Monday 30 July 2007

Between War and Peace, a Certain Tranquility


By Andrew Lee Butters....Time magazine

"Why do you need peace?" says Yuval Matzliach, 32, a dairy farmer who until two summers ago lived in the Gush Katif settlement bloc in Gaza. "Giving land doesn't give you peace. Living on the land of Israel, this is the point of living."

For Matzliach peace would likely mean once again uprooting himself and his family — he nows runs a falafel shop in the Golan Heights, which Israel captured in 1967, and whose return to its Syrian owners remains a basic requirement for peace with that country and normalization of ties with the wider Arab world (as Arab League envoys visiting Jerusalem last week reiterated).

But on the Golan itself, which rises like a table of volcanic rock at the top of the Jordan Valley and the Sea of Galilee, there's little sense that anyone is even contemplating the possibility of packing up and leaving as a result of a land-peace swap with Syria. Nowhere is that more clear than in the town of Avneitan, home to some 23 families forcibly evacuated by the Israeli government from settlements in the Gaza strip in 2005. These Orthodox families believe that Jews have a divine mandate to live not just within the current borders of the Jewish state but on all the territory surrounding it that they consider part of the Biblical Land of Israel. The government dumped them in a hotel here after the Gaza pullout, where they lived for a year before moving into pre-fab houses on land donated by sympathetic locals. And they say they're not going to leave their new homes without a struggle.

Life on this grassy plateau of cattle ranches and apple orchards moves at a different pace than in Tel Aviv and Jerusalem, just a few hours drive away. Israel once viewed the Golan's strategic cliffs as a safeguard against a Syrian armored invasion, but they appear to have as effectively deterred a different kind of invasion — one of Israel's sprawling suburbs, fast food chains and traffic jams.

And unlike their previous situation in Gaza, Israelis like Matzliach feel little pressure to leave from the Golan's Arab inhabitants — unlike the huge Palestinian majorities in the West Bank and Gaza, there are now just four Arab towns in the Golan. Their Syrian inhabitants are mostly Druze Muslims, who speak Arabic and Hebrew, run apparently prosperous businesses and farms, and mingle easily on the streets with Israeli soldiers. "I've got many Israeli friends," says Yahyah Abu Shaheen, a 51-year-old contractor in the town of Buq'ata. "We've grown up together and we're human beings."

But while many Golanese Druze carry Israeli ID cards, most refuse to become Israeli citizens, either out of loyalty to Damascus, or out of concern that they might be seen as traitors if the territory is returned to Syria. Abu Shaheen and his neighbors also chafe under the restrictions of a closed border that cuts them off from family, friends and country. One of Abu Shaheen's daughters married a Syrian cousin and moved to the suburbs of Damascus earlier this year, and he doesn't know when he'll see her again.

While a change in the Golan's political status doesn't appear to be on the current political horizon, there's always a chance that it could once again become a battlefield. Though Syria has repeatedly called for peace negotiations with Israel since the end of last year, it has also stepped up the rhetoric of resistance in the absence of peace. With outdated Soviet-era equipment, Syria's conventional army is no match Israel's top-of-the-line U.S. military technology. But the Syrians say they are changing their tactics and learning from the kind of asymmetrical guerrilla war that Hizballah waged so effectively against Israel in last summer's Lebanon confrontation.

Israel has responded by alerting its own forces in the Golan, and staging large-scale military exercises. But a cheerful sense of confidence — or complacency — still pervades the Israeli occupied areas. At the end of a day reporting, I encounter an Israeli armored unit wrapping up exercises by loading their battle tanks on tractor-trailers, while leaving their personnel carriers parked by the side of the road, ready to be stolen or sabotaged by anyone who dared. "Mind if we take one for spin?" I called out the departing troops. "We're leaving our guard dog," answered one, barefoot at the time, as he pointed to a harmless-looking stray. "And he's a real beast."




Share:

السعودية: جيل الامراء الثاني والبحث عن البروز الاعلامي

مضاوي الرشيد

من طبيعة الملكية الوراثية المطلقة ان تقصي ليس الشعب فقط من مراكز صناعة القرار السياسي بل ايضا ابناءها انفسهم حيث تحتكر مجموعة مركزية المناصب الهامة في الدولة تماما كما يحدث في سعودية. وتستثني في نفس الوقت شريحة كبيرة من الامراء الجانبيين من حلقة السياسة ومفاصلها المتشعبة والهامة كالشأن الداخلي والامني والدفاعي والاقتصادي اذ تبقي هذه الحلقة مقفلة خاصة في وجه الشريحة الكبيرة المنتمية الي المجموعة. وقد استطاع النظام السعودي ان يضمن ادخال بعض الامراء من الجيل الثاني الي الحلقة الضيقة وخاصة في وزارة الدفاع والداخلية والامن اذ امن وراثة المناصب هذه من قبل اعضاء من الجيل الثاني وبذلك يصبح هؤلاء مندمجين في آلية الدولة المركزية بشكل تلقائي يضمن استمرارية بعض الفروع المركزية في هيمنتها علي مفاصل الدولة الرئيسية. ولكن تبقي معضلة استيعاب ما تبقي من الكتلة الوراثية في مناصب هامة اخري حتي تضمن الكتلة الحاكمة استتباب الوئام وتحد من المنافسة علي صعيد الجيل الثاني من الامراء. واكثر ما يخشاه النظام المغلق هو صعود نجم جديد من داخل الكتلة. ويحدث مثل هذا الصعود نوعا من الانشطارات والتشظيات الخطيرة وحينها لا يمكن حسم المعركة لصالح طرف واحد الا علي حساب تماسك المجموعة الكلية ولو بشكل صوري وسطحي علي الاقل.
ومن اجل احتواء مثل هذه السيناريوهات والتي لها سوابق تاريخية معروفة استطاع النظام السعودي ان يوزع الادوار بين فريقين: فريق يمتلك القوة الحقيقية وآخر يمتلك القوة الناعمة. الفريق الاول يجمع بين يديه السلطة السياسية المدعومة بالقوة العسكرية والاستخباراتية والمالية من خلال احتكار السلاح والمعلومة والثروة النفطية. اما الفريق الآخر صاحب القوة الناعمة فيحتكر المجالات الاعلامية والثقافية والاعمال الخيرية ومجالات الثقافة والتراث والسياحة حيث يجد الكثير من الامراء الذين لا يحظون بالقوة الاولي مجالا واسعا وفسيحا للعب الدور الهامشي ولكنه يضمن لهم البروز الاعلامي المرجو. وبهذا تكتمل الشراكة المطلوبة والتي يطمح الحكم ان تؤمن حالة امنية بشقيها الفعلي المعتمد علي القوة الضاربة والقوة الفكرية التي تسير المجتمع وتوجهه حسب اهواء الدولة وبمعايير تضمن استتباب الامر والهيمنة المطلوبة لاستمرارية الكتلة الوراثية ككل. امام تقاسم الادوار هذا يجد المجتمع السعودي نفسه وجها لوجه امام حلقات احتكار تطال جميع مرافق الدولة السياسية والاقتصادية والعسكرية والاعلامية والفكرية ومن اجل خرق حالة الاحتكار هذه يتوجب علي المجتمع ان يحاول الصاق نفسه بطريقة ما الي حلقة الاحتكار في كافة انواعها ومتشعباتها.
وبفضل تدفق عائدات النفط وتشعب حلقات الاحتكار يصبح من الصعب انضمام المجموعات الشعبية واختراق الحدود والدخول الي صلب المرافق العامة. وقد يعاني بعض الامراء من الجيل الثاني الصعوبة ذاتها خاصة وان اعدادهم تتزايد يوما بعد يوم. لذلك نجد بروز ظاهرة جديدة تتبلور في السعودية وهي اشتداد المنافسة بين ابناء الجيل الثاني والبحث المستمر عن الظهور الاعلامي ليس لشيء الا لاثبات الوجود علي الساحة واسماع الصوت من باب انا هنا وبتشعب وسائل الاعلام والقنوات المتلفزة يجد هؤلاء فرصة جديدة لاشباع غريزة حب الظهور والتي تؤمن الفرصة لاجتذاب المريدين من ابناء الشعب وارسال رسالة الي اقاربهم اصحاب القوة الفعلية وتكون هذه الرسالة مبطنة ومغلفة لكنها واضحة وضوح الشمس ولا تقبل اي تأويل او تفسير سوي كونها رسالة صريحة طلبا لاثبات الوجود. ومن خلال رصدنا لمثل حالات البروز هذه نستطيع ان نتحدث عن بعضها فمنها مثلا مداخلات هاتفية لاحد الامراء غير المعروفين علي الصعيد الداخلي وليست لهم مناصب معروفة يناقشون فيها الشأن العام بشكل واضح وعنيف حيث يبدون رأيا منحازا لفريق في حوار ما وهو مما لم يعتد عليه المشاهد السعودي والذي عوده النظام علي الكلام المموه والذي لا يتخذ موقفا واضحا وصريحا من قضايا النقاش التي تدار في برامج تلفزيونية معروفة. وبمجرد اتخاذ موقف مساند لقضية مطروحة يستطيع الامير المشارك في الحوار ان يحسم قضايا النقاش المطروحة لصالح فريق علي حساب فريق آخر وبذلك يبدو منحازا عكس ما يفعله الجيل الاول من الامراء والذين دوما يعتبرون انفسهم فوق الصراع الاجتماعي الفكري والحوارات الثقافية. مثل هذا البروز الاعلامي قد ترصده الجهات القوية وقد يكون مدفوعا بعض الاحيان من قبل فئة سرية تريد ان تصفي بعض الحسابات مع فريق آخر. وتستغل الاطراف الكبيرة مثل هذه الحالات دون ان تطفو صراعاتها الداخلية علي السطح وبذلك تنذر بتفاقم المنافسة وخروجها من السرية الي العلن.
وقد يسجل بعض ابناء الجيل الثاني موقفا وحضورا اعلاميا من خلال تبنيه لمشاكل اجتماعية متفاقمة كأن يخرج احدهم علبة روبن هود الذي يأخذ من القوي ليعطي الضعيف فينشر مقالات مساندة للفقراء متحسسة لمعاناتهم تداعب قلوبهم ويلعب علي حبال الوطنية التي يقحمها في عشش الفقراء ومدنهم ومساكنهم التي تعانق القصور الفاخرة علي بعد. او ان يحمل احدهم راية الاسلام وعلمها ليرفرف علي منابر معروفة تداعب مشاعر مجتمع محافظ فيكسب بذلك شهرة آنية وشعبية وقتية. ويرفع آخر علم الثقافة والفكر فيجمع حوله طيفا من مثقفي الداخل واقلام الخارج العربي ويتبني الكتاب والابحاث ليصبح ركنا مركزيا في تحريك الحبر النائم ويضرب بذلك عصفورين بحجر اولا مكانة بين المثقفين الموالين له ولفكره وثانيا مكانة خارج حدود القطر الضيقة والتي قد لا تستوعب الملايين التي تصرف علي مراكز الابحاث والنشر وتستهلك الثروة القومية دون ان تنتج فكرا يشكك في الهيمنة ومصدر التمويل. ويتحول امير آخر الي قصاص او شاعر ويتخذ من الأدب او الفنون والتراث ملاذا يستتر خلفه فيستنجد بالقصة والقوافي حتي يحظي بالبروز الاعلامي المرجو هو ايضا. وبتطور الحياة ودخول السعودية عصر العولمة من بابه العريض تتحول هموم السياحة والبيئة الي مجالات مفتوحة يتنافس الامراء علي تبنيها وخاصة الصغار منهم. فهناك امير للسياحة وآخر اخضر يحارب التلوث بسيف الامارة وأعلامها فيصبح رمزا للتنمية البيئية التي لا تشوه الارض ولا تلوث الهواء. وقد يخوض احدهم معركة بالنيابة عن النساء ويتبني قضاياهن حتي يتحول الي حركة نسوية قائمة بحد ذاتها فيتسلق علي ظهورهن وظهور قضيتهن مصعدا يكسبه شعبية ولو كانت ضيقة في الداخل الا انها كبيرة في الخارج، حيث تظل قضية نساء السعودية شغل الكثير من الاعلاميين في العالم العربي والغربي لما فيها من اثارة وتسلية ولغط يستعرض علي صفحات الجرائد وشاشات التلفاز. وبينما في الواقع لا يحلم مثل هذا الامير بكسر السوار عن حقوق المرأة المكبلة نراه يتكرم عليها بعبارات مبهمة لا يصل صداها الي المفاصل الحقيقية التي تحرمها حقوقها الشرعية وتقمعها باسم الدين. وتبقي المرأة شغله الشاغل بشكل سطحي لا يتجاوز حدود الاعلام ويقف عند عتبات السجون حيث يحتجز الكثير من ازواجهن واخوانهن ويصطدم الخطاب الاعلامي بمعاناة الارامل والمطلقات والعاطلات عن العمل. ومؤخرا ظهر طيف آخر من الامراء المطوعين الذين يحملون لواء الخطاب الديني بشكل يختلف كثيرا عما عهده المجتمع من امراء القوة الفعلية اصحاب الخطاب التقليدي المبتذل المعروف وظاهرة الامير المطوع ليست الا استمرارية لبعض الرموز الاميرية التي خاضت هذه المسيرة سابقا ودفعت ثمنا باهظا ادي الي تصفيتها علي يد اصحاب القوة الحقيقية اذ وجد هؤلاء في خطاب الامير المطوع تحديا لسلطتهم ودينهم المتمأسس في مؤسسات معروفة تحت سيطرة المركز الاميري الكبير.
ولا نستبعد تكاثر شريحة الامراء المطوعين الجديدة خاصة وان السعودية تمر في مخاض عسير حيث يتصارع الكثير علي مسيرة الاسلام وفي مقابل الامير المطوع الصغير نجد ان بعض الامراء الاثرياء يتبنون اسلاما يدعون انه وسطي خصصوا له قنوات اعلامية ينافسون فيها معلقات لوثر الشهيرة والتي حولت المسيحية الكنسية الي مرحلة اختلفت فيها عن سابقتها الكاثوليكية.
امام هذا التنوع في سبيل البروز الاعلامي يجد المجتمع نفسه امام موزاييك اميري له خصوصيته وان كانت للسعودية خصوصية ما فهي وليدة هذا التشعب في ادوار الامراء الصغار والذين دوما يبحثون عن مكانة ما في عصر تشعبت فيه مرافق الحياة وكثرت المنافسة بين الفروع الحاكمة القوية والاخري والتي هي في طور التبلور. فهنا نحن في بلاد لكل قضية امير.
صحيفة القدس العربي 30 /07 /2007


Share:

Saturday 21 July 2007

بداية علاقتي بالكتاب

مصطفى حميدو

لا أعرف تلك العلاقة التي تجمعني بالكتب. إنها علاقة ولدت معي أو قل نمت بنمو سنين عمري. كنت أدخل الى غرفة نوم أبي لأرى كتب نجيب محفوظ متوضعة بجانب سريره في منظر يغريك للقراءة. أذكر أني كنت صغيرا بالكاد أستطيع ان أقرأ كلمات بسيطة تناسب سنين عمري . كنت أقف أمام الكتب و اقلبها باحثا عن صور تفهمني بعض مضمون هذه الكتب. كان ظني يخيب. إنها ليست بالكتب المصورة التي تغري العين ، إنها كتب عقل و فهم لا يتحققان إلا بالقراءة. عندما كبرت قليلا أكتشفت بأن لدى أبي مجموعة هائلة من الكتب يغلب عليها الطابع الأدبي. أذكر أني كنت أعتني بها و أحاول جهدي المحافظة عليها كما تحافظ الأم على ولدها. كانت بالنسبة لي كنز يغري أو قل يغريني على الأقل.

Share:

Sunday 15 July 2007

A problem of a lot of problems

A view from Syrian traditional market in Aleppo(from Agencies)


Mustafa Hamido

ACTUALLY ,WE ARE FACING A PROBLEM IN ELECTRICITY IN SYRIA. It is not a new thing for people here. They had faced such this problem in early 1990's due to a lot of reasons. The main reason for all that is the corruption . Syrian bureaucratic system is totally corrupted .Changing ministers and prime ministers has not effected any thing here. The problem is not actually in the officials which are temporary in their responsibilities . It is actually in those who have spent decades in authorizations and ministries. The mentality itself should be changed. Any real talk about reform will not be real without a real talk about the mentality. Electricity is not the only problem which the mentality is accused in. it is just a symbol about what we are facing in Syria. Because electricity is more connected to basic people needs, we are talking about it here. If you go to the telecommunication sector you will see disasters. Fortunately we are not enough developed to connect our life to this sector, however, we are at the end of the rank in telecommunication in comparison to our neighbors in the region. Frankly, we need a real change in the officials' mentality to achieve a real reform and development.
Share:

Friday 13 July 2007

Borders stores in UK shelve Tintin book





By RAPHAEL G. SATTER, Associated Press Writer


Borders is removing "Tintin in the Congo" from the children's section of its British stores, after a customer complained the comic work was racist, the company said Thursday.
David Enright, a London-based human-rights lawyer, was shopping at Borders with his family when he came upon the book, first published in 1931, and opened it to find what he characterized as racist abuse.
"The material suggests to (children) that Africans are subhuman, that they are imbeciles, that they're half savage," Enright said in a telephone interview.
"My black wife, who actually comes from Africa originally, is sitting there with my boys and I'm about to hand this book to them.... What message am I sending to them? That my wife is a monkey, that they are monkeys?"
The book is the second in a series of 23 tracing the adventures of Tintin, an intrepid reporter, and his dog, Snowy. The series has sold 220 million copies worldwide and been translated in 77 languages.
But "Tintin in the Congo" has been widely criticized as racist by fans and critics alike.
In it, Belgian cartoonist Georges Remi depicts the white hero's adventures in the Congo against the backdrop of an idiotic, chimpanzee-like native population that eventually comes to worship Tintin — and his dog — as gods.
Remi later said he was embarrassed by the book, and some editions have had the more objectionable content removed. When an unexpurgated edition was brought out in Britain in 2005, it came wrapped with a warning and was written with a forward explaining the work's colonial context.
Enright, who said he first complained to Borders and Britain's Commission for Racial Equality about a month ago, argued such a warning was not enough.
"Whether it's got a piece of flimsy paper around it or not, it's irrelevant, it's in the children's section," he said, adding that he felt the book should be treated like pornography or anti-Semitic literature and not displayed in mainstream bookstores at all.
Borders agreed to move the book to its adult graphic novels section, but said in a statement it would continue to sell it.
The Commission for Racial Equality backed Enright, saying in a statement Thursday that the book was full of "hideous racial prejudice."
"The only place that it might be acceptable for this to be displayed would be in a museum, with a big sign saying `old fashioned, racist claptrap.'"
Share:

Saturday 7 July 2007

شيكاغو علاء الأسواني : رواية الغربة

مصطفى حميدو

يصح أن نطلق على رواية شيكاغو لعلاء الأسواني بأنها رواية الغربة التي تحاول أن تكشف معالمها المأساوية و علاقاتها الباردة الخالية من أن عاطفة أو حب. انها علاقات الأشخاص التائهين الذين يحاول كل منهم أن يختصر هدفه و يحدد اتجاهه بعيدا عن الكل الجامع الذي يعيش معه. انها نوع من علاقة الانسان بالمكان المشوه في ذاكرته المزداد تشوها باستحضار ما هو مشوه في وطنه .ليست هذه الرواية كسابقتها (عمارة يعقوبيان ) التي حاولت تسليط الضوء على ذلك التغير الاجتماعي الذي حصل في مصر في النصف الثاني من القرن العشرين.انها باختصار عملية تقييم لغربة عاشها و يعيشها الكثيرون من المصريين الذين تتنازعهم أحلام الهجرة و السفر مع فارق واحد أن أبطال الرواية هم طلاب دراسات عليا ساقتهم الظروف كل حسب ظرفه الى الولايات المتحدة و الى شيكاغو تحديدا.انها (الرواية) تكشف طبيعة العلاقات الباردة بين أبناء الوطن الواحد في ليالي الغربة الطويلة وتكشف التشظي الذي تزرعه أجهزة الأمن بين أبناء الوطن الواحد الحالمين يوما بمستقبل أفضل.
Share:

Wednesday 4 July 2007

We are happy for him




I can say happily that I am very happy for the British journalist Allan Johnston who has been abducted in Gaza and spent more than 100 days in abduction. He is free now and appearing smiling after his release this morning. I am happy for him because he is a human being who has feelings. He has also a family which surely was worried about him and he has friend who were waiting his appearance to calm down their worries. He is not the last one who is going to be abducted by armed forces all over the world. He is innocent. I know that very well, however, a lot of other journalists who are abducted are, in fact, mixing between intelligence and journalism. It is right that the barriers between those two carriers are a little bit unclear; however, journalist must put himself under strict conditions to don't let himself to be an agent for this or that. Unfortunately, most of who are abducted are agents for an intelligent agencies and this exactly what push us to don't take care about their abduction.

Share:

Tuesday 3 July 2007

كيف تضيقون على الناس حرية حلاقتهم وقد ولدتهم آماتهم أحرار بتسريحاتهم ؟؟!

د.فؤاد شربجي
أحد الصحفيين الشباب كان يبحث عن عنوان لمادة صحفية ترصد تعليمات وزارة الداخلية السعودية، حول عقاب الشباب وطلاب معاهد المعلمين بتخفيض نتائج امتحاناتهم، وبعرقلة معاملاتهم الإدارية إذا( حلقوا شعورهم على الطريقة الغربية) ...
واحتار الصحفي هل يقول(السعودية يقنن الحلاقة للشباب) كعنوان للمادة... أو هل يقول إن(السعودية تدفع بشبابها لاعتماد الحلاقة التراثية الأصلية) .... أم أم أم ....
صحيح الموضوع بسيط – شباب- السعودية كغيرهم من الشباب العربي. يتابعون أفلام هوليوود ، أو أغاني الفيديو كليب ويوطنون الإنكليزية ويغنونها، ويركبون سيارات البورش و...... ويسمعون أن أهم أمير في بلادهم يتقاضى رشاوي على صفقة طائرات كعرابين المافيا، وطالما كل شي أميركاني من الموسيقا للسيارات للأغاني للسياسة للصفقات المافيوية، طالما كل شيئ أميركاني فلماذا لا تستغربون يا أولي الأمر أن يرمي الشباب(عقالهم) ويستبدلونه ب(الجل) وينكشون شعورهم ويضيقون بناطيلهم الجينز !؟؟
طيب إذا كان الأمر كذلك. والمشكلة آتية من قمة الهرم السعودي ، فعلى صديقنا الصحفي أن يتعامل مع الخبر بما يكشف أصول (حرية الحلاقة) التي يمارسها الشباب السعودي بشعورهم ، ولا بد أن يتضمن عنوان هكذا مادة شيئ من قبيل(السلطات السعودية تضيق على حرية الحلاقة في المملكة) ...وعنوان من هذا القبيل له ميزات كثيرة ، فهو يلفت نظر جمعيات حقوق الإنسان في العالم.
وربما يتبنى حزب بلير والطريق الثالث قضية (حرية الحلاقة) في السعودية، وربما تهتم الصحافة بحرية(التسريحات السعودية) بما يغطي (سوداء اليمامة) وعمولاتها ورشاويها....
في الحقيقة إنني ظلمت هذا الصحفي الشباب ، لأنني في البداية شعرت أن لا سبب لحيرته والامر بسيط ، ولكنني اكتشفت أن الأمر غاية في التعقيد ... لان حتى التسريحة يمكن أن تضر بالتقاليد والأخلاق وربما تهدد المجتمع ولابد أن تتدخل الدولة ولابد من تدخل أولي الأمر ومع ذلك ،فانا مازلت ضد تدخل وزارة الدولة بعمل الحلاقين ، وضد إصدار أي مرسوم ملكي يحدد شكل الحلاقة .
وموديل التسريحة وإذا كان الخبر صحيح فعلينا أن نناشد كل الأحرار في العالم ليناصروا (حرية الحلاقة في السعودية وفي العالم العربي)
لان الناس ولدوا أحرار بشعورهم وأحرار بتسريحاتهم أيضا .
Share:

Telegram

Podcast