Thursday 31 August 2006

جنبلاط المنحط

الاربعاء‏، 30‏ آب‏، 2006

جنبلاط يثبت يوما بعد يوم أنه مريط نفسيا. مرضه النفسي هذا جعله في وضعية المنحط التافه الذي يستعين بسلاطة لسانه لتقريع من هم أشرف منه و انظف منه . لا يمكن أن يفهم هذا الرجل الا بفهم الكذب ووظيفته و أسلوب توظيفه بما يتلاءم و مصالح مطلقه. فهم الكذب هو فهم لوليد جنبلاط الذي يتصرف و كأنه ملك غير متوج و رئيس دون كرسي يحكم  منه. لقد سبق له و عير الحكم السوري بأنه حكم أقلية لأكثرية مع العلم بأن كل هذا الضجة الاعلامية المثارة حول جنبلاط لا تستند الى اكثر من 5% من أربعة ملايين ، أي أن حجمه الحقيقي ان كان يمثل كل الخمسة بالمئة لا يتجاوز المائتي ألف.  هذا الدور الذي يلعبه كان يجب الالتفات اليه منذ قيامه بتلك الرحلات المنسقة مع المخابرات الأردنية للقاء دروز فلسطين في عمان لثنيهم -على حد قوله- عن الخدمة في الجيش الاسرائيلي مع العلم بأن عزام عزام  الجاسوس الاسرائيلي الشهير هو درزي و يتفاخر بجنسيته الاسرائيلية و يتباهى بها. تلك الرحلات كانت غير بعيدة عن المخابرات الأردنية الحليفة المخلصة للمخابرات الأمريكية و الاسرائيلية. السؤال هنا هو عن دور تلك الرحلات بما حصل لاحقا في لبنان.

Share:

0 comments:

Post a Comment

Telegram

Podcast