Wednesday 9 May 2012

حرب التهويل

هل تشكيل حكومة وحدة وطنية في اسرائيل هو تمهيد لحرب واسعة في المنطقة ؟
في البداية لا بد من تحليل البيئة المحيطة بهذا التشكيل للوصول الى نتيجة.
فتكشيل الحكومة هذه اتى بعد أيام من تسريب استخباراتي عن تحركات عسكرية سورية في جنوب البلاد و شمالها ردا على التهديدات المحيطة بسورية. 
فتوقع الحرب في المنطقة أمر ضروري لي قيادة عاقلة و الظروف المحيطة بسورية تحتم اجراء استعداداات كهذه .
هنا لا بد أن نشير الى أن الموضوع ينخطى سورية مع الاشارة الى أن أي حرب في المنطقة ستحتم على القيادة السورية دخولها . فشن حرب على ايران هو استهداف ليس لايران وحدها بل للمانعة المنطقة و مقاومتها و شن حرب على سورية هو استهداف للمانعة أيضا و يحتم على الحلفاء دخولها أيضا.
الحكونة الاسرئيلية الجديدة تعرف هذه الحقيقة و تعرف أيضا أن حربا في المنطقة تعني حرا كبيرة تفوق قدراتها بما يحتم على حلفائها أيضا المساندة و المساعدة بل و الانخراط فيها أيضا .
من هنا التهويل بحرب هو تهويل من النوع الذي لاي أتي بالأكل.
فالمناخ حتى الأن غير مساعد و لا توجد أي اشارات ضعف من تيار الممانعة يمكن أن تستغله اسرائيل و حلفائها العرب و الغربيين و بالتالي فان أي حرب تصبح حرب وجود غير قادءة اسرائيل على تحمل نتائجها.
Share:

5 comments:

Telegram

Podcast