Friday 29 July 2016

صور من حصار الارهابيين لحلب عام 2013

الصور بين المشارقة و بستان القصر لتجمع الناس على معبر كراج الحجز للعبور للاحياء الشرقية لحلب لشراء الطعام بعد حصار فرضه الارهابيون على حلب الغربية و منع دخول الطعام اليها.

Share:

Thursday 28 July 2016

كلنا جوازت سفر

 

محمد أبو عرب
الخليج
28/7/2016

يدفع واقع البلدان العربية وما تشهده من حروب إلى التأمل في أعداد المهاجرين والهاربين من القتل إلى بلدان تأويهم، فما ترويه الهجرات العربية نحو القارة الأوروبية، يروي سيرة طويلة لآلاف الغرقى، وآلاف المفقودين، فمن هجرات العمالة المغاربية وصولاً إلى فاجعة التهجير السوري التي تحوّلت إلى مأساة إنسانية لخراب الأرض في القرن الواحد والعشرين. 
يخطر ببال المتأمل لهذا الراهن، التساؤل، كيف ضاقت بنا الأرض بما رحبت، ومتى صار جواز السفر وثيقة تعادل وجود الإنسان نفسه، فهو نكرة ولا شيء أمام الحدود الدولية إن لم يحمل تلك الأوراق التي تحدد هويته.
تعيد تلك الأسئلة الحكاية إلى جذرها التاريخي، فمن أول من ابتكر هذا الجواز؟ ومن أول من عمل به؟ لنجد مرويات كثيرة حول تاريخه، منها أن أحد أقدم المراجع التي ذكرت جوازات السفر، هي «إنجيل نحميا» نحو 450 ق.م، ونحميا هو خادم لأحد ملوك الفرس، إذ أراد الخادم أن يأخذ الأذن للسفر إلى مكان آخر، فوافق الملك وأعطى نحميا رسالة «إلى الحاكم خلف الأنهار» ، يطلب منه الأمان لنحميا عند مروره بأراضيهم.
تطورت تلك الرسالة تاريخياً، إلى أن ظهرت وثيقة تتيح لحاملها من عبور بوابة «بورت» على أسوار إحدى المدن الأوروبية، ومنها اشتق الاسم «باس بورت»، وليس كما يشاع، أنه مشتق من «سي بورت»، أي موانئ البحر.
تكشف تلك الحكاية كيف أن السلطة البشرية بطبيعتها تراكمية في تمتين سلطتها، فالورقة ظلت تأخذ سياقها إلى أن صارت هي سر وجودنا وحقيقته أمام الأرض.
تكاد تكون أزمة القضية الفلسطينية وسيرة الشتات، مكثفة بجل تفاصيلها في قصيدة الشاعر الراحل الكبير محمود درويش «جواز السفر» التي غنّاها مارسيل خليفة، وتحوّلت لدى الكثير من الأجيال العربية إلى نشيد ثوري وجداني يلخص الشتات ، فقال: «لم يعرفوني في الظلال التي/‏ تمتص لوني في جواز السفر/‏ وكان جرحي عندهم معرضاً/‏ لسائح يعشق جمع الصور...».
لم يكن يكفي أن تكون مجروحاً بالوطن لتكتب قصيدة، فأن تكون معارضاً لسلطته فتلك حكاية أخرى، يرويها المفكر العراقي هادي العلوي، إذ حدث ذات يوم أن كان في الصين، وانتهى جواز سفره، وصار لزاماً أن يجدده، فأخبره أصدقاؤه أن يذهب إلى السفارة العراقية، إلا أنه كان صلداً تجاه النظام للحد الذي قال مفارقته العجيبة: «لن أخضع لسلطة النظام حتى في السفارة، فأمامي خياران لاستخراج جواز، فإما أن أرشو أحد الموظفين، أو أدخل إلى السفارة ليلاً وأسرقه».

Abu.arab89@yahoo.com

Share:

Monday 25 July 2016

صورة نادرة لباب الفرج

صورة نادرة لمنطقة باب الفرج في حلب. يظهر الشارع المؤدي لجادة الخندق و في المنتصف مدخل بوابة القصب

Share:

Wednesday 20 July 2016

التجارب الأولى لوكالة المخابرات المركزية الأميريكية في سورية


شمس الدين العجلاني
 صحيفة الوطن ليوم الاثنين 18-7-2016 العدد 2439
التجارب الأولى لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في سورية

الرئيس شكري القوتلي يدلي بصوته في استفتاء الوحدة مع مصر

نالت سورية استقلالها عام 1946 م حيث تم جلاء آخر مستعمر عن البلاد السورية، فهل ترك المستعمر الأجنبي بلادنا لتنهض بنفسها وتسير في ركب الدول الأخرى!؟
في نهاية الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي كانت بلادنا السورية عرضة لصراع المخابرات الأجنبية وخاصة الفرنسية والإنكليزية وبداية ظهور وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وبالطبع البصمات الإسرائيلية واضحة على المخططات والخطط والصراعات الدائرة في البلاد السورية.. والانقلابات العسكرية التي حصلت في تلك الأيام كانت نتيجة هذه الصراعات.. فأين دور الولايات المتحدة الأميركية في تلك الصراعات!؟

مظاهرة في سورية ضد اولايات المتحدة الأميريكية على خلفية تأخر اعترافها بالجمهورية العربية المتحدة

كانت التجارب الأولى لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في العمل السري في بلادنا عام 1949م لأسباب كثيره لخصها دوغلاس ليتل الأستاذ في جامعة كلارك الأميركية، في مقالته التي نشرها عام 1990 م في مجلة (ميدل ايست جورنال): (إن موقع سورية الإستراتيجي وعدم استقرارها السياسي المزمن، كانا ينطويان خلال السنوات الأخيرة من عقد الأربعينيات من هذا القرن «يقصد القرن العشرين» على معان ضمنية منذرة بالشؤم للمصالح الأميركية الأوسع في الشرق الأوسط.

سامي الحناوي

وبما أن تركيا تقع إلى الشمال من سورية وإسرائيل تقع إلى الجنوب منها، فقد كان بإمكان سورية، إذا كانت بلداً غير صديق، أن تقوض بسهولة نظرية الرئيس هاري ترومان عن الاحتواء وأن تعقد علاقته الخاصة مع تل أبيب) ودوغلاس ليتل هو صاحب كتاب (الاستشراق الأميركي، الولايات المتحدة والشرق الأوسط منذ عام 1945) ويكشف هذا الكتاب كيف غير اكتشاف البترول في الشرق الأوسط من أدوات السياسة الأميركية التي أوجدت علاقة تكافلية تسمح للولايات المتحدة من خلال شركاتها بأن تقدم الدعم لإسرائيل وتمارس في الوقت نفسه نفوذًا بلا حدود في العالم العربي. وينتهي كتاب دوغلاس ليتل بالتأكيد على أن زرع إسرائيل حليفًا سياسيًا لأميركا خلال فترة الحرب الباردة كان ضروريًا؛ لمنع الاتحاد السوفيتي من ملء الفراغ الناجم عن انسحاب بريطانيا البطيء من إمبراطوريتها في هذا الجزء المهم من العالم، وهو أمر دعمته أميركا بتبني مجموعة من السياسات شملت العداء لنظام جمال عبد الناصر بعد أزمة السويس، وانتهت إلي تحجيمه في حرب حزيران 1967.

عود على بدء

بدأت الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1820 م بإرسال البعثات التبشيرية إلى سورية، تحت إشراف المجلس الأميركي لمراقبة البعثات التبشيرية، والذي اتخذ من مدينة بوسطن مقراً له، وعين القس صموئيل وركستر أول سكرتير له.
ومهام البعثات التبشيرية الخفية أو السرية معروفة ولا تخفى على أحد، الشعب السوري بعد الحرب العالمية الثانية، كان يتعاطف مع الولايات المتحدة الأميركية لعدة أسباب منها أن الرئيس ولسون رفض الانتداب الأميركي على سورية الذي اقترحه مبعوثاه هنري كنغ وتشارلز كرين، كما أن موقف الولايات المتحدة عام 1945 م ضد المصالح الفرنسية لاستعادة الحماية على سورية، كان موضع تقدير السوريين… ولكن رحلة شهر العسل هذه بين أميركا وسورية انتهت بسبب القضية الفلسطينية.

سورية والقضية الفلسطينية

كان هنالك العديد من الأحداث والوقائع التي جعلت أميركا تبتعد عن سورية وتكيد لها المكائد…


اتفاقية الوحدة السورية المصرية

الرئيس روزفلت طمأن شكري القوتلي، أنه سوف يستشير سورية قبل أن يتخذ إجراء بشأن وطن قومي يهودي. ولكن الرئيس ترومان أيد لاحقاً مشروع تقسيم فلسطين ما دفع وزير خارجية سورية فارس الخوري للقول: (الولايات المتحدة عازمة على إصدار حكم ظالم على العرب). بعد ساعات معدودة على إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع التقسيم يوم 29 تشرين الثاني 1947 م، كانت الجماهير السورية تهتف ضد الولايات المتحدة، وتهاجم سفارتها بدمشق، ويقول دوغلاس ليتل في مقالته التي نشرها عام 1990 م في مجلة (ميدل ايست جورنال): (جمهور من السوريين يهتف هتافات معادية ويقذف الحجارة مهاجماً السفارة الأميركية، وقد أشعل هذا الجمع المؤلف من ألفي شخص عدة حرائق ومزق العلم الأميركي).
بعد أشهر قليلة من صدور قرار تقسيم فلسطين، جهزت سورية قرابة ثمانية آلاف من الشبان العرب وأدخلتهم إلى فلسطين للدفاع عنها.
في أيار من عام 1948 م كانت المعارك على أشدها في فلسطين، وكان السوريون وجيشهم من أشد الرجال دفاعاً عن فلسطين، وهذا ما ولَد قناعة تامة لدى الأميركان أن، انفجاراً معادياً لأميركا سينفجر بدمشق وهو مسألة وقت.

المخابرات المركزية الأميركية بدمشق

كل ذلك شجع الأميركان للدخول بسرية إلى سورية عن طريق جهاز مخابراتهم وكان ذلك عام 1949 م، وفي العام نفسه نفذت وكالة المخابرات المركزية الأميركية أول عملية لها في سورية.
في أواخر عام 1945 م أعلنت شركة أرامكو وهي مجموعة أميركية لها السيطرة على نفط السعودية، خططها لإنشاء خط أنابيب (التابلاين) من حقول النفط في الظهران إلى البحر الأبيض المتوسط، جاء اسم «تابلاين» من اختصار عبارة بالإنجليزية: Trans-Arabian Pipeline والتي تعني بالعربية «خط الأنابيب عبر البلاد العربية».
تمكنت أرامكو بمساعدة وزارة الخارجية الأميركية من تأمين حقوق المرور اللازمة من كل من لبنان والأردن والسعودية، بيد أن المفاوضات مع سورية وصلت إلى طريق مسدود في كانون الأول من عام 1946 م، ونتيجة التهديدات المبطنة لشركة أرامكو، خضع رئيس الوزراء السوري آنذاك (حسب رواية دوغلاس ليتل 1990 م) للتوقيع بالحروف الأولى في شهر أيلول من عام 1947م على مسودة امتياز لأرامكو، ولكن البرلمان السوري كان بالمرصاد لهذه الاتفاقية المجحفة بحق سورية، وقضى على أي فرصة لإقرار الامتياز للشركة الأميركية.. موقف البرلمان السوري من قضية خطوط النفط (التابلاين) كان السبب الرئيس للمخابرات المركزية الأميركية لقيامها بدعم حسني الزعيم للقيام بأول انقلاب عسكري في سورية وتوقيعه بعد ذلك منفرداً اتفاقية (التابلاين) حسب ما روى دوغلاس ليتل الأستاذ في جامعة كلارك الأميركية، في مقالته التي نشرها عام 1990 م في مجلة (ميدل ايست جورنال) فيقول: (عندما كشف مايلز كوبلاند، أحد المختصين بالشرق الأوسط في وكالة المخابرات المركزية الأميركية سابقاً، عن أنه هو وميد (الملحق العسكري الأميركي بدمشق الميجور ستيفن ميد) دبرا انقلاب آذار 1949 الذي أطاح خلاله رئيس الأركان حسني الزعيم بالقوتلي والعظم، اعتبر معظم المراقبين ادعاءاته على أنها كلام «بهورة» بيد أن السجلات التي رفع الحظر عنها مؤخراً تؤكد أن ميد اجتمع سراً اعتباراً من 30 تشرين الثاني 1948 مع الزعيم حسني الزعيم ست مرات على الأقل لبحث «إمكانية قيام دكتاتورية يدعمها الجيش» والظاهر أن المسؤولين الأميركيين أدركوا من البداية أن حسني الزعيم كان من طراز دكتاتوري «جمهوريات الموز» وأنه «لا يملك كفاءة عريف فرنسي» ولكنهم كانوا يعرفون أيضاً «موقفه الشديد العداء للسوفييت» واستعداده لبحث السلام مع إسرائيل، ورغبته في الحصول على مساعدة عسكرية أميركية).
يتابع دوغلاس ليتل الأستاذ في جامعة كلارك الأميركية بالقول: (أتم ميد وحسني الزعيم التخطيط للانقلاب في أوائل عام 1949، وفي 14 آذار، طلب حسني الزعيم من عملاء الولايات المتحدة أن يثيروا ويشجعوا على قيام اضطرابات داخلية باعتبارها جوهرية لقيام انقلاب، أو أن تزوده الولايات المتحدة بأموال لهذه الغاية في أقرب وقت ممكن.
بعد تسعة أيام أخذ حسني الزعيم يبدي دلائل على فقدان الثقة بأن تسير الأحداث كما يأمل، ولكنه مع ذلك وعد – الأميركان – بمفاجأة خلال عدة أيام إذا ضمن له الميجور ميد المساعدة الأميركية.
ومع تزايد الشائعات عن انقلاب عسكري وصل جورج ماكغي، مساعد وزير الخارجية الأميركي إلى دمشق، ظاهرياً لكي يبحث مع «حكومة سورية غير مستقرة «إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين، ولكن ربما لإعطاء الإذن أيضاً بدعم الولايات المتحدة لحسني الزعيم».
وفعلاً قام حسني الزعيم بأول انقلاب عسكري في سورية وكتب الميجور ميد في تقرير له بتاريخ 15 نيسان عام 1949 م أن: «أكثر من أربعمئة شيوعي في سائر أنحاء سورية قد اعتقلوا، وأن الزعيم مستعد لإبرام اتفاقية التابلاين بمجرد أن تعترف واشنطن بنظام حكمه». وهكذا قدم السفير الأميركي فان كيلي أوراق اعتماده في السادس والعشرين من نيسان إلى حسني الزعيم.
وتتالت مواقف حسني الزعيم المؤيدة لمصالح أميركا في بلادنا، ففي يوم 28 نيسان 1949 أبلغ حسني الزعيم السفير الأميركي، أن سورية ستستأنف محادثات السلام مع إسرائيل، كما أبلغه أنه يدرس إعادة توطين نحو 250000 لاجئ فلسطيني في «وادي الجزيرة» على امتداد الحدود العراقية.
وفي يوم 16 أيار من عام 1949 م صدقت الاتفاقية المعقودة بين الحكومة السورية، وشركة خط الأنابيب عبر البلاد العربية، والمعروفة بالتابلاين تحت رقم 74، وضرب عرض الحائط حسني الزعيم بكل المخاطر والأضرار الوطنية والمادية والاقتصادية التي ستلحق بسورية، وضرب أيضاً عرض الحائط برفض المجلس النيابي السوري لاتفاقية التابلاين!؟ حتى قيل حينها وحتى اليوم يقال، إنه السبب الرئيس لانقلاب حسني الزعيم هو اتفاقية التابلاين، وحول هذا الامتياز يقول المحامي فتح اللـه صقال وزير الأشغال العامة والمواصلات في حكومة حسني الزعيم إنه رفع تقريراً لحسني الزعيم ذكر به: (يتضح من مطالعة مشروع الاتفاق، أن هنالك دولة ستحل ضمن دولة أخرى).
وبذلك وفي عام 1949 م كانت أولى تجارب وكالة المخابرات المركزية الأميركية في سورية، ولم يأت عام 1957 م إلا وكان عصر الاستعمار الأميركي قد بدأ!؟




Share:

Monday 18 July 2016

عندما يذبل الزيتون و تصبح الأرض نقمة على اصحابها

ليست هواية لي نقد الدولة او الحكومة او من يمثلها. النقد بحد ذاته لن يطعم خبزة و لن يعيد ما ذهب. لكن في قصة الاكراد علينا ان نضع مليون اشارة استفهام على ما فعلته و تفعله. من سيقول لي بانها ورقة ساقول له انت لا تفهم مع الاعتذار له. الدولة باجهزتها رعت حزب العمال الكردستاني. كانت تصعد اعضاءه الى مجلس الشعب عبر الرشوة. كانت تسمح لصاحبات الجدايل بالتجول في حلب جهارا نهارا دون ان تكلف نفسها بالسؤال ماذا بعد؟ حلب كمحافظة لا يشكل الاكراد فيها نسبة تزيد عن العشرين بالمئة في احسن الاحوال. لكنهم كنفوذ مدعوم من الدولة وصلوا لتكوين مقاطعتين غير متصلتين يعملون اليوم على وصلهم عبر تهجير العرب و نجنيدهم و احتلال اراضيهم.
ماذا بعد؟ بصراحة لا اعرف. فما يحصل سيشكل ندبة لن تزول اثارها ابدا. سيصبح الشك يلازم العرب و اللاستقرار يطبع حياتهم. سيصبح في لا وعيهم قاعدة انه متى ما ضعفت للدولة احتلهم الاكراد.

Share:

Saturday 16 July 2016

معبر كراج الحجز عام ٢٠١٣

يفصل هذا المعبر بين حلب الغربية و الشرقية. يفصل بين بستان القصر و المشارقة. خلال حصار حلب ذاع صيته و استشهد العديد من الناس عليه. كان الارهابيون يتلذذون باذلال الناس و منعهم من نقل اي مواد غذائية من شرق حلب للمحاصرين في وحلب الغربية. رفعت عليه لافتة تحذر الناس من نقل اي مواد غذائية معهم. في احدى المرات القليلة التي سمح فيها بنقل البندورة، ارتفع سعرها في مناطق سيطرة الارهابيين فتظاهر الناس في حلب الغربية طالبين منع نقل البندورة الى حلب الغربية منعا لارتفاع اسعارها في مناطقهم.
Share:

Thursday 14 July 2016

ماذا تغير؟

ماذا تغير؟
أفرحة زارتك أم قلب تفجر
أضحكة زارتك يوما
أم تبسمت أكثر؟
ماضيك يلاحقك
و حاضر قد تصبغ بالسواد
ماذا تغير؟
سؤال أجبه
شجاع كن و لو للحظة
أتراك هنئت يوما و أكثر؟
أيوما سعدت
و عشت براحة؟
ماذا تغير؟
مرت سنون
دون هناء
دون رجاء
و دون خوف
يقلق قلبك كأسد غضنفر

Share:

ألم في ليالي الوحدة

لم أستطع يوما أن أهزم قلبي
و لا أن أناور حتى أريحه
القصة أنه عنيد رقيق
يعاندني كلما أغرقته الهموم
يسترجع دوما كل ذكرى
يجعل عيني تدمع على ما فات
يؤرقني في ليالي وحدتي
يحاكمني على سوء صنعي
أجلس بين يديه و أدمع
كطفل عاقبه القريب
أحار و حيرتي كطير جريح
يتلوى من ألم ينوح
أجلس في الفراش أشتهي غمضة
تريح القلب
تنسيه السنون
فيذلني قلبي و يعيد دوما
ألما لا يعالجه الدواء

Share:

Saturday 9 July 2016

Antidepressants on trial: Are they a wonder or a danger?


Prozac was touted as a wonder drug, making us “better than well”


By Robert Whitaker

THE ongoing controversy about the merits of antidepressants might be best described as a battle of narratives. The psychiatric profession tells of drugs that have a history of proven efficacy. The critics tell of drugs that have marginal short-term efficacy, may do more harm than good in the long term, and, on occasion, may cause a person to seriously deteriorate. Both claim science’s mantle, which leaves the public uncertain what to think.
Two new books, one by American psychiatrist Peter Kramer and the other by British film-maker Katinka Blackford Newman, illustrate aspects of these competing narratives.
Kramer helped fuel the boom in a class of antidepressants – SSRIs – with his 1993 book Listening to Prozac, which told of a drug that could make even people without depression “better than well”. Prozac and other SSRIs were touted in the media as “wonder drugs”, and while the “wonder” has long since dimmed, use of antidepressants in most developed countries has climbed steadily.
“Many people in the drug trials, Kramer argues, were not really depressed but enrolled to get paid“
It was mounting criticism of the drugs that piqued Kramer’s interest. In particular, there was the work of psychologist Irving Kirsch, who had concluded from his own meta-analysis of data submitted to the US Food and Drug Administration that antidepressants provide no clinically meaningful benefit over placebo for people with mild to moderate depression. This prompted Kramer to write Ordinarily Well: The Case for Antidepressants. “I was ready to engage,” he explains.
Kramer, it’s fair to say, still sees antidepressants through a rose-coloured lens. If his description of them reflects a clinical reality, they deserve to be called wonder drugs. In primary care, he writes, 90 per cent of patients respond well to an antidepressant. Even those with chronic symptoms, “if they hang in, will achieve remission”, he says. The drugs work in a diverse group of people, including those who are only mildly depressed, and can give dour people new personalities, making them more cheerful and less ruminative.
According to Kramer, their side effects are fewer than we might think, they dramatically reduce the risk of recurrent depressive episodes, and even if they aren’t a cure, the person still functions fairly well. He says that antidepressants “restore resilience” to mind and brain, and “confer overall well-being”.
As for Kirsch’s research, Kramer believes the conclusion antidepressants provide little benefit over placebo is “implausible”. For him, the fact the UK’s National Institute for Health and Care Excellence recommends non-pharmacological therapies as first-line treatments for mild to moderate depression is an example of how “evidence-based medicine” can lead the medical profession astray.
Many of the people in the SSRI trials, Kramer argues, were not really depressed but enrolled to get paid. The attention lavished on them in studies produced an inflated response for the placebo group. At the same time, he says, the Hamilton scale that measures outcomes doesn’t capture the many aspects of well-being antidepressants promote. This suppressed response rates for the medicated group, says Kramer. Psychiatrists, he writes, “are aware that the Pharma trials are shameful, ethically and scientifically”.
It might have been nice for American psychiatry to confess this 25 years ago, when Prozac and the other SSRIs were hailed as breakthrough medications. But Kramer’s dismissal of the trials provides a good segue into the counter-narrative perspective, which, I must confess, I share.

No panacea
The usual thought is that big pharma design trials to favour their drugs and suppress the placebo response. One way they do so is to exclude those with co-morbidities and suicidal tendencies, which leads to a selection of participants most likely to respond well to the medication.
But this raises an obvious question: how effective are antidepressants in regular clinical practice? More than a decade ago, the US’s National Institute of Mental Health set out to answer that, and the results were dismal: only 26 per cent of patients even responded to an antidepressant, and at the end of a year, only 6 per cent were well. These findings “reveal remarkably low response and remission rates,” the investigators concluded.
Such is one of many counter-arguments that could be made to Kramer. Even more troubling, there are many studies telling of a significant percentage of those treated with antidepressants who become chronically ill. It is also notable that in countries with widespread antidepressant use, the number of adults living on disability benefits due to mood disorders has soared. At least from a societal perspective, these drugs have not proven to be a panacea.
As for the voices of those being treated, although Kramer relates numerous anecdotes of people getting well under his care, we never hear directly from them. In fact, many of the stories are “composites”, which is to say, they are not real. Kramer is describing how he sees his patients and not how people see themselves, which may be very different.
In her memoir The Pill That Steals Lives, Katinka Blackford Newman tells a story that rarely makes it into the conventional narrative. Struggling while going through a divorce, Newman, a documentary film-maker who had worked for the BBC, went to see a psychiatrist, who prescribed escitalopram (Lexapro). Once on the drug, she became severely anxious and restless, which are symptoms of akathisia, a side effect associated with violence and suicide.

Thoughts of committing such acts crept into her head and soon grew into a full-blown delusion that she had killed her two children. She was hospitalised, and thus began her downward spiral into a life on antipsychotics and other psychiatric drugs, including Prozac. Before long, she had lost the capacity to care for herself and her children. A horrible year passed, and it was only after she withdrew from most of her medications that her long path to recovery began. “It really was like waking up out of a coma,” she writes.

Newman tells of a number of people who committed inexplicable acts of violence after going on an antidepressant, and details how such extreme adverse reactions show up in research.

While such stories may come from the far end of the spectrum of experiences, they provide an important counter to the conventional narrative. As such, they prompt society to think of the many disparate effects that antidepressants can have, including the possibility that they may do harm.

New Scientist 
Share:

The eight types of nipple revealed - so which do you have?

We recently discovered that there are seven different types of breast and now it is revealed that there are eight different types of nipple too.
The various categories were explained to Seventeen by Dr Tsippora Shainhouse, a board-certified dermatologist and pediatrician.
She explained that all off these characteristics are perfectly normal and you may have more than one of them.
However if your nipple changes from inverted to protruding, it may be wise to consult a doctor. Read on to find out which group you fall into:

1. PROTRUDING

Protruding nipples stand out a few millimetres from the surface of the areola (the darker rind of skin around the nipple).
They point outwards and can become hard and pronounced when cold or stimulated.

2. FLAT

A flat nipple does not stand out from the areola, however it can become pronounced when cold or stimulated

3. PUFFY

For a puffy nipple the entire areola is raised, like another mound on top of the breast
The nipple can harden and become more pronounced with cold or stimulation.

4. INVERTED:

Inverted nipples are tucked away inside the skin and not visible
It is sometime possible to bring the nipple out but sometimes the muscles surrounding it are too tight.

5. UNILATERAL INVERTED

A unilateral inverted in when one nipple is raised but another one is inverted and tucked away
This can be a warning sign of breast cancer if your nipples haven't always been like this but have recently changed.
You should see your doctor immediately if this is the case.

6. BUMPY

Sometimes small bumps surround the nipple. They can look like white heads but don't play with them
Sometimes small bumps surround the nipple.
These are actually Montgomery glands. Every woman has the glands, but not everyone can see them and some are bumpier than others.
They can look like white heads and sometimes it is possible to squeeze dead skin cells out of them, but don't mess around with them.

7. HAIRY

Dark hairs growing out of the areola are perfectly normal. They can be fine or coarse but all women have them
Dark hairs growing out of the areola are perfectly normal.
They can be fine or coarse and every woman has them, but some are hairier than others.
It is safe to tweeze out the hairs.

8. SUPERNUMERARY

Supernumery nipples are extra smaller nipples. They can either look like flat moles or raised bumps

Daily Mail


Share:

Friday 1 July 2016

الذكرى و الألم و الندم




كلما شاهدت مشهد من مسلسل الندم، ينتابني شعور غريب. انه حزن من نوع مختلف. انه الحزن الذي يجعلك في حسرة على كل ما فات و خوف من كل آت. لم أبدأ في متابعة المسلسل الا بعد ان تجاوزت حلقاته العشرين. الا أن ما شاهدته كان كافيا ليخلق في داخل ذاك الحزن الغريب.
مشهد موت "أبو عبدو" لوحده جعل جسمي يقشعر و مشهد ابنته و هي تودعه على سريره بعد وفاته بلحظات يجعل أي قلب مهما كان قاسيا ينخ و يستسلم للحزن، للصمت، للعجز.
الندم هو ندم على ماض أضعناه في صراعات و ندم على مستقبل صاغته تلك الصراعات.
الدمعة عندما تكون ندما على حياة عشناها و ما زلنا في تفاصيلها نصارع هي حارقة تجعل اللوعة لا تغادر القلب.
بدأت أقلب في ألبومات صوري و صور عائلتي متأملا شريطا طويلا من الذكريات. ذكريات مليئة بالندم و الخوف. لا أعرف لما أضحت فجأة ألبومات صوري مليئة بالندم، ربما لأني لم أجد و لم يجد أي ممن أحبهم الاستمتاع باللمة و الجمعة و اللحظات الحلوة. كلها مرت و أضحت ذكرى، ألم و ندم.
Share:

Telegram

Podcast