الهجوم الاخير على شمال حلب و الذي ادو الى سيطرة الجيش على عدد من القرى ثم انسحابه الى باشكوي و تمركزه فيها قد يكون عملا استطلاعيا الا ان المشكلة ان التوقيت كان سيئا. الجيش كان قد سيطر على باشكوي تل مصيبين و دوير الزيتون رتيان و حردتنين ثم انسحب تحت الضغط الى باشكوي و احتفظ بدوير الزيتون. التوقيت السئ مرتبط اساسا بحالة الطقس.
الكل كان يعرف ان عاصفة ثلجية تقترب و ان اي تقدم سيصطدم بغياب التغطية الجوية بمجرد قدوم العاصفة و بالتالي رجحان الكفة لناحية المسلحين بسبب التفوق العددي و قدرة الحشد المرتبطة بالحدود المفتوحة مع تركيا.
0 comments:
Post a Comment