Tuesday 30 December 2008

مصر تستعين بدحلان ليدافع عنها!!


إنها أخر مهازل النظام المصري و إعلامه الذي وقف عاجزا للدفاع عن إفلاس سياسي أعلنه بشكل واضح عقب الهجوم على غزة. التلفزيون المصري في برنامج البيت بيتك استضاف دحلان ليدافع عن مصر في وجه غضب الشارع العربي عليها . دحلان المعروف بسفالته السياسية يدافع عن نظام مصر. ما رأيكم ما هي صفة نظام يدافع عنه سافل؟!!

Share:

Monday 29 December 2008

مقارنات في زمن الحرب على غزة


قاتل محمود عباس كثيرا ليحصل على رخصة الهاتف المحمول الثانية لأولاده من السلطات الإسرائيلية . ظل هذا الخبر يختفي فترة في الإعلام ثم يعود بقوة و كأن فلسطين تعيش في مناخ استثماري او اقتصادي طبيعي كباقي الدول. هذا يمكن أن يفسر ذاك التساهل في التعاطي مع الإسرائيليين ففاقد الشيء لا يعطيه.

Share:

Sunday 28 December 2008

The Arab Media Coverage of Gaza Massacre


All Arab channels are covering the Israeli's attack on Gaza . The best coverage yet is the the coverage of Aljazeera . Its advantage over other channels is its correspondents in Gaza and the pan-Arab and world correspondents.

If we compare its coverage to local stations such Al-Manar , Alquds …. We will know what we mean .

Al-Manar has a wonderful coverage as well as Alquds , However : these channels are covering from a local point of view.

Al-Manar is covering from a Lebanese Perspective and Alquds from a local Palestinian perspective . The Advantage of Aljazeera belongs to its Active-Correspondent-Network world widely and its ability to have a direct link to the world most influenced capitals .

The surprise in this war is in the coverage of Ramatan news agency which is a local Palestinian news agency headquartered in Gaza and has offices across the region in Cairo , Khartoum , Ramallah and Amman .

Most channels has broadcasted its pictures in the first day and it has been threatened by the Israel's Army by targeting its headquarter in Gaza if it continued its broadcasting the full-bloody pictures to the world.

We have first heard about this agency during the coverage of the Arab Summit in Khartoum , 2006 .It had an exclusive coverage for that summit given by the Sudanese authority .

Share:

Thursday 25 December 2008

الصراع على مصر : أزمة النظام المصري و تصدير الأزمات


لم يكن الهجوم الذي تعرضت له سورية من صحافة النظام المصري شيئا مفاجئا. فهذا النظام الذي وجد نفسه معزولا عن شعبه و محيطه يحاول تصدير أزماته الى الخارج عبر ابتداع معارك وهمية و التستر خلف مقولة تاريخية سقطت بوفاة عبد الناصر و هي الريادةى المصرية . فمصر اليوم مرتهنة القرار اقليميا و دوليا و لا تملك غير تنفيذ أجندة توضع لها مسبقا دون أن يكون لها الحق في مناقشة أو طرح بدائل عما يطرح عليها. فما تفسير تبني مصر لتيار الحريري و الفريق اللبناني المعادي للمقاومة و هي التي تتفاخر بمقاومة بور سعيد البطولية العام 1956 و حرب الاستنزاف الاسطورية و و المقاومة التي نشأت عقب الدفرسوار . لا يمكن تفسير ذلك الاأنها مرتهنة القرار ، لا تملك منه غير التنفيذ و التنفيذ فقط. المهم هنا أن تغييرا قادما لا محالة الى مصر. فرئيس النظام المصري قد شارف على منتصف الثمانينات من عمره و هو و ان كان الأن قادر على الحكم فانه سيصبح عاجزا لا محالة بعد فترة بحكم المنطق البيولوجي على الحكم و سينتقل الى أشخاص أخرين لا نعرف حتى الأن من هم. الصراع الأن هو على مصر و على خياراتها المستقبلية. يتجلى ذلك في النقاش المحتدم بين أصحا ب الرأي المصريين عن القادم الى حكم مصر.


مصر الأن تساهم ان لم نقل تحاصر غزة و تجوع شعبها بمقدار ما تقوم اسرائيل بحصار و تجويع شعب غزة. انه جدول الأعمال الذي تنفذه مصر بالاتفاق مع مصادري قراراها الاقليميين و الدوليين.





Share:

Tuesday 23 December 2008

بوش ذو الوجه الحذاء

Share:

Bush and The Shoes

Share:

Saturday 20 December 2008

Dubai: When distance makes the heart grow fonder

'Living apart together' seems to be the new marriage mantra for many couples in Dubai. The arrangement of living separately during the week and catching up on weekends, many say, is working well for their marriage.

While it is a painful compulsion dictated by financial reasons for some, for many others, compressing their married life into weekends is part of striking the right balance between professional ambition and personal commitment.

European couple, Eugene and Tony, who preferred not to give their second names, said it was a joint decision to remain a 'weekend couple'. Eugene works for a legal firm in Dubai while Tony is in the airline industry based in Abu Dhabi. When Eugene got a job offer from Dubai, the couple decided they could live separately for five days a week. And at the weekends, Tony drives down to Dubai.

"I was keen to take up the offer from the firm in Dubai. Both of us decided that for the time being we would compromise on the 'coming back to the same house' comfort," said Eugene, 31. She said although it was stressful at first they are now fine with the arrangement and happy that they make the most of their time together"

Reflecting similar sentiments, Tony, 28, said separation had actually brought him closer to his partner and every Thursday he looked forward to being with Eugene.

Filipino couple Faith and Johnson live apart because Johnson could not find a job in Dubai.

"He was in Korea and my three-year-old son was in the Philippines with our parents. After he quit his job and came down to Dubai, he could not find a job. So we had no option but to take up the offer he got which was based in the UAE-Oman border," said Faith, who works as an estimation engineer.

Faith lives in shared accommodation in Dubai, and Johnson comes down on weekends. "I won't complain because now I can at least see him during the weekends," said Faith, who is pregnant with her second child. She is of the opinion that separation enhances their time together.

"We still feel like newly-weds. We are always on the phone or texting each other. I think, as they say, distance is only bringing us closer."

For M.S. Kurian and his wife Elizabeth, the decision to live separately was mutual as both did not want to give up their professional comforts.

Adjusted

The couple have been married for the last 30 years and lived in Dubai but Kurian moved to Abu Dhabi in 2003 when he was promoted.

"It was a tough decision because we were so used to living under the same roof for over 25 years. Frankly, it took me almost a year to come to terms with the fact he would be away all week. Now I have adjusted," said Elizabeth, a mother-of-three, now aged 25, 23 and 17.

Kurian, 58, says, they have decided to continue the arrangement for as long as they are in the UAE.

"Both of us have reached a stage where we understand each other very well, and even if not physically together, we know we are always there for each other.

However, the seasoned couple would not advise the weekend arrangement for young couples.

"I do not think young couples should be doing this. They need to spend a lot of time together during the early years of marriage to build a strong foundation for their relationship. And that comes only by living under one roof," said Elizabeth, 49.

Source: The Gulf News
Share:

Tuesday 16 December 2008

دبي:جنة العقار المفقودة


خاص-مصطفى حميدو | لم يستوعب حسان بعد ما حصل . يعرف فقط أنه كان يملك ما يقارب ال 65 مليون درهم هي استثمارات عقارية في دبي ، إلا أنه لا يعرف كم تساوي تلك العقارات الآن. يعرف أيضا أن السوق العقاري قد هوى ، و أن ثمن تلك العقارات يكاد لا يرد له خمس استثماره و ربما أقل.

المشكلة مع حسان كما مشكلة الكثيرين أن أغلب تلك الاستثمارات هي عبارة عن دفعات و مقدمات لعقارات و أراض في دبي : جنة الاستثمار العقاري " في الشرق الأوسط بانتظار بيعها بهامش ريح يحقق من خلاله عائدا جيدا وصولا إلى مضاعفة ما يملك.

المشكلة أن هذه العقارات أضحى الطلب عليها شبه معدوم و أصحابها مطالبين بدفع أقساطها تحت طائلة نزع الملكية و عدم إعادة المقدمات المدفوعة و الأقساط.

ظلت دبي في السنوات العشر الماضية قبلة المضاربين العقاريين ربما على مستوى العالم.لقد وصل الأمر الى درجة أنه يمكنك أن تشتري و تبيع و تربح بهامش يصل إلى العشرة بالمائة في يوم واحد و دون أن تدفع فلسا واحدا.

الانتظار لشهر أو ربما أكثر بقليل يجعل هذه النسبة أكبر بكثير. يقول حسان:

" لقد استقدمت مواطنا انجليزيا على حسابي من انجلترا لأشتري منه عقاره بربح يقارب المائة و عشرون بالمائة أملا في بيعه بربح مائة و ثمانين بالمائة. الفارق بين الربحين هو ربحي"


كل ذلك أخذ في التلاشي في دبي فما زال ذاك العقار الذي اشتراه حسان لا يستطيع بيعه. لقد أضيف إلى عشرات منها فقدت قيمتها و فقد معها جزء كبيرا من ثروته. فمنذ انهيار القطاع العقاري في الولايات المتحدة ، بدأت البرودة تدب في السوق . أصبح الحذر و الترقب سيد الموقف.

الضربة الأكبر كانت عقب اندلاع الأزمة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية و التي هزت العالم كله، عندها فقط بدت مظاهر الأزمة تظهر بوضوح في دبي. فمعظم الشركات و المؤسسات المالية الأمريكية التي أفلست أو قاربت على الانهيار لها فروع إقليمية في دبي. عجزها في الولايات المتحدة انتقل إلى دبي. الأموال بدأت تتبخر من البورصة و الخسائر فيها أضحت بالمليارات و العجز بدا واضحا على حكومة دبي.

أصل قصة العقارات في دبي بدأ منذ ما يقرب العشر سنوات . روج الموضوع في الإعلام و كأن العقار هو برميل البترول الذي تفتقده دبي. فمع تواضع الاحتياطيات البترولية أضحى التوجه للعقارات المخرج الوحيد للإمارة الخليجية الصغيرة من أزمة اقتصادية محدقة و المدخل الأضمن للثروة.

أصبحت المشروعات تتوالد حتى أصبحت دبي كلها مشروعا عقاريا كبيرا . في الحقيقة لم يكن ذلك أكثر من " ابر" تحافظ على الجثة حية.

كانت النكتة المتداولة بأن هذه المشاريع هي كمضخة الأوكسجين التي تبقي دبي على قيد الحياة.

دبي الآن تمر في أزمة. أزمة بكل تحمله الكلمة من معنى. تدور الإشاعات الآن عن أنها تسعى لمساعدة من أبو ظبي الغنية إلا أن تصريحات المسؤولين المحليين تؤكد أنها قادرة على تجاوز الأزمة.

دين دبي هو الأزمة الحقيقة. فالنهضة التي حصلت في السنوات العشر الماضية هي في الحقيقة نتاج دين حكومي وصل إلى 96 مليار دولار معظمه مستثمر في العقار و البنية التحتية. و كنتيجة مباشرة للأزمة تتجه العديد من الشركات لتقليص عدد العمالة فيها و هذا ما سيؤدي حتما إلى بطالة كبيرة. معظم هؤلاء العمالة التي سيتم الخلص منها هي من ضمن القطاع العقاري الذي يوظف العدد الأكبر من العاملين. خلا السنوات الخمسة الماضية نما عدد سكان دبي بنسبة مائة بالمائة. معظمهم يعمل في قطاعات تخدم شركات التطوير العقارية أو فيها مباشرة.

فبعد داماك- أكبر شركة تطوير عقاري خاصة يملكها فرد في الشرق الأوسط- و اعمار الحكومية ،قالت شركة التطوير العقاري سما دبي التابعة لشركة دبي القابضة يوم الخميس(20/11/2008) إنها تدرس خفض العمالة ومراجعة المشروعات التي تعتزم الدخول فيها. وقال متحدث باسم الشركة في بيان صحافي "في حين أنه صحيح أن سما دبي مثل العديد من المؤسسات الأخرى تراجع مشروعاتها المقبلة لتتكيف مع تغيرات الواقع الاقتصادي إلا أنها لم تتخذ قرارا بعد بشأن تخفيض الوظائف أو إلغاء أي من مشروعاتها المعلنة رسميا.

في تقرير أخير أصدرته مجموعة سيتي جروب وأشارت إلى أن "دبي تشعر بالقلق حيال نقطتين أساسيتين هما قطاعها العقاري وكيفية تسديد الدين الذي تراكم في السنوات الأخيرة. وتبرز حاجة ملحة إلى القيام بإصلاحات في السوق العقاري، وكذلك ضرورة اندماج الشركات الناشطة في دبي". و حذر التقرير نفسه من أن بعض الشركات الحكومية تواجه صعوبات في تمويل ديونها، وأن التزامات الدين الخاصة بالمؤسسات التي تقع في الإمارات العربية المتحدة ككل تبلغ 96 مليار دولار، في حين تبلغ قيمة الأوراق المالية 53 مليار دولار وذلك اعتباراً من حزيران/يونيو.

كما أشار تقرير "سيتي غروب" إلى أن بعض الشركات مثل "دبي العالمية"، و"سوق دبي للأوراق المالي"، و"مركز دبي المالي العالمي" و"نخيل" يحتاج إلى إعادة هيكلة على صعيد رأس المال.

هذا ولا تتوقع "سيتي غروب" أن تتلقى دبي أي مساعدة مالية تذكر من جارتها أبوظبي الغنية بالموارد النفطية، ولا تتوقع أن تسمح الإمارة الأغنى بانهيار السوق العقاري في دبي في حال ازداد الوضع الاقتصادي سوءاً.
وأضاف التقرير أنه "بالنسبة إلينا، تبدو التوقعات التي تقول إن أبوظبي التي تضم أضخم صندوق ثروة سيادي في العالم ("جهاز أبوظبي للاستثمار") ستوقع على شيك على بياض لصالح دبي غير معقولة"

يجلس حسان في أحد مقاهي أبوظبي الرخيصة يدخن النرجيلة و يترقب تعاف يعد المسؤولون به في دبي عله يعيد إليه بعض ثروته التي في مهب الريح مع يقين بأن ذاك الوعد كجرد خيط رفيع يتمسك به.

Share:

Monday 15 December 2008

Good Bye Bush




Share:

في وداع بوش


شعرت بالشفقة على بوش الذي تبدو عليه كل ملامح الغباء و هو يتلقى حذاء منتظر الزيدي غير قادر على فهم ما يجري. هذه الشفقة ناتجة عن أنه سيذكر في كتب التاريخ بأنه الرئيس الذي ودع بالحذاء



Share:

Saturday 13 December 2008

Slowdown Yet to Affect Retailers in the UAE

13 December 2008

ABU DHABI — Early signals from the market in the current festival season indicate that the global recessionary fears have 'not yet affected' the retail sector in UAE as a whole and Abu Dhabi in particular, according to the major retailers.

Talking to the Khaleej Times here the officials of the Abu Dhabi Cooperative Society (ADCS), the Lulu Hypermarkets and KM Trading said they have so far seen no sign of decline in sales or reduction in enthusiasm in any of their retail outlets here, in spite of the widespread reports of the credit crunch from most of the countries.

The retail outlets in the region launch aggressive sales offers for couple of weeks towards the end of November every year to coincide with the festivals like Eid, Christmas, Arabic New Year and English New Year. But this year when they launched the sales offers last week they too were apprehensive whether the global slowdown will dampen their turnover.

"But we are quite happy to say that the feed backs from the outlets in the last couple of days have dispelled those apprehensions. As of now there is no real slowdown in our sales. Today for example we have registered 46 per cent growth in sales. On an average we have been registering 24 per cent growth after we launched this year's sales offers. We have put about 600 items on our promotional sales category this time. And there are good movements for all of them," says the Marketing Manager of Abu Dhabi Cooperative Society, Bejoy Thomas.

The ADCS which is into 30 years' of operation accounts for 40 per cent of the market share in the retail sector in Abu Dhabi.

"The response has been encouraging not only grocery and other items, but even in the luxury items like branded perfumes, electronics and textiles. We had opened an electronics shop in the ADCS outlet at Muroor Road last week. The response was tremendous there from the day one onwards," he said.

"We hope to achieve 15 to 20 per cent growth increase in our sales during this festival season, compared to our turnover in the normal days. This is what we used to achieve during this season every year. We're not feeling adversely affected by the global recessionary sentiments. The people here do not appear to have put a brake on their spending habits because of the reports of the current financial crisis. This is true not only in Abu Dhabi but across UAE," says a spokesman for the Lulu Hypermarket chains.

Echoing similar views a spokesman for the KM Trading said, people's psychology appear to be that they wait for the sales season to arrive to make their major purchases so that they will be able to get goods at cheaper rates than usual prices. "People cannot stop buying. They would have deferred their purchases from last month to this month, to take advantage of the sales season. People are flowing to our shops with the same enthusiasm as was visible last year."

Buoyed by the favourable customer response the retailers also dismissed the suggestion to introduce additional offers to woo customers this year in view of the global recession.

However, most of them conceded a better assessment of the market situation will be possible only around December 14 after gauging the customer behaviour during the ensuing holidays.

Share:

Slowdown Yet to Affect Retailers in the UAE

13 December 2008

ABU DHABI — Early signals from the market in the current festival season indicate that the global recessionary fears have 'not yet affected' the retail sector in UAE as a whole and Abu Dhabi in particular, according to the major retailers.

Talking to the Khaleej Times here the officials of the Abu Dhabi Cooperative Society (ADCS), the Lulu Hypermarkets and KM Trading said they have so far seen no sign of decline in sales or reduction in enthusiasm in any of their retail outlets here, in spite of the widespread reports of the credit crunch from most of the countries.

The retail outlets in the region launch aggressive sales offers for couple of weeks towards the end of November every year to coincide with the festivals like Eid, Christmas, Arabic New Year and English New Year. But this year when they launched the sales offers last week they too were apprehensive whether the global slowdown will dampen their turnover.

"But we are quite happy to say that the feed backs from the outlets in the last couple of days have dispelled those apprehensions. As of now there is no real slowdown in our sales. Today for example we have registered 46 per cent growth in sales. On an average we have been registering 24 per cent growth after we launched this year's sales offers. We have put about 600 items on our promotional sales category this time. And there are good movements for all of them," says the Marketing Manager of Abu Dhabi Cooperative Society, Bejoy Thomas.

The ADCS which is into 30 years' of operation accounts for 40 per cent of the market share in the retail sector in Abu Dhabi.

"The response has been encouraging not only grocery and other items, but even in the luxury items like branded perfumes, electronics and textiles. We had opened an electronics shop in the ADCS outlet at Muroor Road last week. The response was tremendous there from the day one onwards," he said.

"We hope to achieve 15 to 20 per cent growth increase in our sales during this festival season, compared to our turnover in the normal days. This is what we used to achieve during this season every year. We're not feeling adversely affected by the global recessionary sentiments. The people here do not appear to have put a brake on their spending habits because of the reports of the current financial crisis. This is true not only in Abu Dhabi but across UAE," says a spokesman for the Lulu Hypermarket chains.

Echoing similar views a spokesman for the KM Trading said, people's psychology appear to be that they wait for the sales season to arrive to make their major purchases so that they will be able to get goods at cheaper rates than usual prices. "People cannot stop buying. They would have deferred their purchases from last month to this month, to take advantage of the sales season. People are flowing to our shops with the same enthusiasm as was visible last year."

Buoyed by the favourable customer response the retailers also dismissed the suggestion to introduce additional offers to woo customers this year in view of the global recession.

However, most of them conceded a better assessment of the market situation will be possible only around December 14 after gauging the customer behaviour during the ensuing holidays.

Share:

Tuesday 9 December 2008

إياد شربجي وريادة تلفزيون الدنيا الوهمية


 


"كل عام و أنتم بخير و "رائد الإعلام السوري" إياد شربجي بألف خير و رائدته التي لا أعرف حتى الآن إن كانت تبث تجريبيا أم أنها بهذا الشكل الذي استقرت عليه " قناة الدنيا" من حيث فقدان الهوية البصرية و احترافية الإخراج و البرامج الثابتة التي تقنع أن هناك قناة بألف خير قد انطلقت رسميا.

منذ زمن و أنا أريد أن أكتب عن الدنيا . هذه الكتابة أردتها أن تكون في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق شارتها إلى الفضاء في ربيع العام 2007 إلا أني ارتأيت أن يكون ذلك في الذكرى العاشرة لبدء بثها لعل و عسى تتغير الصورة و نقتنع و لو بالحد الأدنى بأن هناك قناة حقيقية تبث لا مجموعة من البرامج المملة التي تحاول أن تقنعنا فيها بريادتها الإعلامية على غرار ريادة مصر الإعلامية لبتي يبدو أن مديرها قد انتقلت اليه العدوى من موافي " وزير الإعلام المصري السايق صفوت الشريف.

حتى الآن لا أعرف حقيقة ما أنا أتفرج عليه. قد يقول قائل بأنها تستقطب مشاهدين .هذا صحيح و سبب ذلك بسيط و هي أنها تقول ما لا يقوله التلفزيون الرسمي تجاه من يعادون سورية. أضحت المتنفس الوحيد لننتشي بما تقوله رغم أن الطريقة التي تقوله فيها و صياغة الخبر عندها ساذجة و مضحكة. التلفزيون السوري و بحكم رسميته لا يستطيع ان يقول ذلك.رغم كل ذلك فان ما في التلفزيون السوري لا يمكن مقارنته بأي شكل بقناة الدنيا و المقارنة هي بالتأكيد في صالح التلفزيون السوري رغم ما فيه من فساد و سرقة و نصب و احتيال.

الهوية البصرية مفقودة في تلفزيون الدنيا. الفواصل مضحكة وكأن من قام بصنعها هو هاو في برامج الحرافيك و الرسم .لا يمكن تسمية ذلك أبدا بفواصل. انظروا فقط إلى التلفزيون السوري و قارنوا. و لكم الحكم

أصل إلى إياد شربجي الذي عمل سابقا "كمدير للتلفزيون السوري" و من مسماه السابق يمكنك أن تتوقع مصير الدنيا. إنها نفس عقلية الاستبداد و البيروقراطية و التسلط و حب الذات و التغني بانجازات لم يلمسها أحد إلا السيد إياد شربجي تتحكم بالدنيا. إنني أنتظر الذكرى العاشرة لبدء البث التجريبي لكي أكتب المزيد .

Share:

Saturday 6 December 2008

الوطنية تكرس الوطنيين، إنها دعوة لنبذ الانتماءات الجانبية


لا أخفيكم بأن التعليقات التي أتت صدمتني . لا أعرف ما يريدونه . هل يريدون زعامات طائفية في سورية. أنا لا أريد . انه الداء الذي يستدعي الخراب. عون زعيم وطني و أنا اقدر ذلك . أنا معجب به. أريد فقط أن أكرسه زعيما وطنيا لا يختص بجزء فقط من السوريين. لا أعتقد بان من استقبلوه هم مسيحيون فقط. قصدت فقط من التدوينة السابقة التشديد على البعد الوطني الذي لا يعكره مثلا حجاب متشددة أو ادعاءات متطرف.

لمشاهدة ألبوم صور عن زيارة عون زر الرابط التالي:

http://aleppous.com/photos/0020.htm

Share:

Thursday 4 December 2008

سورية العلمانية ضمانة: كان على استقبال عون الزعيم الوطني أن يكون وطنيا دون تخصيص طائفة باستقبال خاص


لم يكن من الجيد خص المسيحيين وحدهم في سورية باستقبال العماد عون كما حدث في باب شرقي و رفع لافتات سورية مهد المسيحية الأول ترحب بالعماد. قضيت الليل أتساءل هل هذا بداية تشكيل مرجعية مسيحية و أخرى سنية و أخرى ..... هل غدا إذا زار سورية سعد الحريري سنخصه باستقبال سني و هو سيزورها "غصبا عنه" . سورية دولية علمانية و رفع لافتات كهذه يمكن أن تشجع كل الطوائف السورية على اجترار النموذج اللبناني الذي سبق و صدر الى العراق و بالتالي الوقوع في مطبات لا نريدها. علمانية سورية ضمان لمستقبلها و أي تلاعب به هو تلاعب بهذا المستقبل . الاستقبال عليه أن يكون وطنيا عاما دون شعارات دينية من أي طرف.

Share:

Wednesday 3 December 2008

انتقاد للسعودية

السعودية متضايقة من هجوم سياسيين لبنانيين عليها و هي تدعي عكس ذلك بأن كل ذلك لا يضيرها. لا يمكن تصور عدم اكتراث السعودية بهذه الانتقادات لسبب واحد و هو أنها دأبت على شراء أشخاص و صحف و حتى أوطان كي لا يتجرأ أحد و ينتقدها.

Share:

Monday 1 December 2008

تابعوا هؤلاء يوم السبت من كل أسبوع

تابعوا أسعد أبو خليل ذو الرأي القوي الصريح يوم السبت من كل أسبوع في جريدة الأخبار اللبنانية

تابعوا أيضا سليم عزوز الذي يضحك بكلماته كل من لا يود الضحك أيضا يوم السبت من كل أسبوع في جريدة القدس العربي اللندنية

Share:

دي بريس:موقع متميز


موقع إخباري سوري متميز لا يهتم فقط بسورية بالأخبار العربية و الدولية. لأول مرة أقتنع بتصميم موقع سوري . التصنيف التالي من خمس درجات:

التصميم: 4.5 من 5

سهولة الدخول: 3 من 5

جودة التحرير : 4 من 5

العنوان: دي بريس

Share:

Sunday 30 November 2008

دعونا نضحك

تفاجأ عادة في قنوات التلفزيون بأشياء تثير الضحك. هم يستغبوننا. في قناة المستقبل الاخبارية يرد في شريط الأخبار التالي:

جوني عبدو : المحكمة الدولية لا يمكن ان يعطلها أحد او يتدخل فيها أحد .

من هو جوني عبدو حتى يصرح بمثل هذا التصريح و ما هو موقعه الوظيفي حتى يمكن أن نصدقه!!

Share:

تراث شعبي

في تراثنا الشعبي: " البدوي " إذا " تزنكل " أي أصبح غنيا "بلش " أي قتل قتيلا و أصبح عليه ثأر أو تزوج على زوجته. سنطبق هذا على واقع النفط العربي. نحن في الأصل كلنا بداوة تتفاوت بداوتنا بتفاوت عمقنا الحضاري. العرب في تاريخ طفراتهم النفطية إما مولوا حروبا أو استقدموا عاهرات .

Share:

Saturday 29 November 2008

سقوط أخلاقي للعربية

قناة العربية تمارس تضليلا إعلاميا. هذا مفهوم و هو عن قصد و أستطيع أن أحاجج بذلك حتى الصباح. الخبر الموجود على شريطها الإخباري هذا نصه:

ففينا : أدلة دولية على أنشطة نووية سورية

ما معنى هذا الخبر و من هم أصحاب هذه الأدلة. يكفي فقط أن نعرف أصحاب الأدلة النووية ضد العراق حتى نعرف من هم محترفو جمع الأدلة. العربية ساقطة أخلاقيا و انسانيا و تتاجر بكل شيء حتى بشرف الناس. اليوم خبر أيضا في صدر نشرة الأخبار عن " منع حماس للحجاج من الخروج من غزة" هي إما غبية أو تظن أن الناس أغبياء

Share:

أغبياء أو عملاء

الاتفاقية الأمنية التي أقرت في العاق أخيرا سربت الولايات المتحدة بأن النص الانجليز مختلف عن العربي. يمكن ان أصدق ذلك. يقال أن النص الفرتسي و الروسي من اتفاق ميدفيديف- ساركوزي يختلف أيضا عن النص الجورجي الذي وقعه ساكاشفيلي بما يتيح بقاء الروس حيث هم في أوسيتا الجنوبية و أبخازيا

Share:

Wednesday 26 November 2008

Islam as a religion of Secularism and freedom


I have already written about the Islam and how some of Islamic scholars who have kidnapped the Islamic views and adopt it to be suitable for its religious views. What I saw from the comments was something shocked me. Some of the comments thought that my article was against Islam and they have commented according to that thought. One of the comments from my friend from New Zealand has tried to clarify that the Muslim community in New Zealand is one of the kindest communities in the country. I have extracted from her comment a kind blame against me. I think that she has understood that I am attacking The Islam. I wish that I was wrong. I am in Fact a real Muslim. I practice some of Islamic religious prays and fasting. The Idea which I have talked it was about the extremist which people outside the Islamic world thought that that was the Islam. Unfortunately, most of those scholars are erupting from one place, Saudi Arabia. I don't want to repeat what I have said last time. What I want to say here is just one Idea: Islam in its nature is a secular and modern Ideology. Secularism here is not that the extreme one which fights the religions and tries to expel "the God "outside our life. The secularism Which I am talking about can be called according to Egyptian thinker "Abdul Wahab Al-Mesiri " the partial Secularism which ensure the religious freedom and give the believe in God a s space on our life . The believe in God and the religious freedom is a way for the social security. This is the view of Islam. Those who don't believe in God have also the freedom to practice what they really believe in. It is something according to what we think and want to be. You can't consider Saudi Arabia and the Gulf states as the model of Islam. Islam is far more complex and also simple than you expect. The real Islamic model through the history were in the Great Syria, Iraq , Egypt and Andalusia. Islam in its origin is a kind of a secular religion. As I explain above, Secularism means the freedom. Just take a look to the minorities in these states from all religions. You can't see such these minorities even in US and Europe which claim that they have the freedom of practice. How you can explain these numbers of minorities (ethnic and religious)? Another One of the most important things in Islam you can't find it in any other religion. In contrast to all you may know about Islam, there is no rule for the Scholars in the relation between the believer and God. In Islam, there is nothing known as a religion scholars (Sheikhs). There is no intermediate between the believer and his God. Mediation is something has been created by the modern Scholars who want to control every thing. In Islam, the infant is born as a civil national person. No baptism and no interfering from the scholar in his born. It is something completely civil and secular.

Share:

العائلة و القبيلة عندما تحتكر السياسية

دون أن نلقي اللوم على أحد فيما يحدث في غزة ..علينا فقط استعراض حالة فلسطينية متأزمة و متأصلة في الفكر السياسي الفلسطيني . انه شيء يشبه تماما الحالة اللبنانية و الكويتية و.... و.... و .....

عمليا الكيانات الصغيرة تفتقد لمفهوم الزعامة. العين دائما على الخارج. الخارج هو الأصل و الداخل هو التفصيل. المقارنة بين الكيانات الثلاث و الكيان الأول (فلسطين ) ما يزال فكرة ، ستجعلنا نؤمن و بشدة بفشل تجربة الدول الميكروسكوبية. هذا الفشل ناجم أساسا عن عدم قدرة على توليد حالات فكرية يمكن أن تصبح حالة إجماع وطني. هذا العجز ناجم عن توطن العائلية و الجهوية و المناطقية في تفكير من هم قادرون في الأساس على خلق الفكرة و طرحها. ما تزال كلمة "حمولتي و حمولتهم " أي عائلتي الكبيرة و عائلتهم تسيطر علي في كل مرة أنظر فيها إلى وضع فلسطين السياسي. طبعا هذه الكلمة مأخوذة من مسلسل " التغريبة الفلسطينية " التي تبدو مستمرة حتى الآن بكل تفاصيلها الأولى دون تطور وعي يمكن أن يسهم في حل القضية . النظر إلى السطح ستقود إلى فهم خاطئ لصراع سياسي . النظرة الى العمق ستجعلنا نوقن أن المسألة هي صراع عائلات .

Share:

Saturday 22 November 2008

عبد العزيز يتعهد للبريطانيين بمنح فلسطين لليهود "المساكين"

الثبات - 22/11/2008 النص الحرفي لهذه الوثيقة: (بسم الله الرحمن الرحيم.. أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الفيصل آل سعود، أقرّ وأعترف ألف مرة، لسير برسي كوكس؛ مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم، كما تراه بريطانيا، التي لا أخرج عن رأيها، حتى تصيح الساعة..)!
وقد وقعها عبد العزيز بفص خاتمه.
ربما تكون العبارات واضحة، ما عدا "صياح الساعة"، والمقصود بالساعة هذه "يوم القيامة"، والقيامة تشمل بالطبع: إحباط السعودية لثورة 1936 الفلسطينية، ودورها في نكبة 1948، وإرسال فيصل رسالة إلى جونسون (الرئيس الأميركي السابق) يطلب منه فيها عام 1967 إخراج القوات المصرية من اليمن، وبجعل إسرائيل تحتل مصر وسوريا.. وأخيراً دعم السعودية للسادات، وما تلاه، وإذا كانت قد أقرت سحب سفيرها من القاهرة آنئذٍ، فذلك للتستير على وعدها، فهي دعمت السادات، وتدعم أمريكا بالبترول والأموال، وفي ذلك دعم مباشر لإسرائيل.
لهذه الوثيقة صلة بكتاب أرسله جون فيلبي من منفاه في بيروت في عام 1952، إلى الملك سعود وولي عهده فيصل، مع رئيس وزراء لبناني راحل، يهدد فيه السعودية بنشره إذا لم يعد إلى "وطنه الأصلي نجد"، كما قال فيلبي. وشرح في كتابه (الرسالة) هذا: إن عبد العزيز وقعها في مؤتمر العقير، بناء على طلبي، لنثبت للمخابرات الإنكليزية حسن نوايا عبد العزيز تجاه اليهود، بعد أن جمدت المخابرات البريطانية مرتّبه الشهري البالغ (500) جنيه إسترليني، فراح يبكي أمامي شاكياً أحواله، واستخرج القلم من جيبه المتدلي (من صدره إلى سرته)، وكتب موافقته على (إعطاء فلسطين وطناً لليهود المساكين)..
Share:

Monday 6 October 2008

فليربوا أنفسهم قبل أن يربونا:شيوخ الفتنة و الارهاب و العمالة

أثارت المعلومات التي كشفت عنها الصحف البريطانية عن عمل ابنة الأصولي اللبناني عمر بكري كراقصة تعري في حانات لندن ، أثارت عندي مخزونا من الذكريات و مماثلا لها من الأفكار التي كنت أحاول صوغها في قالب متماسك لكي أعرضها .الذكريات التي أتكلم عنها هنا و تلك الأفكار التي أحاول عرضها تتعلق بعلاقة رجال الدين أو من يدعون ذلك بمريديهم و علاقتهم بمسار مواز بأهل بيوتهم.
رجال الدين يملؤون القنوات الفضائية ، يتحدثون و يتحدثون .... يعظون و يعظون حتى نخالهم أنهم يمسكون بمفاتيح أبواب الجنة و يريدون منا أن نجري إليهم متوسلين عطاياهم المباركة حتى يعطوننا نسخة ننجو بها من الهلاك الذي يحاولون إخراجنا منه.
هكذا يصورون لنا أنفسهم و هكذا ينخدع الناس بهم غير مدركين أنهم في معظمهم أدوات فتنة و مشاريع تطرف و نهم للمال لا يوازيه أي نهم . لا أعرف سببا لهذا النهم إلا أن ما أعرفه هو ذاك الستار من الكلام الذي يخدر الناس و يصرفهم عن التفكير في حقيقتهم و صورهم الأصلية .
لنعود إلى تلك الفكرة التي أحاول التكلم عنها في هذه السطور . دائما ما نعرف علاقة رجال الدين بمن حولهم من المريدين و من الأتباع لكننا و نادرا ما عرفنا تلك العلاقة التي تربطهم بأهل بيوتهم ، ببناتهم و أولادهم و زوجاتهم.
لا أعرف سببا لذلك لكن ما أعرفه هو أنه من النادر أن يبرز واحد من أولاد رجال الدين أو من بناتهم في حقل ديني أو يصبحوا علماء فيما كان إباءهم علماء به أو على الأقل هذا ما يدعونه .
الحقيقة الغائبة عن كثير من الناس هي الصورة التي لا يعرفها الناس المبهورين "بشيوخهم" عن أولاد هؤلاء الشيوخ و الذين من المفترض أن يكونوا قدوة للشباب و الشابات.
قد يقال بأن الوردة قد تخلف شوكة . هذا صحيح ، لكن الحقيقة هي أن الوردة لا تجبر الناس على أن يكونوا ورودا مثلها . فرجال الدين يجهدون لاهثين في إقناعنا "بالعودة إلى طريق الحق " و في " ترك الشهوات "..... لكنهم أبدا لا يجهدون في محاولة تربية أولادهم و نهيهم عما ينهوننا عنه بل إنهم يتركون لهم الحبل على الغارب "ليفسدوا " و يطغوا و لنا في عمر بكري مثلا . فحسب الصحف البريطانية فهو الذي مول عملية تكبير صدر ابنته "لتصبح أكثر جاذبية" و "ليسهل لها إيجاد عمل كالعمل الذي تمتهنه.
تجربتي كبيرة مع أولادهم. على الأقل أستطيع أن أسرد قصتين. الأولى عن نصاب أعرفه و أعرف من يكون أبوه. أبوه أحد الذين يشار إليهم بالبنان في مواضيع "الاقتصاد الإسلامي " تراه يخرج على صفحات الصحف يحرم و يحلل و ينصح.... بينما ابنه يرتكب كل الموبقات التي قد لا يتخيلها عقل عندما يعرف أنه ابن "العالم".
و الثانية ابنة "عالم الدين " التي تواعد في الشقق المفروشة و تسهر حتى الصباح لتعود إلى بيتها و هي في حالة سكر شديد.
قصص كثيرة أستطيع أن أسوقها إلا أن الأشهر بالتأكيد هي قصة ابنة عمر بكري التي أضحت قصة الموسم إعلاميا .
و عمر بكري لمن لا يعرفه أصولي إرهابي عميل لكل المخابرات التي يمكن أن تتخيل و أن لا تتخيل .كان رئيسا "لحزب التحرير" في بريطانيا قبل أن يحله بنفسه بعد أن أثار الشبان و جعلهم متطرفين ثم تركهم وحيدين يواجهون مصيرهم و فر إلى لبنان ليقود "نهضة السنة" الحريرية الوهابية .
هذه هي نماذج رجال الدين الذين لا نعرف منهم إلا وجههم البراق الذي يظهر على الفضائيات ليحلل و يحرم و يخدع بمعسول الكلام و حسنه.
الناس ليسوا بسذج لكنهم طيبي القلب يريدون كلمة تفتح لهم الأمل في حياة بعد الحياة تنسيهم واقعهم و فقرهم و أمراضهم النفسية التي أصابهم بها أهل اللحى و متسولي الفضائيات.
معظم هؤلاء الذين يدعون أنهم شيوخ و رجال دين هم عملاء مخابرات لدول أجنبية و عربية إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة يخدمون أهدافهم في تخدير الناس و تغييب وعيهم.
معظمهم ذوي عاهات ، إما داخلية لا نستطيع رؤيتها أو خارجية تذكرنا كلما رأيناهم بأعور الدجال.

Share:

Sunday 28 September 2008

Is Saudi Arabia implicated in Damascus Attack ?

HTML clipboardIs Saudi implicated in Damascus explosion? This question is totally justified. The political relation between Syria and Saudi is the Worst. Saudi is backing the Anti -Syria in Lebanon and It has sent many signs that it is working to over-throw the Syrian regime. Earlier this year, The Russian intelligence has sent warning to the Syrian government warns it that there is a plan to disturb the Syrian security.

According to those warnings, Saudi and the American intelligence are working to disturb its security and spread explosions all over Syria. What we see in Damascus explosion is not far from that warning. Saudi has historical relations with extremists.

It has backed the radical Taliban in Afghanistan and it is backing the extremists in Tripoli of Lebanon. Tripoli which is besides the Syrian border has been converted to the capital of terrorism in the Middle East. Al-Qaida has a base their. Those terrorist are completely funded by Saudi intelligence which is trying to make them as a tool for its plans in the region. The following is some of major terrorist attacks in Syria :

1 – 29 Nov 1981: A car bomb in Syria kills 175 and injures hundreds in Damascus. Syrian Muslims Brotherhood has adopted attack .A lot doubt that It is also behind the last attack in Syria . Muslims brotherhood has activated its militant arm recently and it is operating its activities from Tripoli of Lebanon. Its leaders lives in UK and funded by Saudi Arabia .

2 -16 April 1986 : A series of attacks by bombs hit major Syrian cities kills 144 and injures hundreds .

3- 27 April 1996: an attack kills and injures 40 .
Share:

مصادر: السعودية متورطة في تفجير دمشق



قالت مصادر سورية لصيقة بالتحقيقات الجارية في انفجار دمشق أن المعطيات الأولية للتحقيقات تشير الى تورط المخابرات السعودية في عملية التفجير الذي حدث في دمشق أمس.
وقالت هذه المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها بأن المخابرات السعودية التي سبق لها أن أنشأت لها مركز عمليات في شمال لبنان قد قامت بإدخال السيارة التي تم تفخيخها في طرابلس إلى دمشق قبل أيام قليلة من الانفجار عبر عملاء سلفيين يتخذون من شمال لبنان مركزا لهم .
يشار إلى أنه قد سبق للمخابرات الروسية أن حذرت سورية في نيسان الماضي من مخطط لنشر الفوضى فيها تقوده السعودية إلا أن هذا المخطط قد أحبط جزئيا عقب أحداث 7 أيار في لبنان .
يذكر أن التنظيمات الإرهابية الأصولية المتحالفة تاريخيا مع السعودية تتخذ من شمال لبنان مقرا لها و تحديدا مدينة طرابلس التي توصف بقندهار البحر المتوسط.
Share:

Friday 26 September 2008

Our Right in having the Atomic Bomb

US government is asking the International Nuclear agency for a full report about “ Syrian Nuclear program” Which it used to claim that Syria has it –Syria is denying having any such this program - after a statement of Chairman of this agency saying that there is no evidence that Syria have a nuclear reactor .
What I want to Say here that Bush administration is trying to fabricate such these evidence to accuse nations -which are not its allies - in having a nuclear program. Having a nuclear program is a right for any nation. Even having atomic bomb is also a right. You may be surprised about my last sentence. If we just take a look to the world super power you will know what I mean. All nations which are considered as a super power are having a nuclear bomb and even more. I know that they are not using it ,however, it helps them in defending themselves.
Imaging that Iraq was having such this bombs, Was America going to attack it and occupy it ?
I doubt, especially if we compare the Iraq’s mode to the North Korean model. America is using the Diplomacy with North Korea which has the atomic bomb which it has occupied Iraq which it hasn’t.
Share:

Saturday 20 September 2008

The appearance and the disappearance of the middle class in Syria

After the epidemic inflation which hit the world, a lot of questions have appeared and its answers are must. Are we still having a middle class in Syria? I know that this question is critical for a lot, however, we must discus it. According the Syrian statistics authority, Syria poverty rate is around 10 %. This is an official number; however, a lot of experts deny this number and say that it is far more than this number. We aren’t discussing here the meanings of these number and we are not going to go in a debate between those who are with and against the official number.

It is something needs pages and pages to be discussed in. What we are trying here is a trial to clarify how the fall in basic services has affected the middle class in Syrian and convert it to the barriers of poverty. Since Syrian government has taken the decision to convert the Syrian economy from that which depends on central planning and social basics, to that which depends on the market economy and free market (the government has named it as a social market economy to absorb the reactions which condemn the new economic policy of the Syrian government.

Al lot of factors play a role in the continuous increase of poverty rate in Syrian and hence the disappearance of the middle class which was historically the main advantage of the social . The new economic policy pushes the government to increase the prices of a lot of services. During one year, Syrian government has increased the prices of Diesel, electricity , benzene ……. The main danger on the middle class was the diesel prices which “hit the counter ‘ of the Syrian budgets . Simply, increasing diesel prices affect on all fields. It has increased the transportation prices, the manufactured goods prices and the cost of the agricultural products. The government has justified these increases that it happens due to the international increases in fuel prices and to stop the trafficking of these “cheap products” across the borders to neighbor countries which these products prices are mush higher than Syria.
Share:

Wednesday 17 September 2008

An ambassador to the hill- an opinion over new Syrian envoy to Baghdad

Syria has opened a new page in its relation with Iraq. The problem of this page that it is based on the economical interests of Syria. It is not by any means based on the real opinion of Syrian government over Iraq’s government. What we see is a pragmatic cal step. Sending an ambassador to Iraq in this political situation is an n adventurous step. We don’t know a lot about the new ambassador more than he served as a governor of one of most important Syrian provinces from the security point of view “ Al-qonitira “.it besides the Syrian front with Israel. He should have been chosen according to a security point of view. He is going in fact to the hill of Baghdad. They know very well that he might be a target for kidnapping. All the previous trials with other Arab ambassadors prove this.
Share:

Sunday 14 September 2008

A new prostitution law in Syria:Punishing Clients and victimize prostitutes

According to Syrian law scholars, Syrian Authority is preparing a draft for a new prostitution law. The new law will ease the sentence on prostitutes and will consider them as victims while it will punish the clients .
The new law also will forbid the advertisements for prostitutes that are found in newspapers. The prostitution phenomenon has increased after the invasion of Iraq. The poverty of Iraqi refuges has pushed many of Iraqi’s women to work in prostitution.
According to a study by the United Nations, there are 50 Iraqi women arrested in Syria every week for prostitution.
Share:

Tuesday 9 September 2008

سورية التائهة اقتصاديا

HTML clipboard
  • دائما ما تنسينا أحداث السياسات الخارجية التطرق إلى الشأن الداخلي و كأن الداخل هو ثانوي مقارنة بما يحصل في الخارج. لا أعرف من أدخل إلى أذهاننا فكرة أن أمن البلدان تبدأ من على الحدود مغفلا دور الداخل في ترسيخ هذا الأمن. في التجربة السياسية المريرة للعالم العربي منذ ما بعد الاستعمار المباشر ، كانت التهديدات كلها تنطلق من الخارج . الداخل كان الأداة التي يحركها الخارج . ثانوية الداخل علمت الكثير من السلطات أن ثانوية الداخل تحتم الاهتمام و التركيز على الخارج. السبب في كل ذلك هي عدم فاعلية الدواخل العربي بعيدا عن حاضنة مركزية خارجية تلعب دور الحبل السري للداخل الأداة. كل ذلك أدى إلى عدم الاكتراث بأي تذمر داخلي طالما أن الأمن الخارجي مستتب. ففي عقول صناع السياسات كان الأمن الخارجي وسيلة مهمة لأمن داخلي يمكن بسهولة السيطرة عليه.دائما ما كانت الشرعية الخارجية أداة للتغول في وجه كل من يتذمر في الداخل .من هنا نشأت الكثيرمن مظاهر الظلم و التمييز. عند الأزمات مع الخارج كانت السلطة تتجه إلى الداخل محاولة رشوته كي لا يساعد بدوره الأدوات في النيل من استقرار السلطات و الأنظمة.

  • في النظرة إلى السياسة السورية الداخلية منذ بدء الأزمة مع الخارج نهاية العام 2004 ، نجد نمطا مختلفا من التعامل مع الداخل ربما لم يألفه هذا الداخل من قبل. عملية الاقناع الاعلامي بما يحاك لسورية بدت على قدم و ساق. كل ذلك ترافق مع عملية تودد للطبقات المتوسطة و الفقيرة عبر خطاب يركز على ضرورة تلبية حاجات المواطنين و المساعدة على رفع السوية المعيشية لهم. قد لا يكون كل ما وعد فيه قد تحقق ، إلا أن أمرا هاما شكلته تلك اللغة الإعلامية التي تعاملت معها الحكومة السورية مع مواطنيها. تلك اللغة ترافقتو للأسف مع عملية سحب كثير من الامتيازات المعيشية من الطبقات المتوسطة الفقيرة و الاتجاه إلى تحرير كل شيء في محاولة للتول في الاقتصاد السوري نحو اقتصاد السوق الليبرالي. جهد حزب البعث و منذ طرح مبدأ اقتصاد السوق الى ربط هذا الاقتصاد بالناحية الاجتماعية و إطلاق صفة اقتصاد السوق الاجتماعي على الاقتصاد الجديد. في الجوهر كان المقصود هو اقتصاد السوق بحذافيره رغم كل ما يروج له على أنه اجتماعي و هذا باعتراف مسؤولين سوريين كبار.

  • النظرة الى اقتصاد السوق هو كالنظر إلى نموذج مهتريء استوردناه. دعوكم من الاهتراء ، دعونا نركز على أساسيات الاقتصاد. دائما يكون الاقتصاد الكلي عبارة عن مجمع اقتصادات جزئية. الصناعة و الزراعة و الخدمات ... كلها تشكل اقتصادات جزئية تشكل بمجموعها الاقتصاد الكلي. للأسف فان اقتصاد السوق الذي استوردتاه ركز على الخدمات من بنوك و شركات تأمين.....مهملا الزراعة التي هي و تاريخيا أساس الاقتصاد السوري و مصدر ثروة أغنياء سورية و مهملا الصناعة التي شكلت فيما مضى جزء مهما من الاقتصاد السوري. هذا التركيز على الخدمات يتم عبر تسهيلات و إعفاءات كبيرة. السنة الماضية تم ضرب القطاع الزراعي بشكل يصعب معه في السنوات القادمة تدارك الأذى الذي حصل له ، أما القطاع الصناعي العام فهو في موت سريري و أما الخاص فهو يصارع الموت.لا يمكن لقطاع صناعي أن ينمو دون تمويلات بنكية و هذا بالضبط ما يعاني منه القطاع الصناعي. الصناعة بحاجة إلى رؤوس أموال و هذه الأموال عرفا يجب أن تقدمها البنوك إلا أن مخاطر الصناعة في سورية و التخبط في القرارات كلها جعلت البنوك تمتنع عن تقديم أي تسهيلات. البنك الصناعي و هو البنك الحكومي الوحيد الذي يقدم قروضا صناعية ، خفض قروضه إلى المليوني ليرة و هو رقم مضحك مقارنة بحجم أي استثمار صناعي.

  • النموذج المصري في تغول رجال الأعمال المحتكرين للخدمات و قطاعها سريع و كبير الربحية هو قابل تماما للتطبيق في سورية. نظرة واحدة على أسماء رجال الأعمال الأغنى في سورية ستلاحظ تماما الشبه بالنموذج المصري. كعظم هؤلاء هم من القريبين من مركز صنع القرار و هم أيضا من الذين يفرضون في أحيان كثيرة قرارات تناسب فقط مصالحهم متجاهلين مصالح الأغلبية.

Share:

Monday 23 June 2008

الكهرباء... اللاعب 13 الجوكر في صفوف المنتخب الإماراتي ضد سورية!!!

العين (خاص لأليبوس العربية)| 23\6\2008 - لم يكتف المنتخب الإماراتي باكتمال صفوفه و اللعب على أرضه ليضع بجانبه الكهرباء كلاعب يستدعى في الأوقات الحرجة  ليساعد في التخفيف من وطأة الزحف السوري نحو المرمى الإماراتي و خصوصا بعد الهدف الثاني له في بداية الشوط الثاني. الفريق السوري الذي لعب أفضل مبارياته في التصفيات كان واجبا عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف ليتأهل.

اللاعبون كان يعرفون ذلك جيدا و هو ما انعكس على لعبهم و طريقة انتشارهم فبدؤوا مهاجمين بينما كان الفريق الإماراتي مدافعا معتمدا على إسماعيل مطر الذي حوصر من جانب الدفاع السوري و عزل عن باقي زملائه. هدف قبل نهاية الشوط الأول للفريق السوري رفع المعنويات و لينزلوا في بداية الشوط الثاني  مصممين على التسجيل و التأهل. جاء الهدف الثاني في بدايته ليزيد الضغوط على الإماراتيين الين بدوا مذهولين و عاجزين عن مجاراة المنتخب السوري و لتحصل المفاجأة لإخماد حماس السوريين عبر استدعاء اللعب رقم 13 في المنتخب الإماراتي و هو الكهرباء.

 استخدمت الكهرباء لتثبيط المعنويات و لإعطاء المنتخب الإماراتي فرصة لالتقاط الأنفاس بعد أن حرموا من ذلك جراء الهجوم السوري المستمر. أعيدت الكهرباء و لتعيد مع إعادتها الفريق الإماراتي القليل من معنوياته المنهارة و ليزيد من المعنويات ضربة جزاء غير صحيحة أعطاها الحكم للفريق الإماراتي الذي سجلها دون أن يؤثر ذلك على السوريين الذين انطلقوا يريدون تسجيل هدفين . الوقت لم يسعفهم فسجلوا هدفا و فازوا و أرورا العالم أن الكهرباء لأول مرة تكون اللعب رقم 13 مع الفريق المضيف بل قولوا اللعب الأول المرجح ... الجوكر.

 

ملاحظة:                                                            

لن ينفع أي احتجاج سوري لان المسألة عند الاتحاد الأسيوي مسألة  مصالح تجارية. في السابق و قبل فورة النفط الحالية كانت الفرق المجاملة هي فرق كوريا و اليابان و السبب هو ان الرعاة الرسميين للاتحاد الأسيوي هي شركات كورية و يابانية.

الآن و مع الفورة النفطية  شركات الخليج دخلت على خط الرعاية و أصبحت ذات ثقل مؤثر داخل الاتحاد الأسيوي.


--
Mustafa Hamido
Aleppous Services
Mail: mustafahamido@gmail.com ,
mustafa@aleppous.com
Web: Aleppous.com
Share:

Sunday 22 June 2008

الريس عمر حرب ....الشيطان حيت يتبدى أم الولايات المتحدة من خلف حجاب الكازينو!!!

الانطباعات التي خرجت بها بعد مشاهدتي فيلم  "الريس عمر حرب" مختلطة. بصراحة ... لقد فقدت تركيزي  في المشاهد الأخيرة. لم أعد أعرف ماذا يريد المخرج أن يقول و ماذا يريد الكاتب أن يوصل. عالم الكازينوهات وسخ..الكل يتفق على ذلك . لكن الأمر في الفيلم ليس أمر كازينو و كيف يدار. ان المسألة هي مسألة كيف تدير خيوط اللعبة و كيف تجعل الكل يعمل لمصلحتك سواء أكان يدري أو لا يدري. هذا يذكرني دائما بالولايات المتحدة و كيف تجعل كل الصراعات و كل السياست التي في ظاهرها ضدها  تعمل لمصلحتها . انن نعيش في عالم الكازينو و "الديلر" هي الولايات المتحدة.

ملاحظة عن الجنس:
لا جنس في الفيلم. العرب اعتادوا على صنع القبة من الحبة. ما شاهدناه هو عبارة عن محاولة كسر لما يعتقد البعض بأنه سينما نظيفة كما قال خالد يوسف نفسه.
--
Mustafa Hamido
Mail: mustafahamido@gmail.com ,
mustafa@aleppous.com
Web: Aleppous.com
Share:

Saturday 14 June 2008

ما بين الليبرالية و اليسارية

مصطفى حميدو

دائما ما أحاول عقد مقارنات ما بين مثقف ليبرالي ضليع و أخر يساري متمرس و مخضرم. بصراحة أصل إلى نهاية و خلاصات لا تصب أبدا في مصلحة الليبرالي سواء ن ناحية الثقافة أو من ناحية فهم الحياة التي تحيط به.
دائما ما أصل الى نتيجة مفادها ان هذا اليساري هو الأكثر ثقافة و فهما للمجتمع و طبيعته و الأكثر عمقا في طرح قضاياه و الوصول الى خلاصاته.
الليبرالي و الصورة هنا أرسمها من واقع الإعلام العربي هو ذاك المفتون بالثقافة الاستهلاكية المروج لها و المبهور بمفرداتها ثقافته عموما قد تتجاوز أخبار الغناء و الغانيات الى ضروب معرفية أخرى الا أنها و بأي حال من الأحوال لا تصل إلى المعرفة الحقيقية بمجتمعه و بناسه.
قد يبدو هذا الاستنتاج قاسيا فلا شك أن المثقفين الليبراليين الكبار موجودون لكن المشكلة هي أن الإعلام الليبرالي اتخذ من نموذج الترفيه الأمريكي و بصورته السيئة قدوة يقتدي بها بينما جعل من الثقافة الليبرالية تدور في فلك الثقافة الأمريكية دون أن تقدم نموذجا يفهم مجتمعاته.
ضحالة الفكر الليبرالي المقدم هو أساسا ناتج من ثقافة تفكير غزت و تغزو المجتمعات العربية. أصبحت المشاريع العمرانية الكبيرة و الصفقات الاقتصادية و التي في معظمها فاسدة تغطي على كل شيء و ترسم صورة أن مجتمعاتنا قد تجاوزت مرحلة الفقر الى مرحلة رغد العيش على الطريقة الأمريكية.
في تحليل من مسؤولة موقع "سي ان ان مني دوت كوم" في برنامج " مع لاري كنج " الشهير على قناة "السي ان ان" أجابت عن سبب الأزمة التي يعيشها العالم و أمريكا من حيث ارتفاع الأسعار و غلاء الوقود بأن الهنود و الصينيون يقودون أكثر و يأكلون وجبات تكلف أكثر و يسافرون أكثر.
الاجابة على هذا السؤال في البرنامج الذي خصص بالكامل لمناقشة الأزمة الاقتصادية تنسف كليا محاولة ليبرالي الاعلام العرب في تسويق النموذج الأمريكي في الحياة و في الأكل و في الترفيه. الأمريكان لا يسعدون بأي حال في نقل نموذجهم المعتمد على الاستهلاك . هم يريدون فقط اعلاما يبهرج نموذجهم و يعد الناس به إن هم تبنوا سياسات معينة. السبب في ذلك أن نموذهم يتطلب استهلاكا اكثر و هو ما يؤدي عمليا الى ارتفاع الأسعار عليهم و علينا و بالتالي عدم القدرة على مجاراة ذلك. هم يريدون أن يحتفظوا بنموذجهم لهم وحدهم و لا بأس إن نقلوا نموذجهم إلى نخبة من صفوة العالم الثالث كي يضمنوا ولاءهم سياسيا و اقتصاديا.
منذ حوالي الثمان سنوات حذر خبير اقتصادي أمريكي من تبني الصين نموذج الحياة الأمريكية. سبب تحذيره في ذلك الوقت هو أن مثل هذا التبني سيكلف العالم "و المقصود هنا أمريكا فهي في ذهن الأمريكان نركز العالم بل العالم كله " كثيرا من حيث ارتفاع الأسعار و العلاء.
النبوءة تحققت لكن السؤال الكبير هو : لماذا على الأمريكان فقط أن يستهلكوا بينما علينا أن نراقب فقط كيف يبذرون و يسافرون و يستهلكون؟
Share:

Wednesday 28 May 2008

ما هي الخيانة ؟... أصول نظرية للخيانة السياسية

مصطفى حميدو


ما هي الخيانة؟ هل لها بالفعل تعريف واحد متفق عليه بين الناس؟ يبدو هذا السؤال غريبا . فالناس البسطاء الذين توجههم فطرتهم يعرفون للخيانة تعريفا معينا واحدا لا يحيدون عنه قيد أنملة. فالأبيض عندهم لا يمكن أن يسمونه بعكس ما يرونه و الأسود أيضا لا يمكن أن يتجمل و يصبح سيد الألوان مهما حكي عن جماله و حلاوته و قدرته على الافتان.

مناسبة الكلام هو ذاك التسطيح الأخذ في الانتشار بين من يدعون القدرة على التحليل و التنظير و الذين غزوا وسائل الإعلام حتى أن من كثرة هذه الوسائل و كثرة طلبها عليهم أضحوا يتوالدون و يتناسخون ، يتكلمون بنفس الطريقة و يستخدمون نفس المصطلحات.

طوال ما يزيد عن الخمس سنوات ظهرت الخيانة في وسائل الإعلام و كأنها مصطلح خلافي. أضحت الخيانة وجهة نظر و مصطلح يمكن نقاشه تبعا للظروف التي تحصل فيها. رغم كل ذلك فان الخيانة ظلت في أذهان البسطاء منا و كأنها ترفض أن يتغير اسمها أو تتغير صفتها. انها شيء مغروس في الفطرة لا يمكن أبدا تغييره أو حتى تبديله.

الخيانة كمصطلح بدائي مرتبط بتعاون فرد من الجماعة مع عدو هذه الجماعة ضد الجماعة و مصالحها. هذا التعريف البدائي يمكن أن يقول أحدهم أنه يتعارض مع تعقيدات الحياة الأخذة في الازدياد يوما بعد الأخر.

قد يكون هذا صحيحا ، لكن الصحيح أيضا هو أن المصطلح عند تطبيقه على أرض الواقع تؤخذ خطوطه العامة دون تلك التفاصيل التي يمكن أن تتغير حسب الزمان و المكان و دون أن يعني ذلك تغير الفكرة و تبدلها.

للخيانة عناصر و العناصر هنا لا تتغير. فالعدو هو ثابت و مصالح الجماعة هي ثابتة و الفرد الخائن او مجموعة الأفراد الخائنة لا تتغير.

أضحى من السهل بعد تحديد العناصر الرئيسي تطبيق المصطلح على أرض الواقع. صحيح أن الخيانة و الاتهام بها هي في عرف المجتمعات غير الملوثة بمطامع الدنيا هي كالطعن في الشرف الا أن رخص الشرف في هذا الزمان جعل من الخيانة أيضا شيئا رخيصا سهلا بل و منتشرا أيضا.

عندما تغيب الضمائر و يصبح بيعها و شراؤها بسهولة بيع و شراء السلع تصبح الخيانة أمرا مألوفا بين الناس.

لنعود إلى فكرتنا الرئيسية و هي تلك المتعلقة بمصالح الجماعة وعمل الخائن مع عدو الجماعة ضدها. هنا المشكلة تظهر . فالخلاف أساسا أو هذا ما يدعيه الخونة هو على رؤية مصلحة الجماعة و تحديدها.

يدعي هؤلاء بأن الخلاف ليس على خير الجماعة بل هو أساسا على رؤية هذا الخير و اتجاهه.فالخائن مثلا يدعي بأن ما تسلكه الجماعة هو طريق فنائها و أن ما يدعو إليه فهو طريق خلاصها.

من هنا تبدأ المعضلة. كل له تعريفه للمصلحة لكن الفرق بين تعريف الجماعة لمصلحتها و تعريف الخائن لمصلحة الجماعة هي في الأدوات التي تستخدم لتحقيق المصلحة.

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون العدو حريصا على مصلحة أي جماعة و لا يمكن أيضا لمن يدعم عدو الجماعة أن يكون حريصا أيضا على مصلحة الجماعة. فدعم الأعداء هو في الحقيقة اعتداء مباشر يحتم الحذر إن لم نقل التوجس من هذا المدعي الحرص على مصلحة الجماعة.

أعرف بأن الموضوع شائك و أن الأسئلة الكثيرة التي يمكن أن تطرح في هذا السياق يمكن أن تنسف أساس التعريف الفطري البسيط كون الحياة معقدة و التعقيد ضد التسطيح و ضد التبسيط.

كل ذلك مأخوذ في الحسبان .و كل ذلك أيضا له جوابه الذي يناسبه. قد يقول قائل بان الجماعة يمكن أن تحيد عن المصلحة بفعل إعلام أو مال يغدق و يدفع و أن الأقلية يمكن أيضا أن تكون هي التي على صواب و هذا أيضا صحيح لكن كل ذلك يمكن أن ينسف فقط بدراسة علاقات الأقلية و الأكثرية و مدى ملاءمتها و تماشيها مع مصالح الجماعة. الجماعة يمكن أن تخطيء في توجهها في خالة واحدة فقط و هو وقوعها تحت سيطرة المال و نفوذ الإعلام . من دون ذلك يبقى التعريف ثابتا و يبقى التعريف واحدا عناصره هي في المصلحة و الجماعة و عدو الجماعة.

Share:

Friday 16 May 2008

دفاعاً عن حق "الموتورين" في التعبير

أسامة يونس

أن يكون الصحفيون "مضطرين" للتنديد بما جرى لإعلام الحريري، شيء، وأن يصبح هذا الإعلام شهيد حرية الرأي، شيء آخر.

التضامن مع "الزملاء" الحريريين بدأ يأخذ طابعاً هو إلى التهريج والكذب الصريح أقرب، خاصة أن كثيراً من المتضامنين لم يرفع صوته حين مـُنعت محطة المنار هناك في أرض النور والديمقراطية، ومربط فرس آل الحريري: فرنسا، كما لم تتبن محطة العربية مثلاً قضية المنار حين قصفت بالصواريخ أثناء حرب تموز.

قبل الاسترسال، أورد ما نشره موقع صحيفة المستقبل يوم الجمعة الماضي، اليوم الذي حبست فيه أنفاس الجميع، إما خوفاً على المقاومة، ومن الفتنة، أو خوفاً من المقاومة، وعلى الفتنة:

يرد في النشرة الإلكترونية للصحيفة شهيدة الحرية: "استمر حصار بيروت وبقي مطار رفيق الحريري الدولي رهينة بأيدي مسلحي الحزب الذين أمعنوا في استباحة العاصمة مستندين الى إعلان الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصر الله أن "الحرب بدأت.. وقد أعذر من أنذر"، الذي كان كافياً لإطلاق موجات مسعورة من العنف المسلح الذي اتخذ طابع التطهير المذهبي في شوارع العاصمة وأحيائها، تاركاً الوضع مفتوحاً على كل الاحتمالات"

هذه العبارة: " العنف المسلح الذي اتخذ طابع التطهير المذهبي" هل هي مجرد شطحة من شطحات الحريرية، أم أنها تحمل مدلولات أكبر، وتتوجه إلى "السنة" لتحرضهم على الحزب "الشيعي"؟

في كل الأحوال هي ليست مجرد سقطة إعلامية ووطنية في تاريخ ذلك الإعلام الغني بمثلها، فالأخلاق الوطنية قبل المهنية تقتضي التدقيق جيداً وعدم استخدام عبارة موتورة كهذه في بلد يعيش على برميل بارود الطائفية، ولحظة سبقتها تحذيرات مفتي الحريري من التعرض للسنة.

بكل وضوح: أنا صحفي يعلن أنه ليس آسفاً أبداً على توقف ذلك الصوت الموتور، وأعتقد أن الصدق يقتضي منا ألا نبالغ ونكذب على الناس، فإن كان منطق "القبيلة" الإعلامية يجبرنا للتنديد بأي تعرض لأي إعلام، فإن الصدق يقتضي منا أن نقول رأينا على الأقل في هذا النوع من الإعلام، باختصار:

لو أردنا أن نكون ـ كصحفيين ـ صادقين فعلاً في مقاربتنا لقضية إخراس إعلام الحريري، فينبغي أن نوضح اننا مع حرية حتى دعاة الفتنة في التعبير عن رأيهم، وأقترح وضع مشروع البيان التالي الذي أتطوع بصياغته:

"لقد فقدت الساحة الإعلامية اللبنانية منبراً متحرراً من معظم قيود الأخلاق المهنية، شجاعاً في التصدي لكل محاولات تطويق الحرب المذهبية، مساهماً في نشر الأكاذيب على أنواعها.....

ورغم كل ذلك، وانطلاقاً من القاعدة التي تقول إنه لا يجب توقيف أي وسيلة إعلام... نندد بمنع الموتورين من حقهم في التعبير، ونطالب بإعادة الكاذبين إلى منابرهم"

العربية.... تلك الباء المتزحلقة

كذلك، من حق "العربية" أن تصول وتجول... وهي صوت "متحرر" أيضاً...

وقد ظهرت "العربية" في أبهى صور تحررها، حين لم تجد في الذكرى الأولى لحرب تموز سوى أن تتحف مشاهديها بصور أسرى حزب الله في إسرائيل، بل في الكيان الغاصب، (بالمناسبة: المحطة لم تقل أنها هي التي أجرت الحوارات).

اللافت في تغطية "العربية" لأحداث يوم الجمعة، أنها لم تذكر الأمين العام لحزب الله، إلا بلقبه الكامل "السيد حسن نصر الله" وكانت قبل ذلك "ترفع الكلفة" معه، وأنا شخصياً لا أستطيع أن أفهم هذا التحول "التكتيكي" إلا في سياق تحولات خطاب جنبلاط وجعجع والحريري، مع عدم حفظ الألقاب... الذين بدوا لأول مرة "حببوبين" وظريفين، بل إن جنبلاط (الذي اخترع خلطة "حرق الأبيض باليابس") بدا قديساً وهو يعلن أنه لن يرد على "السيد" الذي وصفه لأول مرة: باللص، والقاتل، والكذاب... لقد تراجع الجميع "تكتيكياً" أمام لغة القوة التي يفهمونها جيداً، والتي تحكم علاقتهم بالحليف: واشنطن.

لكن العربية بقيت وفية للحريري ـ كما تحافظ جيزيل خوري على وفائها لجعجع، (ومن شدة وفائها تستطيع التستر حتى على معلومات تتعلق باغتيال زوجها، وهي المعلومات التي عادت إلى الواجهة من خلال لجنة التحقيق الدولية، وللمصادفة المعلومات تتحدث عن دور لجنبلاط بالاغتيال، وهو أيضاً الوفي الذي تستر على معلومات حول اغتيال والده)

لم تنتظر "العربية" لحظة واحدة بعد بيان قبيلة 14 آذار، لتضع على شاشتها عنواناً ثابتاً لكل أخبارها: "انقلاب حزب الله" وفجأة اكتشفت "العربية" في السعودية أكثر من محلل سياسي يستطيع التحدث عن احتلال حزب الله لبيروت، وعن الديمقراطية...

في كل أسئلتها كانت توجه الضيوف، (الذين لا يحتاجون توجيهاً في البلد الذي أصدر فتوى تحرم حتى الدعاء لحزب الله في حرب تموز) كانت توجههم نحو الفتنة المذهبية.

مراسلتها المسكينة نسرين، كانت ترتدي الأسود، وتتحدث بكل تأثر عن استسلام عناصر "المستقبل".

بينما أرهقت "ريما مكتبي" نفسها كثيراً، كما أرهقت معها طاقم "الغرافيك" وهي تعد صورة غرافيك للبنان وبيروت وعليها التوزيعات الطائفية، وتقف أمام الشاشة، لتشرح لنا: هنا ينتشر الشيعة، وهناك أقلية سنية، وهنا مسيحيون وهناك مسيحيون لكن التواصل بينهم مقطوع بالشيعة.....

***

في كل بلدان الدنيا يحاسب الصحفيون، وليس أبداً أنهم أحرار بهذه الطريقة التي يريد إعلام النفط (والحريرية منه) أن يروج له: كل الناس أمام العدسات دون حرمات، إلا أولياء الأمر المشرفين على حقول النفط، ومن والاهم.

ـ في ولايات بوش المتحدة سجنت، نعم سجنت، الصحفية جوديث ميلر (من النيويورك تايمز) لأنها رفضت الكشف عن مصادرها.

ـ في بريطانيا استطاع النائب النبيل جورج غالاوي أن يكسب دعوى رفعها أمام القضاء على "الديلي تلغراف" بينما في بلد "ديمقراطية الشاي" لبنان تداعى مثقفون للدفاع عن بوول شاؤول ـ الشاعر الذي أصبح كاتباً لدى الحريري ـ الذي نال من النائب ميشال عون بألفاظ يحاسب عليها أي قانون متحضر، تداعوا للدفاع عن حق شاوول في "سب" عون.

ملاحظة:

يحزنني في إغلاق إعلام الحريري بعض الكتبة السوريين الذين أيضاً كان الشيخ سعد يسمح لهم بالكتابة بكل حرية... على أن يبقى كلامهم محصوراً في الحديث عن "نظام الوصاية" و"مملكة القمع" بينما مجرد الإشارة إلى تمويل "فتح الإسلام" يقع في خانة العداء للديمقراطية، (بالمناسبة: بالطريقة ذاتها يتشاطر حازم صاغية على حزب الله في صحيفة: "إن الحياة نفط وجهاد" وصاغية هو ـ مثل الحربوق عقاب صقر ـ من الذين يطالبون حزب الله بالعض على الجراح بينما هم يعضون على دولارات آل سعود)

كان الرجل ـ الحريري ـ حنوناً على السوريين المساكين الكتبة الذين لم يخطر في بالهم أن يقرؤوا الصحيفة جيداً ليروا أية صورة يرسمها الحريري لسوريا والسوريين.

رغم كل ذلك:

أعلن تضامني مع إعلام الحريري... وأتمنى العودة السريعة لهذا الإعلام... فالديمقراطية، ومنطق القبيلة يضطرنا أن نتضامن حتى مع إعلام الفتنة، خاصة في ذلك البلد الطريف الطريف... الذي يتآمر فيه الزعماء... علناً وعلى الشاشات "الحرة".... ثم ينتقدون الآخرين لأنهم يخونونهم!

أليس الشاي دولة... لها فلسفتها ونشيدها وأعلامها و..... إعلامها!


Share:

Saturday 10 May 2008

الإعلام السعودي يحرض على الفتنة بعد الخسارة في بيروت

أليبوس العربية|10/5/2008 - تحاول السعودية و بعد أن أدركت فداحة الخسارة التي تلقتها في اليومين الماضيين على الساحة اللبنانية إشعال فتنة طائفية هناك. فبعد التحذيرات العديدة التي صدرت في شكل مناشدات هي في حقيقتها تهديدات" من فتنة ستصيب الكل بإضرارها" بدأ الإعلام السعودي في اللعب على الوتر الطائفي.

فقد تولت قناة العربية السعودية و المقربة من قصر الحكم المهمة التي كانت تقوم بها قناة أخبار المستقبل اللبنانية التي أغلقت أبوابها و توقفت عن البث عقب أحداث بيروت الأخيرة في الترويج للفتنة الطائفية . فقد تصدر موقعها الالكتروني خبر عنوانه "قتلى وجرحى في تجدد الاشتباكات بلبنان بين السنة ومسلحي المعارضة" في محاولة منها للقول بأن ما يحدث هو قتال بين السنة المستهدفين و الشيعة المعارضين الذين سيطروا على بيروت . بينما تولت مواقع أصولية سورية قريبة من المخابرات السعودية و المعارضة السورية القريبة من السعودية وواشنطن الترويج بأن السنة مضطهدون. فقد نقل موقع القدس برس الذي يديره أصولي سوري مقيم في لندن عن "أكاديمي سعودي " يدعى زهير الحارثي قوله " بأن ما يحدث في لبنان تصفية مذهبية للسنة تحت مشروع إيراني " محملا سورية و إيران مسؤولية ما يحدث. و قد نقل الموقع نفسه عن عضو مجلس الشورى السعودي عبد الله أل زلفة قوله " بأن ما يجري في لبنان يأتي تنفيذا لرغبة إيرانية " و أضاف " الذي دفع بلبنان إلى هذه المرحلة من التوتر و الاقتتال هو الأطراف المتدخلة و خصوصا سورية و إيران و هما من دفع باتجاه الحرب الطائفية من خلال دعم الأقلية من قوى المعارضة"

Share:

Thursday 8 May 2008

المفتي الحريري الطائفي الوهابي يحرض....لبنان الى المجهول

أليبوس العربية- بيروت|8\5\2008-05

عاش لبنان بالأمس يوما أمنيا بامتياز حيث تحول الإضراب العمالي المطلبي إلى حركة عصيان مدني واسع شلت الحركة في بيروت و أغلقت مطارها بينما انتشر مسلحو تيار المستقبل الذين تدربوا في الأردن في الشوارع مستهدفين الجيش و المدنيين فيما بدا أن التحريض الطائفي قد بلغ ذروته بالكلمة التي وزجها مفتي لبنان المدعوم سعوديا العالمين العربي و الإسلامي إلى دعم حكومة السنيورة.

الاضرب العمالي

تحول الإضراب العمالي بالأمس و الذي كان مقرا منذ ما يقارب الشهر إلى حركة عصيان مدنية واسعة ساهم في تأجيجها قرارات حكومة السنيورة التي اتخذت قبل يومين باعتبار سلاح الإشارة في حزب الله تعديا على الدولة و التي أيضا قامت بإقالة العميد وفيق شقير "الشيعي" من منصبه كقائد أمن المطار في خطوة فسرت في لبنان على أنها محاولة جديدة للاستفراد بالقرار الأمني و حصره في طائفة واحدة في خطوة تعزز من سيطرة الحكومة اللبنانية و الراعية الوهابية على القرار اللبناني. و قد اتخذ العصيان المدني طابعا سلميا عبر عملية قطع للطرقات و إقفال للمصالح التجارية و المدارس و الجامعات إلا إن تيار المستقبل أنزل بمليشياته إلى الشوارع في محاولة لاستعراض القوة و إرهاب الناس الأمر الذي حول الشوارع إلى ساحة للتراشقات النارية ذكرت بالحرب الأهلية التي امتدت في لبنان إلى 15 عاما. و قد كان أكثر المتأثرين من الإضراب مطار بيروت الدولي الذي قطع الطريق من و إليه مما أدى إلى إلغاء جميع الرحلات المغادرة و القادمة و هو ما دفع بض نواب المولاة و وزرائها إلى المطالبة بنقل المطار إلى القليعات في شمال لبنان و الذي ترددت معلومات سابقة من جهات استخباراتية عن نية الولايات المتحدة تحويله إلى قاعدة عسكرية إستراتيجية تسيطر من خلالها على المنطقة و هو ما أعاد التخوف من هذا السيناريو في ضوء الاندفاعة الأمريكية المتهورة في المنطقة .

عناصر ميليشيا المستقبل باللباس الميداني الكامل

أثار ظهور مسلحين تابعين لتيار المستقبل التساؤلات عما نقل سابقا عن وجود ميليشا خاصة بهذا التيار و هو ما حاول نفيه باستمرار. لكن ما حصل بالأمس من ظهور لمسلحين بلباسهم الميداني الكامل دحض كل ما سبق و نفاه تيار المستقبل و أعاد إلى الأذهان الأخبار التي تواترت عن معسكرات للتدريب في الأردن تشرف عليها المخابرات الأردنية و السعودية و الأمريكية تقوم بتدريب مقاتلين سنة في إطار محاولة استهداف حزب الله و المقاومة المحسوبة على الشيعة. أما عن السلاح الذي ظهر بالأمس فقد أكد أيضا الروايات الكثيرة و التي دأبت أيضا السلطة على نفيها و التي كانت تتحدث عن شحنات أسلحة توزع على الميليشيات المتحالفة مع الولايات المتحدة و السعودية.

و قد قام هؤلاء المسلحين باستهداف الجيش و المدنيين فيما قام الأهالي باقتحام مقر ميلشيا المستقبل في البربير و مصادرة السلاح و تسليمه للجيش اللبناني الذي قام بإلقاء القبض على المسلحين .

تحريض طائفي

في غضون كل ذلك برز بالأمس تطور خطير تمثل في ظهور المفتي قباني المحسوب على الوهابية بالظهور على شاشة التلفزيون و إلقاء كلمة اتسمت بالتشنج و التحريض الطائفي و الطبقي ضد المقاومة حيث ادعى بأن بيروت مستهدفة في إشارة إلى الشيعة القادمين من الجنوب و البقاع الفقير إلى مقر البرجوازية السنية اللبنانية في بيروت.

و قد بدا لافتا إشارته إلى "أن السنة قد ضاقوا ذرعا من الشيعة" مستصرخا العالمين العربي و الإسلامي" التدخل لدعم حكومة السنيورة."

الجدير بالذكر بأن المفتي قباني كان قد زار سورية عقب خروجها من لبنان و شدد على الأخوة و المقاومة إلا أنه و بمجرد عودته إلى بيروت تلقى تأنيبا و تهديدا من السعودية لخطوته الانفتاحية على سورية و هو ما أدى إلى انعطافة مفاجئة في توجهاته السياسية و بحيث أصبح أحد أركان حكومة السنيورة .

Share:

Sunday 20 April 2008

القاعدة ضد الله

النظريات التي تحدثت عن التيار الإسلامي الجهادي و طبيعة نشأته و دور أفغانستان في بلورة نظرته للسياسة الدولية كلها كانت تلتقي عند الدور الأمريكي في اختراع القاعدة و التهويل من خطرها وصولا إلى الصدام الظاهر الشكلي بين السياسات الأمريكية و بالتالي حلفاءها و ما يسمى بسياسة القاعدة و دورها "الجهادي " ضد المصالح الأمريكية "انتقاما " للإسلام و المسلمين من التوجهات الأمريكية التاريخية المناهضة للمصالح العربية و الإسلامية.

في سياق الحديث هذا لا بد من الإشارة إلى نقاط عدة توضح بعض المطموس و بعض الذي يحاولون تسويقه بغية تمرير مخططات لاحقا. فككل المشاريع المخابراتية العالمية تبدأ القصة ببذرة تنما في أجواء معينة و يوارى عليها كي تظل سرا حتى يحين الوقت لاستخدامها. القاعدة ليست نشازا عن هذه القاعدة الذهبية . القراءة التاريخية المتمهلة لظروف النشأة و من يقف وراءها و من ساعد على تمويلها و تجييش الناس للالتحاق بها و النظرة إلى من استعدت في البداية كل ذلك يجعلنا نتأكد أن وراء الأكمة ما وراءها.

كل ذلك معروف و معروفة أيضا هوية الممولين و أجهزة المخابرات التي أنشأت و مولت في الفترة الأولى فترة الثمانينات. فهوية القاعدة الأولى كانت كالتالي: المنشأ" سعودي أمريكي. الممول : سعودي . المقاتلين : عرب من اليمين الرأسمالي. العدو : اليسار و مشتقاته و أبرزهم الاتحاد السوفييتي. أرض المواجهة : أفغانستان.

من خلال المعلومات السابقة نستطيع تكوين فكرة أولية عن القاعدة. هذه الفكرة نسفت أو حاولت القاعدة ووسائل الإعلام الغربية نسفها عبر تصوير الانقلاب الأيديولوجي في النظرة إلى العدو عند القاعدة و تصوير أن الغرب و في مقدمته أمريكا أضحى العدو. بدأ ذلك يتبلور في نهاية التسعينات عبر الترويج لما عرف من إنشاء بن لادن للتحالف الإسلامي لمحاربة الصليبيين و لاحقا القيام بتفجيرات في أفريقيا و اليمن ثم توج كل ذلك بهجمات نيويورك و واشنطن التي ما زال الغموض يلفها حتى يومنا هذا.

فرغم كل الإعلام المركز على دور للقاعدة فيما حدث إلا أن دليلا قاطعا واحدا لم يقدم . كل ما قدم هو اعترافات بن لادن بمسؤوليته عن الهجمات عبر أشرطة متعاقبة سواء بغرض التأبين للمنفذين المفترضين أو لتهديد أمريكا.

كل ذلك لم يقدم دليلا قاطعا على هوية المنفذ الحقيقي خصوصا إذا علمنا أن المنفذ المفترض له سوابق في العمالة لأمريكا و مشتقاتها العربية. تمحيص دقيق فيما تلا أحداث أيلول\سبتمبر 2001 و هي الأحداث الأكبر التي اتهم فيها الإعلام الغربي القاعدة بها ستقودنا إلى استنتاجات كثيرة أبرزها أن المستفيد الأكبر مما حدث طوال الأعوام التي تلت هذه الأحداث هي الولايات المتحدة. أحداث أيلول جعلت العالم كله في دائرة الغضب الأمريكي و أضحى الشعار الأمريكي الأكثر وضوحا هو " من ليس معنا فهو ضدنا" . هذا الشعار سهل كثيرا من مهمة أمريكا في السيطرة على مفاصل العالم كلها و بلا استثناء و ساهم في تمددها إلى مناطق لم تكن تحلم في الوصول إليها و التواجد العسكري فيها. فمن كان قبل ذلك بعشر سنوات يتخيل أن الجيش الأمريكي سيصل إلى أسيا الوسطى و بالتالي تخوم روسيا عدو أمريكا الأول في فترة الحرب الباردة و العدو الذي جندت له القاعدة لمحاربته.السيطرة الكاملة المطلقة على الخليج أتت أيضا كنتيجة مباشرة للتوحش الأمريكي الذي تلا أحداث أيلول. فلولا تلك الأحداث لما وجدت الولايات المتحدة أي حجة يمكن أن تبرر و لو بالحد الأدنى غزو العراق و الاحتلال المباشر لمنطقة الخليج . النظرة العامة تؤكد أن القاعدة كانت الذريعة التي استخدمت و ما زالت. من كل ذلك يمكن التوصل إلى أن علاقة مباشرة أو غير مباشرة تربط القاعدة بمصالح الولايات المتحدة و أن هناك دورا للقاعدة في حمايتها و حتى زيادة نفوذ الولايات المتحدة العالمي.

*إيران التحدي الجديد لأمريكا و دور القاعدة في مساندة المشروع الأمريكي:

صراع جديد توظف فيه القاعدة هو صراع الولايات المتحدة مع إيران. فهل هي صدفة أن يأتي خطاب القاعدة مشابها تماما لخطاب الولايات المتحدة و حلفائها العرب ضد إيران؟

المدقق في الخطاب الأخير لأيمن الظواهري يعيدنا إلى نفس الخطاب الذي استخدم ضد الاتحاد السوفييتي و لكن بتغيير القليل من المصطلحات تبعا لتغير طبيعة الخصم. فبالأمس كان العدو هو الإلحاد و اليوم هو التشيع و الخلاصة أنه في النهاية هو صراع من النوع الديني.

أيمن الظواهري و القاعدة يتخندقان في نفس خندق الولايات المتحدة و يستعملان نفس مصطلحاتها و يصوبان في نفس الاتجاه الذي تصوب نحوه. الشيء الذي لم أفهمه و هو إن كانت القاعدة و صادقة في "محاربتها للصليبيين و اليهود" فلما التصويب على جنوب لبنان؟

جنوب لبنان هو الشيء الوحيد الجيد الذي حصل للعرب في العصر الحديث فلما التصويب عليه؟ صحيح أن إيران تدعم حزب الله و ربما لمصالحها لكنها تدعم أناسا من المفترض أنهم يلتقون مع القاعدة في نفس الهدف ظاهريا على الأقل. قد يقول قائل بأن التعصب المذهبي هو الدافع وراء نظرة القاعدة و تهجمها على إيران و حزب الله. هذا صحيح إذا أخذنا فقط بفرضية أن القاعدة هي مجرد تنظيم سلفي متطرف و كفى. الحقيقة أكبر من ذلك و هي أن القاعدة هي ذراع طولا للولايات المتحدة في المنطقة. القاعدة سبق لها أن حاربت مع الشيعة في أفغانستان ضد الروس وقتما كان أولئك الشيعة مصالحهم متطابقة مع المصالح الأمريكية أما و أن الآن قد اختلفت المصالح فقد عاد كل إلى أصله : القاعدة إلى حاضنتها الرئيسية و هي الولايات المتحدة يحاربون في خندقها و يخدمون مصالحها و الآخرون إلى أوضاعهم التي ارتؤوها. المستمع إلى الخطابات المتتالية للظواهري و بن لادن يقفز إلى أذهانهم مباشرة سؤال عن تلك الأريحية الظاهرة بوضوح في طريقة إلقاء خطاباتهم و كلماتهم حتى ليقول القائل بأن أولئك يعيشون في أماكن جد أمنة غير مهددين و غير ملاحقين. قد يكون معرفة أماكن تواجد بن لادن و الظواهري و القيادات الأخرى هو بالضرورة الطريقة الوحيدة و لتفسير الأحداث في الشرق الأوسط طيلة أكثر من عقد من الزمن.أين أسامة بن لادن و أين الظاهري و من يحميهم و من يساعدهم في كل ما يفعلونه بنا قبل أن يساعدهم ضد الأمريكان الذين ظاهريا يعادونهم.

تبقى الإشارة هنا إلى أن القاعدة لم تضرب إسرائيل و لم تستهدفها بأي شكل من الأشكال بل هي هاجمت من يهاجم إسرائيل سواء حزب الله أو حماس أو غيرهم من الحركات التي وجهت سلاحها نحو إسرائيل و إسرائيل فقط.

Share:

Telegram

Podcast