأنظمة الجديدة / القديمة من دساتير وأفكار دينية وأشكال متخلفة للدولة وإلا ستتعرض البلاد لهزات قوية على أيدي الجماعات المتطرفة؟!! هكذا يمكن أن ندرك مبدئيا، لماذا بدأت الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية والعربية في تنحية مصطلح "الإسلام السياسي" ليحل محله مصطلح "الإسلام الديمقراطي الجديد"!

===========================================================
الدكتور أشرف الصباغ من مصر الحبيبة مراسل لقناة روسيا اليوم له عدد من الترجمات و المقالات الهامه و نظرة ثاقبة للأحداث

Share:

Tuesday 13 November 2012

Balila A Syrian Famous Snack


Share:

Galloway: Qatar, Saudi Arabia Provide Money, Weapons to Keep the Crisis Continue in Syria


(ST)- "  The only way to solve the crisis in Syria is maintaining a dialogue between all the Syrian people",  said George Galloway, member of the British Parliament , adding that the West and some Arab and regional  countries do not want any solution to the crisis in Syria.
 "The United States and its puppets in the region such as Saudi Arabia and Qatar do not want any solution to the crisis in Syria, as Qatar and Saudi Arabia  pay money and provide weapons and media propaganda in order to keep the crisis continue , "Galloway added in an interview  with Russia Today Channel on Tuesday.

"The West uses Turkey as a platform in the current events in Syria, as it was used before in Libya ,but the West  will never  allow Turkey to  join the European Union." he added , stressing that the government of  Recep Tayyip Erdogan, has become a puppet government for the West.
 Galloway described Russia's position on what is happening in Syria as correct and wise, noting "I support the stance of Russia and China regarding  the crisis in Syria and the plan proposed by former UN envoy to Syria, Kofi Annan,  as ensuring  the optimal solution to this crisis.
Share:

اسلام للتأجير .. ومسيح للتأجير .. والقس والنبي في الدوحة


لم يرو عن السيد المسيح أنه شوهد غاضبا الا في حادثة تطهير الهيكل .. عندما دخل السيد المسيح الى الهيكل فوجده مليئا بالدواجن والماشية وطاولات الصرافة والصرافين .. فما كان من المسيح الا أن أمسك بمجموعة من الحبال وجعلها مثل السوط وانهال على الباعة والصيارفة ونثر دراهمهم على الأرض وقلب الموائد وطردهم مع ماشيتهم وهو يقول غاضبا: لاتجعلوا بيت أبي بيت تجارة؟؟!! ..
في القصة التي رواها الكتاب المقدس اشارة وكناية الى ان المعابد والأديان هي هدف للتجار ومرتع لهم ان لم يطردوا بالسوط .. وأن دين الله لايغفر من يمارس البيع والتجارة في ظل الله .. وهذا الموقف الغاضب للسيد المسيح يلخص كل أزمة الدين منذ الأزل والعلاقة مع الله وهي متمثلة في أولئك الانتهازيين من البشر الذين يبحثون عن ثرواتهم حتى في معابده ويجعلونها مكانا للربح والتجارة حتى وان دخلت المواشي والدواب والعلاقات المالية ومافيها من فساد الى ملكوت الله ..
انني أخشى أن أتحدث في أديان الله لأنني لست بواعظ ولاقديس ولاأملك الحق في رجم أحد أو دين أحد لأنني بشر ولست "بلا خطيئة" .. ولاأقدر على مجادلة المتدينين من كل الأديان والطوائف لأنني أخشى أن أخلط الدنيا بالآخرة .. والعلم بالكهنوت .. وهما لايختلطان كما لايختلط الماء بالنار .. ولكن ماذا أفعل وأنا أرى أن حناجر الثوار صارت تبيعنا المصاحف والأناجيل من الرياض ومن قطر .. وأنا لم أعد أعرف في عهد ثوارنا أين هي بيت لحم ولا الناصرة .. ولا أين هي مكة ولا المدينة ..
ففي مكة التي عرفناها وحدثنا عنها المحدثون لم يكن هناك مملكة ولاملوك بل كان هناك دار ندوة للقرشيين وحلف الفضول الذي كان اول معاهدة لحقوق الانسان .. لكنها اليوم بلا ندوة وبلا حلف فضول .. بل مدينة محشوة ومتخمة بالملوك وأبناء الملوك وتفور بالأمراء والأميرات وتتقيأ الألقاب الملكية .. ومكة اليوم لاتغزو "خيبر" كما فعلت يوما ولاتغزو تبوك بل تستعين "بأهل خيبر" على غساسنة اليرموك السوريين الذين قاتلوا مع خالد بن الوليد .. وتستعين مكة اليوم بمن حاربتهم في تبوك من الروم لقتل مناذرة العراق .. فمكة لم تعد مكة .. ومكة اليوم يعشش فيها الملوك والأمراء كما يعشش القمل في الرأس..
وفي جزيرة العرب يتم تأجير الاسلام وتأجير اسم النبي العربي للأمريكيين .. وقد تولى عملية التأجير شيخ زنيم اسمه القرضاوي بعد أن تقاسم وكالة التأجير مع شيوخ آل سعود .. وصار الاسلام ونبي الاسلام تحت الطلب الأمريكي ..الى درجة مهينة جدا ومزرية جدا حتى أن الدعاء على أعداء أميريكا (روسيا والصين وايران) تم تأجيره في الحج وفي المنابر ولم يسمح بالدعاء على اميريكا واسرائيل .. وكلنا نذكر أن محاولات الحجاج الايرانيين في الثمانينات لاقامة مسيرات (البراءة من أميريكا واسرائيل) تمت مواجهتها بعنف وقتل مئات من الحجاج الايرانيين بحجة أن عملهم خلط للدين والسياسة في شهر الحج والعبادات والتجليات وصرف للناس عن عبادة الله .. الاهانة النبوية في الحج لاتصدق ولاتطاق ولاأدري كيف نقرر الزج بديننا ونبينا في صراعات الأمم .. القرضاوي يدعو على أمم كاملة بالهلاك ويعرض النبي للتأجير لصالح الولايات المتحدة .. أنا لم أسمع عن عقيدة من عقائد الأمم أنها تدخل بازارات السياسة والعرض والطلب الا في عهد اسلاميي هذا الزمان ..وعهد الاسلام المؤجر ..
وكما لاأدري في ثورات العرب أين هي مكة فانني لاأدري أين هي "بيت لحم" الثوار العرب .. ولم أعد أعرف درب الناصرة أيضا .. ففي الطريق الى بيت لحم يقف التجار الذين طردهم السيد المسيح والصيارفة وتجار المواشي والدواجن في طوابير .. وصارت عيوننا ترى بعضا من هؤلاء المطرودين من ملكوت الآب والابن والروح القدس يقفون في معارض السياسة الشرقية يعرضون المسيح نفسه للتأجير في الدوحة .. ويعرضون صليبه للأجرة .. وتاج الشوك الذي أدماه للأجرة .. فالمسيح صار يعظ من الدوحة وهو يتناول العشاء مع حوارييه في المعارضة السورية .. والمسيح "يقوم" من الدوحة .. والمسيح يمشي على الماء من الدوحة ..
فالثورة السورية كما نعلم ثورة ملتحية ومعممة ومسوّرة بالتكبيرات وأحلام الامارات الاسلامية ومنطق أهل الجزية ولكنها تستعمل بعض الأسماء المسيحية (التي تنتمي الى فصيلة تجار المعبد الذين طردهم السيد المسيح) لحلاقة لحيتها الكثيفة والطويلة ورفع عمامتها عن رأسها كي تبدو ثورة عصرية مدنية حليقة الذقن .. ان عملية التغطية على العنف الثوري في القيم المسيحية تشبه ببشاعتها اطلاق سراح باراباس واعتقال المسيح بدلا عنه  ..
وحلاقو الثورة كثر، منهم صالون حلاقة لشخصية مسيحية سورية اسمه (صالون كلنا شركاء لحلاقة اللحى) .. وأحد الصالونات المعروفة التي كانت الثورة تحلق فيها لحيتها كل أسبوع هو صالون حلاقة يديره الحلاق البليد (ميشيل كيلو) الذي يحمم للثورة لحيتها ويشذب شعرها الأشعث لتحتال على الناس وتغير ملامحها كما يفعل اللصوص .. ويذكرني ميشيل كيلو بحلاقي الشخصي فهو يشبهه كثيرا ولافرق بين حديث الشخصين سوى أن حلاقي شخص مهضوم وظريف ونظيف ولايكذب رغم أنني لاأذكر حديثا واحدا من ملايين الأحاديث التي يحدثني بها دون توقف .. تماما كما لاأذكر من أحاديث حلاق الثورة السورية ميشيل كيلو سوى أنها نموذج للظل الثقيل والروح الثقيلة .. وقد عجزت طوال سنوات عن منع نفسي من التثاؤب بعد السطر الثاني من مقالاته .. وصارت عيناي تقفزان كما الخيول العربية الأصيلة من فوق الحواجز عندما تنصب لي الصحف مقالات ميشيل كيلو كالحواجز العالية والموانع الخشبية البغيضة والطينية .. وقد نجحت خيولي في اجتياز كل الحواجز دون أي خطأ ..
في قطر يشترون كل شيء ويعتقدون أنهم يستطيعون حتى استئجار يسوع الناصري .. حتى أن أمير قطر بتصرفاته يعتقد أنه يستطيع أن يشتري المسامير -التي دقها اليهود في كف المسيح على الصليب - ليصنع منها قلادة لنفسه أو يعلقها في غرفة الاستقبال أو تلبسها موزته خلخالا .. وأما من يعمل على اقتلاع المسامير من أخشاب الصليب ليبيعها له فهو تاجر معبد كان يبيع الدواب والدواجن اسمه جورج صبرة .. جورج تسلل الى صليب المسيح وبدأ ينزع بأسنانه المسامير التي غادرها يسوع الى قيامته .. ليبيعها التاجر جورج صبرة في قطر الى شيخ جاهل لايستحق من المسيح الا سوطا على ظهره ..
والغريب أن جورج صبرة يعرف أنه مجرد ديكور .. وستارة .. ومنكهات لتخفيف ملوحة البحر الاسلامي وملونات وأصباغ تخفف سواد هذا الشراب العربي .. وهو بالتالي يشبه زوجا تتزوجه عاهرة لتمارس الرذيلة مع كل الرجال دون أن يحق لأحد ان يسألها عن الرجال الداخلين الى مخدعها لأن في البيت رجلا وزوجا يغطي لها فحشاءها .. وهو لايفعل سوى قبض ثمن جسد زوجته ..
وكنت فيما أراقب اجتماعات الدوحة وحيواناتها ودواجنها أحس أن المسيح قد ينزل في أية لحظة من عليائه غاضبا يحمل نفس الحبل الذي جلد به التجار يوما في القدس وهو يقول: "لاتجعلوا بيت أبي بيتا لتجارتكم .. ولاتجعلوا بيت "سورية" بيتا لسفاهاتكم" ..ثم يقلب الطاولات وينثر الدولارات والدراهم ويهش على الأغنام والماعز والأبقار والبغال والحمير الحاضرة مثل جورج صبرة والسيدا وغليون وسيف ومعاذ الخطيب وو .. التي جمعها حمد ... ويطردها .. من المعبد السوري..
كم يجهد الذين يرسمون لنا لوحة سورية في قطر أن تبدو لوحة طبيعية ربيعية أخاذة .. وكم فيها من الرومانسية والحلم حتى أن دموع الناظر تطفر من فرط تأثره بالوطنية وهارمونيكا الاديان .. مسيحي سوري ثائر في رئاسة المجلس الوطني السوري .. وائتلاف سوري برئاسة شيخ ثائر اسلامي اسمه معاذ الخطيب
العياذ بالله لي ولكم من هذه الثنائية المنافقة .. هذا اللقاء بين جورج صبرة ومعاذ الخطيب يشبه عنوان كتاب غامض نشر في نهاية السبعينات اسمه (قس ونبي) كتبه الأب جوزيف قزي باسم مستعار هو (أبو موسى الحريري) .. يقول فيه ان الرسول الكريم محمد بن عبد الله قد تلقى علمه عن القس ورقة بن نوفل الذي نقل له ترجمة فصيحة للانجيل العبراني المفقود المنحول عن انجيل متّى والذي تمت تسميته لاحقا باسم .. القرآن .. أي أن القرآن ليس قرآنا بل نسخة من الانجيل المفقود "العبراني" .. وبالتالي فان سيدنا محمد من صنع قسيس من قساوسة الجزيرة العربية هو القس الجليل ورقة بن نوفل قريب السيدة خديجة والقرآن هو كتاب عبراني .. وقد بنى جوزيف قري آراءه بناء على ملاحظات التشابه بين السور المكية تحديدا والانجيل العبراني ..
لاأعرض هذا الجدل لرفض الكتاب أو تأييده لأنني لست باحثا تاريخيا ولامفكرا لاهوتيا رغم أنني لم أستسغ النظرية وثقوبها الكثيرة والفتحات الصناعية التي أحدثها أبو موسى الحريري كما يحدث سعد الحريري ثقوبا في جسم لبنان ومسلمي لبنان .. لكنني اليوم في الحقيقة أتذكر عنوان الكتاب وعندي احساس عميق أن عمليات التوليد والتأليف والدمج والعجن والخلط والالقاح والاخصاب بين الثورجيين في قطر تستحق أن تسمى لقاء (القس والنبي) حيث يترجم "قس الثورة" جورج صبرة و"نبي الثورة" معاذ الخطيب معادلة ذلك الكتاب فيتبادلان كتابة كلمات القرآن الجديد للسوريين .. في الحرية والديموقراطية والتعايش المشترك بدل الدستور الوطني السوري .. وينجزان القرآن العبراني وآيات الربيع العربي وسوره القطرية والاستانبولية ..التي حلت محل السور المكية والمدنية..للقرآن الذي تعلمناه ..ولو قرأنا سلسلة كتب المفكر الراحل الصادق النيهوم مثل (الاسلام في الأسر) و (اسلام ضد الاسلام) لأدركنا أن هناك عنوانا ناقصا لم يكتب بعد في هذه السلسلة وهو (اسلام للايجار) .. و(مسيح للايجار) ..
ومهما قيل عن هذه الائتلافات والمهجنات المتنافرة في المعارضة السورية فانها قد تعبر عن نقلة حاسمة في مسيرة مايسمى الثورة السورية .. وبرغم الضجيج والصخب في بيان مؤتمر الجامعة العربية وكلام حمد بن جاسم ونبيل العربي فانني كنت قادرا على رؤية أن حمد بن جاسم ليس حمد بن جاسم الذي كان يتحدث بوقاحة وصلف وغرور وثقة منقطعة النظير عندما كان يمهل السوريين بالأيام والأسابيع ويحذر من التلاعب والتردد في الانحناء والاذعان .. ولاحظت أن الرجل كان ليس على مايرام في المؤتمر رغم هدوئه وكان لسانه اقل طولا من ذي قبل .. لكن الهدوء والرزانة في سلوك هذه الشخصيات المعروفة باللؤم والنذالة لايعكس الا اذلالا فهي لاتهدأ الا عندما يكون في أفواهها أحذية كبيرة .. وقد رأيت عقب الحذاء (كعبه) بين شفتيه وقد دخل الى بلعومه بكامله بعد أن ابتلع حذاء كبيرا .. يقال انه حذاء جندي في الجيش العربي السوري ولكني أيضا أستطيع أن أزعم أنه حذاء من مقاس قدم لرجل طويل فارع الطول .. وهو صاحب أطول قامات السياسيين في الشرق الأوسط .. وكان يعمل طبيب عيون ..
أما مايمكن فهمه من هذه الائتلافات فهو ببساطة أن هناك اتفاقا على تحويل الثورة السورية الى حالة سياسية بعد فشلها .. ويشير بعض الصحفيين الغربيين الى أن بداية موت أي ثورة هو بالضبط الطريق الذي فرضته قطر على الثورة السورية بأوامر أمريكية استعدادا لمرحلة قادمة بعد تبين نهاية ولاية أوباما الأولى ..لأن الائتلافات السياسية وخلق الأدوار الديبلوماسية والحقائب والوفود والمشاركات في الاجتماعات يعني استدراج أو ادخال أي منظمة مسلحة في خيارات السياسة ومجاملاتها وحساباتها وضبط ايقاعها .. تماما كما تم حشر حركة حماس وبنادقها في الحكومات والصراعات السياسية فماتت فبرغم انتصارها العسكري والسياسي في غزة فان عملية ابتلاعها لم تتم الا عندما ألبستها الديبلوماسية ثياب الحكومات وحمّلتها الحقائب الوزارية ومسؤولية الأمن وجهدت بالانضباط العسكري لاثبات نجاحها السياسي .. وهناك محاولة مشابهة تماما كما يحاول الغرب امتصاص حزب الله في حركة سياسية ونواب برلمان وتوازنات سياسية لترويضه .. والملاحظ أن كلا من حماس وحزب الله وحفاظا على توازنات سياسية دخلا فيها لم يتمكنا من ممارسة المقاومة الايجابية .. بل المقاومة السلبية .. لأن كل مقاومة ايجابية ستتعرض للاتهام من الأطراف السياسية المشاركة معها في اللعبة السياسية بأنها لاتمارس التفاهمات السياسية والعمل السياسي .. لكن حزب الله كسر تلك القاعدة المميتة واخترق الديبلوماسية عام 2006 وانتقل مجددا الى عالم المقاومة الايجابية ولاتزال حرب 2006 مستمرة حتى اللحظة ولم تتوقف بدليل الاعداد المتواصل وكان آخرها رحلة الطائرة أيوب المتحدية التي وصلت بحزب الله الى النقب وديمونا والتي افتتحت نهاية الحقبة الديبلوماسية وعودة المقاومة الايجابية التي ستنفجر ان عاجلا أو آجلا ويحاول الغرب تأخيرها بمحاولة امتصاص حزب الله الى معادلة الحرب الأهلية اللبنانية باستفزازات واضحة ..
ولكن على عكس عودة حزب الله الى المقاومة الايجابية خرجت حماس نهائيا من لعبة المقاومة .. ودخلت النادي السياسي ونادي الحقائب الوزارية والمالية ..ولم تنطلق رحلة أيوب (حمساوية) من غزة وبدا صاروخ القسام مثقلا بالحقائب والاوراق والدولارات وقد ترهل بالديبلوماسية وصار جسمه أكثر شبها بجسم حمد بن خليفة بعد أن كان ممشوقا كالرمح ورشيقا كالمقاومين !!.. وقد وصلت حماس في رحلات السياسة والاستطلاع الى استانبول والدوحة .. والقطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي حيث أبعد نقطتين عن فلسطين وأبرد نقطتين في العالم يصلهما قلب ثائر مطفأ.. ولن نستغرب أن نرى خالد مشعل يعانق أحد البطاريق أو يلتقط صورة تذكارية بين مجموعة من البطاريق أو سكان الاسكيمو .. ولا تستغربوا ان وجدتم اسماعيل هنية راكعا منحنيا يقبل يد بطريق عجوز لأن له لحية هو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء البطاريق وعلوم البطريقيات..وأن نراه على عربات تجرها الكلاب ..بدل الأيائل..
واليوم يقال في الكواليس ان الائتلاف السوري هو التابوت الذي سيوضع فيه جثمان الثورة عندما يتم القضاء عليها نهائيا .. وقد بدت هناك قناعة دولية أن النظام السوري متين جدا وراسخ جدا .. وأن السيطرة على قرية حدودية مثل رأس العين  مثلا أو معابر فارغة لايعني سقوط (دمشق) .. وهناك أكثر من دراسة استراتيجية تضعها اللجان البرلمانية الدولية في الغرب تحديدا خلصت الى القول بأن مايسمى الثورة السورية لاأمل لها بالنصر لكنها قد تستطيع القتال والشغب بالدعم المباشر التركي على هذه الشاكلة لمدة 12- 24 شهرا أو أكثر قليلا .. أما النظام وحلفاءه فسيحصدون جوائز انتصارهم لامحالة بسبب الموقف الروسي والصيني والايراني ودول بريكس.. كما أن صوت لهاث تركيا الحائرة والمتعبة من الورطة صار يهز موج البحر المتوسط وهذا ماسيقصر من فترة صمود المعارضة المسلحة ...
والغربيون يحسبون المصالح الخاصة بهم ولذلك تشيع الآن بين بعض الديبلوماسيين الغربيين نصيحة تقول: دعونا لانصل متأخرين سنتين أو ثلاثا الى وليمة الأسد ونحن نسعى خلف معارضة مهزومة سلفا .. فليس هناك مايمنع من مصافحة الأسد .. فقد عدنا الى القذافي الذي فجّر لنا لوكربي وفجّر النوادي الليلية .. وبعث السلاح الى الجيش الجمهوري الايرلندي لقتل البريطانيين يوما ..فلم لانعود الى الأسد..ان الأسد لم يفعل بنا مافعله القذافي ..والعودة اليه لايشوبها شائبة ..ويمكن استعادة صورته بسهولة كما تم تشويهه ..وذلك بلوم المعارضة في الكذب علينا ..
ولذلك فان المرور نحو تجاوز مرحلة الثورة السورية بلق الائتلاف وفق تفاهم ما يتم سرا لايمكن استبعاده وهو لن يتم بشكل مفاجئ ولابد من سيناريوهات هدم واعادة بناء قد تدوم أشهرا .. فتم هدم المجلس الوطني السووري وبناء الائتلاف السوري للمعارضة.. واختراع حكاية التمثيل والاعتراف في المحافل الدولية .. وقد وضعت كلينتون المجلس الراحل في التابوت ليقيم عليه جورج صبرة الجناز والقداس .. وتم وضع التابوت في القبر السياسي (الائتلاف السوري المعارض) ليقيم معاذ الخطيب صلاة الجنازة على الطريقة الاسلامية .. هذه المجالس والائتلافات أنشوطة سياسية ترمى على عنق النظام بين الفينة والفينة لابتزازه .. أما الصراع المسلح فيخضع الآن للمبادلات التجارية والحسابات والمقايضات .. ومايجري على الحدود بين سورية وتركيا وغارات رأس العين ليس الا شكلا من اشكال المناورات العسكرية واستعراض القوة ليقدم كل طرف عرضه ومطالبه ..
انها الوفاة البطيئة على مهل وعلى نار الانتظار والمبادرات والمنشطات السياسية ومدغدغات العواطف والضحك على اللحى التي طالت كثيرا .. والتي دخلت المعابد .. فوجدت أن بانتظارها 23 مليون مواطنا يمسكون بأيدهم الحبال التي جعلها السيد المسيح سياطا لطردها من "أبي المعابد الشرقية" ..ولذلك اضطر الغرب لاختراع الائتلاف السوري المعارض للدخول في مرحلة مختلفة تماما .. وماتصريحات كاميرون عن احتمال تدخل عسكري الا جزرة ورماد في عيون الملتحين والأغبياء ....
ومنذ اليوم يجب تحرير النبي وتحرير السيد المسيح من براثن رجال الدين ورجال السياسة الثورجيين .. وعلى كل واحد أن يمسك سوطا وينهال على التجار والصيارفة وجيوانات المعابد ودواجنها وحاخاماتها .. وان يقول ملء صوته الغاضب:
كيف جعلتم بيت أمي سورية ..بيتا للتجارة؟؟؟؟!!!  ..

نارام سرجون  | 13/11/2012

Share:

Monday 12 November 2012

Food in Aleppo


Share:

Syria Detailed Map

Syria Detailed Map Where Iskandaron is not show part of  Syria . Simply because it is a CIA product
Share:

Aleppo Citadel


Share:

Sunday 11 November 2012

Damascus from Qassioun


Damascus from Qassioun 
Share:

Assad: Erdogan thinks he's Caliph, new sultan of the Ottoman


                                        In an exclusive interview with RT, President Bashar Assad said that the conflict in Syria is not a civil war, but proxy terrorism by Syrians and foreign fighters. He also accused the Turkish president of eyeing Syria with imperial ambitions.
Assad told RT that the West creates scapegoats as enemies – from communism, to Islam, to Saddam Hussein. He accused Western countries of aiming to turn him into their next enemy.
While mainstream media outlets generally report on the crisis as a battle between Assad and Syrian opposition groups, the president claims that his country has been infiltrated by numerous terrorist proxy groups fighting on behalf of other powers.
In the event of a foreign invasion of Syria, Assad warned, the fallout would be too dire for the world to bear.
 ‘My enemy is terrorism and instability in Syria’
RT: President Bashar al-Assad of Syria, thank very much for talking to us today.
H.E. Bashar Al-Assad: You are most welcome in Damascus.
RT: There are many people who were convinced a year ago that you would not make it this far. Here again you are sitting in a newly renovated presidential palace and recording this interview. Who exactly is your enemy at this point?
H.E. Bashar Al-Assad: My enemy is terrorism and instability in Syria. This is our enemy in Syria. It is not about the people, it is not about persons. The whole issue is not about me staying or leaving. It is about the country being safe or not. So, this is the enemy we have been fighting as Syria.
RT: I have been here for the last two days and I had the chance to talk to a couple of people in Damascus. Some of them say that whether you stay or go at this point does not really matter anymore. What do you say about this?
H.E. Bashar Al-Assad: I think for the president to stay or leave is a popular issue. It is related to the opinion of some people and the only way can be done through the ballot boxes. So, it is not about what we hear. It is about what we can get through that box and that box will tell any president to stay or leave very simply.
RT: I think what they meant was that at this point you are not the target anymore; Syria is the target.
H.E. Bashar Al-Assad: I was not the target; I was not the problem anyway. The West creates enemies; in the past it was the communism then it became Islam, and then it became Saddam Hussein for a different reason. Now, they want to create a new enemy represented by Bashar. That's why they say that the problem is the president so he has to leave. That is why we have to focus of the real problem, not to waste our time listening to what they say.
 ‘The fight now is not the president’s fight – it is Syrians’ fight to defend their country’
RT: Do you personally still believe that you are the only man who can hold Syria together and the only man who can put an end to what the world calls a ‘civil war’?
H.E. Bashar Al-Assad: We have to look at it from two aspects. The first aspect is the constitution and I have my authority under the constitution. According to this authority and the constitution, I have to be able to solve the problem. But if we mean it that you do not have any other Syrian who can be a president, no, any Syrian could be a president. We have many Syrians who are eligible to be in that position. You cannot always link the whole country only to one person.
RT: But you are fighting for your country. Do you believe that you are the man who can put an end to the conflict and restore peace?
H.E. Bashar Al-Assad: I have to be the man who can do that and I hope so, but it is not about the power of the President; it is about the whole society. We have to be precise about this. The president cannot do anything without the institutions and without the support of the people. So, the fight now is not a President’s fight; it is Syrians’ fight. Every Syrian is involved in defending his country now.
RT: It is and a lot of civilians are dying as well in the fighting. So, if you were to win this war, how would you reconcile with your people after everything that has happened?
H.E. Bashar Al-Assad: Let’s be precise once again. The problem is not between me and the people; I do not have a problem with the people because the United States is against me and the West is against me and many other Arab countries, including Turkey which is not Arab of course, are against me. If the Syrian people are against me, how can I be here?!
‘Syria faces not a civil war, but terrorism by proxies’
RT: They are not against you?
H.E. Bashar Al-Assad: If the whole world, or let us say a big part of the world, including your people, are against you, are you a superman?! You are just a human being. So, this is not logical. It is not about reconciling with the people and it is not about reconciliation between the Syrians and the Syrians; we do not have a civil war. It is about terrorism and the support coming from abroad to terrorists to destabilize Syria. This is our war.

RT: Do you still not believe it is a civil war because I know there are a lot who think that there are terrorist acts which everyone believes take place in Syria, and there are also a lot of sectarian-based conflicts. For example we all heard about the mother who has two sons; one son is fighting for the government forces and the other son is fighting for the rebel forces, how this is not a civil war?
H.E. Bashar Al-Assad: You have divisions, but division does not mean civil war. It is completely different. Civil wars should be based on ethnic problems or sectarian problems. Sometimes you may have ethnic or sectarian tensions but this does not make them problem. So, if you have division in the same family or in a bigger tribe or whatever or in the same city, it does not mean a civil war. This is completely different and that is normal. We should expect that.
RT: When I asked about reconciling with your people, this is what I meant: I heard you say on many different occasions that the only thing you care about is what the Syrian people think of you and what Syrian people feel towards you and whether you should be a president or not. Are you not afraid that there has been so much damage done for whatever reason that at the end of the day Syrians won’t care about the truth; they will just blame you for the carnage that they have suffered?
H.E. Bashar Al-Assad: This is a hypothetical question because what the people think is the right thing, and regarding what they think, we have to ask them. But I don’t have this information right now. So, I am not afraid about what some people think; I am afraid about my country. We have to be focused on that.
RT: For years there have been so many stories about almighty Syrian army, important and strong Syrian secret services, but then we see that, you know, the government forces are not able to crush the enemy like people expected it would, and we see terrorist attacks take place in the middle of Damascus almost every day. Were those myths about the Syrian army and about the strong Syrian secret services?
H.E. Bashar Al-Assad: Usually, in normal circumstances when you have the army and the secret services and the intelligence, we focus on the external enemy even if we have an internal enemy, like terrorism because the society is helping us at least not to provide terrorist’s incubator. Now in this case, it is a new kind of war; terrorism through proxies, either Syrians living in Syria or foreign fighters coming from abroad. So, it is a new style of war, this is first and you have to adapt to this style and it takes time, it is not easy. And to say this is as easy as the normal or, let us say, the traditional or regular war, no, it is much more difficult. Second, the support that has been offered to those terrorists in every aspect, including armaments, money and political aspect is unprecedented. So, you have to expect that it is going to be a tough war and a difficult war. You do not expect a small country like Syria to defeat all those countries that have been fighting us through proxies just in days or weeks.
RT: Yes, but when you look at it, I mean on one hand, you have one leader with an army, and he orders this army go straight, go left, go right and the army obeys. On the other hand, you have fractions of terrorists who are not unified and have no one unified strategy to fight you. So, how does that really happen when it comes to fighting each other?
H.E. Bashar Al-Assad: This is not the problem. The problem is that those terrorists are fighting from within the cities, and in the cities you have civilians. When you fight this kind of terrorists, you have to be aware that you should do the minimum damage to the infrastructure and minimum damage to the civilians because you have civilians and you have to fight, you cannot leave terrorists just killing and destroying. So, this is the difficulty in this kind of war.


Without foreign rebel fighters and smuggled weapons, ‘we could finish everything in weeks’
RT: You know that the infrastructure and economy are suffering; it is almost as if Syria is going to be fall into decay very soon and the time is against you. In your opinion, how much time do you need to crush the enemy?
H.E. Bashar Al-Assad: You cannot answer this question because no one claimed that he had the answer about when to end the war unless when we have the answer to when they are going to stop smuggling foreign fighters from different parts of the world especially the Middle East and the Islamic world, and when they are going to stop sending armaments to those terrorists. If they stop, this is when I can answer you; I can tell that in weeks we can finish everything. This is not a big problem. But as long as you have continuous supply in terrorists, armaments, logistics and everything else, it is going to be a long-term war.
RT: Also, when you think about it, you have 4,000 km of loosely controlled borders, so you have your enemy that can at any time cross over into Jordan or Turkey to be rearmed, get medical care and come back to fight you!
H.E. Bashar Al-Assad: No country in the world can seal the border. Sometime they use this word which is not correct, even the United Stated cannot seal its border with Mexico for example. The same can be applied to Russia which is a big country. So, no country can seal the border. You can only have a better situation on the border when you have good relations with your neighbor and this is something we do not have at least with Turkey now. Turkey supports more than any other country the smuggling of terrorists and armaments.

‘The Syrian Army has no orders to shell Turkish land’
RT: Can I say to you something? I have been in Turkey recently and people there are actually very worried that a war will happen between Syria and Turkey. Do you think a war with Turkey is a realistic scenario?
H.E. Bashar Al-Assad: Rationally, no I do not think so – for two reasons. The war needs public support and the majority of the Turkish people do not need this war. So, I do not think any rational official would think of going against the will of the public in his country and the same for the Syrian people. So, the conflict or difference is not between the Turkish people and the Syrian people; it is about the government and officials, it is between our officials and their officials because of their politics. So, I do not see any war between Syria and Turkey on the horizon.
RT: When was the last time you spoke to Erdogan and how did the talk end?
H.E. Bashar Al-Assad: May 2011, after he won the election.
RT: So, you just congratulated him, and it was the last time
H.E. Bashar Al-Assad: Yes and it was the last time.
RT: Who is shelling Turkey? Is it the government forces or the rebels?
H.E. Bashar Al-Assad: In order to find the answer, you need a joint committee between the two armies in order to know who shells who because on the borders you have a lot of terrorists who have mortars; so, they can do the same. You have to go and investigate the bomb in that place itself and that did not happen. We asked the Turkish government to have this committee but they refused; so, you cannot have the answer. But when you have these terrorists on your borders, you do not exclude them from doing so because the Syrian army does not have any order to shell the Turkish land because we do not find any interest in this, and we do not have any enmity with the Turkish people. We consider them as brothers, so why do it; unless that happened by mistake, then it needs investigation.
RT: Do you accept that it may be mistakenly from the government forces?
H.E. Bashar Al-Assad: That could happen. This is a possibility and in every war you have mistakes. You know in Afghanistan, they always talk about friendly fire if you kill your soldier; this means that it could happen in every war, but we cannot say yes.

‘Erdogan thinks he is a Caliph’
RT: Why has Turkey, which you call a friendly nation, become a foothold for the opposition?
H.E. Bashar Al-Assad: Not Turkey, but only Erdogan’s government in order to be precise. Turkish people need good relations with the Syrian people. Erdogan thinks that if Muslim Brotherhood takes over in the region and especially in Syria, he can guarantee his political future, this is one reason. The other reason, he personally thinks that he is the new sultan of the Ottoman and he can control the region as it was during the Ottoman Empire under a new umbrella. In his heart he thinks he is a caliph. These are the main two reasons for him to shift his policy from zero problems to zero friends.
RT: But it is not just the West that opposes you at this point; there are so many enemies in the Arab world and that is to say like two years ago when someone heard you name in the Arab world they would straighten their ties, and now in the first occasion they betrayed you, why do you have so many enemies in the Arab world?
H.E. Bashar Al-Assad: They are not enemies. The majority of Arab governments support Syria in their heart but they do not dare to say that explicitly.
RT: Why not?
H.E. Bashar Al-Assad: Under pressure by the West, and sometimes under pressure of the petrodollars in the Arab world.
RT: Who supports you from the Arab world?
H.E. Bashar Al-Assad: Many countries support Syria by their hearts but they do not dare to say that explicitly. First of all, Iraq which played a very active role in supporting Syria during the crisis because it is a neighboring country and they understand and recognize that if you have a war inside Syria you will have war in the neighboring countries including Iraq. I think there are other countries which have good position like Algeria, and Oman mainly and there are other countries I would not count all of them now but I would say they have positive position without taking actions.
RT: Saudi Arabia and Qatar, why are they so adamant about you resigning and how would an unstable Middle East fit their agenda?
H.E. Bashar Al-Assad: Let’s be frank, I cannot answer on their behalf. They have to answer this question but I could say that the problem between Syria and many countries whether in the Arab world or in the region or in the West, is that we kept saying no when we think that we have to say no, that is the problem. And some countries believe that they can control Syria through orders, through money or petrodollars and this is impossible in Syria, this is the problem. May be they want to play a role. We do not have a problem, they can play a role whether they deserve this or not, they can play a role but not to play a role at the expense of our interests.
RT: Is it about controlling Syria or about exporting their vision of Islam to Syria?
H.E. Bashar Al-Assad: You cannot put it as a government policy sometimes. Sometimes you have institutions in certain country, sometime you have persons who try to promote this but they do not announce it as an official policy. So, they did not ask us to promote their, let’s say, extremist attitude of their institutions but that happened in reality whether through indirect support of their government or through the foundation from institutions and personnel. So, this is part of the problem, but when I want to talk as a government, I have to talk about the announced policy. The announced policy is like any other policy; it is about the interest, it is about playing a role, but we cannot ignore what you mentioned.
RT: Iran which is a very close ally also is exposed to economic sanctions, also facing a threat of military invasion. If you were faced with an option to cut ties with Iran in exchange for peace in your country, would you go for it?
H.E. Bashar Al-Assad: We do not have contradicting options in this regard because we had good relations with Iran since 1979 till today, and it is getting better every day, but at the same time we are moving towards peace. We had peace process and we had peace negotiations. Iran was not a factor against peace. So, this is misinformation they try to promote in the West that if we need peace, we do not have to have good relation with Iran. There is no relation; it is two completely different subjects. Iran supported Syria, supported our cause, the cause of the occupied land and we have to support them in their cause. This is very simple. Iran is a very important country in the region. If we are looking for stability, we need good relations with Iran. You cannot talk about stability while you have bad relations with Iran, Turkey and your neighbors and so on. This is it.

‘Al-Qaeda’s final aim is an Islamic emirate in Syria’
RT: Do you have any information that the Western intelligence is financing rebel fighters here in Syria?
H.E. Bashar Al-Assad: No, so far what we know is that they are offering the know-how support for the terrorists through Turkey and sometimes through Lebanon mainly. But there is other intelligence, not the Western, but the regional intelligence which is very active and more active than the Western one under the supervision of the Western intelligence.
RT: What is the role of Al-Qaeda in Syria at this point? Are they controlling any of the rebel coalition forces?
H.E. Bashar Al-Assad: No, I do not think they are looking to control; they are looking to create their own kingdoms or emirates in their language, but they mainly try now to scare the people through explosions, assassinations, suicide bombers and things like this to push the people towards desperation and to accept them as reality. So, they go step by step but their final aim is to have this, let’s say, Islamic Emirate in Syria where they can promote their own ideology in the rest of the world.
RT: from those who are fighting you and those who are against you, who would you talk to?
H.E. Bashar Al-Assad: We talk to anyone who has genuine will to help Syria, but we do not waste our time with anyone who wants to use our crisis for his own personal interests.
RT: There has been many times…not you but the government forces have been accused for many times of war crimes against your own civilians, do you accept that the government forces have committed war crimes against their own civilians?
H.E. Bashar Al-Assad: We are fighting terrorism. We are implementing our constitution by protecting the Syrian people. Let’s go back to what happened in Russia more than a decade ago when you faced terrorism in Chechnya and other places; they attacked people in theaters and schools and so on, and the army in Russia protected the people, would you call it war crimes?! No, you would not. Two days ago, Amnesty International recognized the crimes that were committed few days ago by the armed groups when they captured soldiers and executed them. Also Human Rights Watch recognized this. Human Rights Watch recognized more than once the crimes of those terrorist groups and few days ago it described these crimes as war crimes, this is the first point. The second point, if you have an army that committed a crime against its own people, this is devoid of logic because the Syrian Army is made up of Syrian people. If you want to commit a crime against your people, then the army will divide, will disintegrate. So, you cannot have a strong army while you are killing your people. Third, the army cannot withstand for twenty months in these difficult circumstances without having the embrace of the public in Syria. So, how could you have this embracement while you are killing your people?! This is a contradiction. So, this is the answer.
‘I must live in Syria and die in Syria’
RT: When was the last time you spoke to a Western leader?
H.E. Bashar Al-Assad: It was before the crisis.
RT: Was there any time at which they try to give you conditions that if you left the post of presidency then there will be peace in Syria or no?
H.E. Bashar Al-Assad: No, they did not propose it directly, no, but whether they propose that directly or indirectly, it is a matter of sovereignty; only the Syrian people will talk about this. Whoever talks about this in the media or in a statement directly or indirectly has no meaning and has no weight in Syria.
RT: Do you even have a choice because from what it seems from the outside that would not have anywhere to go. Where would you go if you want to leave?
H.E. Bashar Al-Assad: To Syria. I would go from Syria to Syria. This is the only place where we can live. I am not a puppet. I was not made by the West to go to the West or to any other country. I am Syrian, I was made in Syria, I have to live in Syria and die in Syria.
 ‘I believe in democracy and dialogue – but we must be realistic’
RT: Do you think that at this point there is any chance for diplomacy or talks or only the army can get it done?
H.E. Bashar Al-Assad: I always believe in diplomacy and I always believe in dialogue even with those who do not understand or believe in it. We have to keep trying. I think that we will always achieve a partial success. We have to look for this partial success before we achieve the complete success. But we have to be realistic. You do not think that only dialogue can make you achieve something because those people who committed these acts they are of two kinds: one of them does not believe in dialogue, especially the extremists, and you have the outlaws who have been convicted by the court years ago before the crisis and their natural enemy is the government because they are going to be detained if we have a normal situation in Syria. The other part of them is the people who have been supplied by the outside, and they can only be committed to the governments which paid them the money and supplied them with the armament; they do not have a choice because they do not own their own decision. So, you have to be realistic. And you have the third part of the people whether militants or politicians who can accept the dialogue. That’s why we have been in this dialogue for months now even with militants and many of them gave up their armaments and they went back to their normal life.
‘The price of a foreign invasion will be more than the world can afford’
RT: Do you think a foreign invasion is imminent?
H.E. Bashar Al-Assad: I think the price of this invasion if it happened is going to be more than the whole world can afford because if you have a problem in Syria, and we are the last stronghold of secularism and stability in the region and coexistence, let’s say, it will have a domino effect that will affect the world from the Atlantic to the Pacific and you know the implication on the rest of the world. I do not think the West is going in that direction, but if they do so, nobody can tell what is next.
RT: Mr. President, do you blame yourself for anything?
H.E. Bashar Al-Assad: Normally you have to find mistakes you do with every decision, otherwise you are not human.
RT: What is your biggest mistake?
H.E. Bashar Al-Assad: I do not remember now to be frank. But I always, even before taking the decision, consider that part of it will be wrong but you cannot tell about your mistakes now. Sometimes, especially during crisis, you do not see what is right and what is wrong until you overcome the situation that you are in. I would not be objective to talk about mistakes now because we still in the middle of the crisis.
RT: So, you do not have regrets yet?
H.E. Bashar Al-Assad: Not now. When everything is clear, you can talk about your mistakes, and definitely you have mistakes and that is normal.
RT: If today was March 15, 2011, that is when the protest started to escalate and grow, what would you do differently?
H.E. Bashar Al-Assad: I would do what I did on March 15.
RT: Exactly the same?
H.E. Bashar Al-Assad: Exactly the same: ask different parties to have dialogue and stand against terrorists because that is how it started. It did not start as marches; the umbrella or cover was the marches, but within those marches you had militants who started shooting civilians and the army at the same time. May be on the tactical level, you could have done something different but as a president you are not tactical, you always take the decision on a strategic level which is something different.
RT: President al-Assad, how do you see yourself in ten-year’ time?
H.E. Bashar Al-Assad: I see myself through my country; I cannot see myself but my country in ten-year’ time. This is where I can see myself.
RT: Do you see yourself in Syria?
H.E. Bashar Al-Assad: Definitely, I have to be in Syria. It is not about the position. I do not see myself whether a president or not. This is not my interest. I can see myself in this country as safe country, stable country and more prosperous country.
RT: President Bashar al-Assad of Syria, thank you for talking to RT.
H.E. Bashar Al-Assad: Thank you for coming to Syria, again.
Share:

Telegram

Podcast