Tuesday 23 November 2010

تلفزيون اسرائيل:البدايات

تلفزيون اسرائيل:البدايات

يبدو الحديث الحديث عن نشأة التلفزيون الاسرائيلي نوعا من الترف.قد يعتبره البعض كذلك ، لكنه أيضا يبدو لكثيرين أمرا مهما كون التلفزيون في اسرائيل هو سياسة و هو يؤرخ لطبيعة التفكير الاسرائيلي في طريقة تعامله مع التلفزيون. ترجع نشأة التلفزيون الاسرائيلي الى العام 1966 .هذا التاريخ يؤرخ لنشأة التلفزيون الاسرائيلي ، لكنها نشأة تبقلى محدودة ان عرفنا أنه أنشأ بغرض استخدامه كوسيلة تعليمية في المدارس الاسرائيلية. ربطت المدارس فقط بالتليفزيون. أصبحت الوحيدة في اسرائيل التي تستقبل البث التلفزيوني .



كان الأمر مقتصرا فقط على برامج تعليمية.الاهتمام هنا بالتعليم و تسخير منتج مهم للتعليم يجعلنا نقف أما الاهتمام الاسرئايلي بالتعليم و مدى احتلاله لمساحة مهمة في التفكير النخبوي . مع العام 1968 أصبحت الأمور أكثر اتضاحا. بدأ التلفزيون بثا رسميا كأي تلفزيون أخر في العالم و أوكلت ادارته الى سلطة البث الاسرائيلية . هذه القناة التي أطلقت عرفت لاحقا بالقناة الأولى . كان البث في ذلك الحين بالأبيض الأسود الأرخص كلفة من ناحية التجهيزات في وقت كان فيه العالم في يتجه الى البث الملون و في وقت كانت فيه تلفزيونات أوروبا و الولايات المتحدة قد اتجهت الى البث الملون.


أخذت دول المنطقة تباعا تتجه الى البث الملون . كانت المشكلة الرئيسية في أن أجهزة البث و المعدات المستخدمة في الأبيض و الأسود قد أخذت في الانقراض. كانت و كلما تعطل جهاز استبدل بأخر يعتمد تقنية البث بالألوان. وصل البث في منتصف السبعينات الى أن يكون خليطا ما بين الأبيض و الأسود و الملون خصوصا و أن الأفلام و المسلسلات الأمريكية و البريطانية التي كانت تستوردها اسرائيل كانت ملونة. مع العام 1978 أصدر قرار بمنع البث الملون في اسرائيل و تحويل كل الاشرطة الملونة الى الأبيض و الاسود عبر حيلة تقنية تسمى الميخيكون كانت تنزع الألوان عند البث من الأشرطة الملونة.


كانت حجة المنع هو منع زيادة الفروقات الاجتماعية بين الاسرائيليين أي بمعنى أخر منع زيادة الفروقات الطبقية . رغم ذلك المنع الا أن التلفزيون الاسرائيلي نقل زيارة السادات الى اسرائيل في العام 1977 نقلا ملونا و بث الزيارة الى العالم كله بالألوان. انتقل البث الرسمي للتلفزيون الاسرائيلي الى البث الملون في العام 1982و انشئت القناة الثانية في العام 1986 كمحاولة لمنع سيطرة قنوات الدول المجاورة على ترددات البث في اسرائيل .كانت هذه القناة تبث الأغاني لمدة ساعتين يوميا اعلنت القناة الثانية كقناة تجارية في العام 1993.


مصطفى حميدو

Share:

Sunday 21 November 2010

Harry Potter-The Dealthly Hallows: A self experience

Harry Potter-The Dealthly Hallows: A self experience



Well , it is a new harry potter with a new adventure and the way to the end of his adventures. It was my first experience with his adventures . I didn't read his novels and didn't watch his films before the Dark Hallow . It seems that the action has spread all over the film. The special effects have put some of its magical sense on the fil.



I can't talk a lot about this film , simply because I don't have the needed tools to rate it. You have to follow up the previous episodes to have a full idea about what s going on on the screen . Without the watching or reading the previous episodes , you can't get the interesting moments you wish from attending such movie in the theatre.





I was close to classify it as a horror movie . The sounds effects and the the graphic has used have pushed me for a while to consider it as a horror movie. This is the final chapter of the Harry potter adventure. After six volumes of the novel and the successful movies , the final chapter which we are following has been split into two parts . The second part will be in the theatres By 2011 . It is always a conflict between the good and the evil nd that is the conclusion.
Share:

غضب قد يتحول الى ثورة

غضب قد يتحول الى ثورة


ليس أولئك الذين يعيشون في النطقة الشرقية في سورية الا مواطنين سوريين لهم حقوقهم التي لا يجب ان تهضم ..
و لكن في عصر يحكمنا فيه الدردري اقتصاديا و الأمن سياسيا لا بد ان نتوقع الاسوء.
الأمن لا يحل مشكلة و هو ان حلها على المدى القصير فانه سيفشل في قمع الغضب المتزايد على المدى الطويل ..
هذه خلاصة علينا ان نقر بحقيقتها عند الحديث عن مأساة سورية تتفاقم يوما بعد الاخر ..
فمئات الآلاف من المزارعين في الحسكة و دير الزور حولوا سورية الى أضحوكة دولية ..
فبسبب سياسات اقتصادية اقل ما يقال عنها انها قاصرة و فاشلة اصبح هؤلاء مزارا يؤم مناطقهم العالم كله ليرى نكبتهم و عجزهم عن الحياة كأدميين ..
الزراعة بالنسبة لقاطني دمشق اضحت عنوانا ضمن عناوين مع انها اطعمت و تطعم من يحكمونا طوال عقود رغم ان هؤلاء يستهزئون بها و بمن يعمل فيها ..
قصة الجفاف الذي ضرب و يضرب سورية و هذه المحافظات تحديدا قصة ليست بجديدة.
على امتداد العقود الماضية كانت سورية تتعرض لسنوات من الجفاف تتبعها اخرى من الوفرة المائية ..
كل من يعمل و كان يعمل بالزراعة يعرف ذلك .لكن المشكلة أن من لا يؤمنون بالزراعة و من يريدون أن يصبحوا وكلاء استيراد لقوت الناس لايريدون أن يفهموا أنهم بتدميرهم للزراعة فانهم يدمرون عائلات و بشر تمتد جذورهم ضاربة في عمق التاريخ ..
من أنتم ؟ اسأل من لا يريد أن يفهم و لا أن يعي أن الناس قد تملكها الغضب و أن تعامل اصحاب النسور و النجوم مع المشكلة لن يلغيها بل سيؤدي الى مفاقمتها …
انه غضب قد يتحول لثورة تجرف من يقطنون في دمشق و يظنون انها مركز العالم الى مزبلة التاريخ …
Share:

Telegram

Podcast