العين (خاص لأليبوس العربية)| 23\6\2008 - لم يكتف المنتخب الإماراتي باكتمال صفوفه و اللعب على أرضه ليضع بجانبه الكهرباء كلاعب يستدعى في الأوقات الحرجة ليساعد في التخفيف من وطأة الزحف السوري نحو المرمى الإماراتي و خصوصا بعد الهدف الثاني له في بداية الشوط الثاني. الفريق السوري الذي لعب أفضل مبارياته في التصفيات كان واجبا عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف ليتأهل.
اللاعبون كان يعرفون ذلك جيدا و هو ما انعكس على لعبهم و طريقة انتشارهم فبدؤوا مهاجمين بينما كان الفريق الإماراتي مدافعا معتمدا على إسماعيل مطر الذي حوصر من جانب الدفاع السوري و عزل عن باقي زملائه. هدف قبل نهاية الشوط الأول للفريق السوري رفع المعنويات و لينزلوا في بداية الشوط الثاني مصممين على التسجيل و التأهل. جاء الهدف الثاني في بدايته ليزيد الضغوط على الإماراتيين الين بدوا مذهولين و عاجزين عن مجاراة المنتخب السوري و لتحصل المفاجأة لإخماد حماس السوريين عبر استدعاء اللعب رقم 13 في المنتخب الإماراتي و هو الكهرباء.
استخدمت الكهرباء لتثبيط المعنويات و لإعطاء المنتخب الإماراتي فرصة لالتقاط الأنفاس بعد أن حرموا من ذلك جراء الهجوم السوري المستمر. أعيدت الكهرباء و لتعيد مع إعادتها الفريق الإماراتي القليل من معنوياته المنهارة و ليزيد من المعنويات ضربة جزاء غير صحيحة أعطاها الحكم للفريق الإماراتي الذي سجلها دون أن يؤثر ذلك على السوريين الذين انطلقوا يريدون تسجيل هدفين . الوقت لم يسعفهم فسجلوا هدفا و فازوا و أرورا العالم أن الكهرباء لأول مرة تكون اللعب رقم 13 مع الفريق المضيف بل قولوا اللعب الأول المرجح ... الجوكر.
ملاحظة:
لن ينفع أي احتجاج سوري لان المسألة عند الاتحاد الأسيوي مسألة مصالح تجارية. في السابق و قبل فورة النفط الحالية كانت الفرق المجاملة هي فرق كوريا و اليابان و السبب هو ان الرعاة الرسميين للاتحاد الأسيوي هي شركات كورية و يابانية.
الآن و مع الفورة النفطية شركات الخليج دخلت على خط الرعاية و أصبحت ذات ثقل مؤثر داخل الاتحاد الأسيوي.
--
Mustafa Hamido
Aleppous Services
Mail: mustafahamido@gmail.com ,
mustafa@aleppous.com
Web: Aleppous.com