الازمات التي تعيشها سورية ليست طارئة و ليست بسبب الحرب. هي في الحقييقة ازمات قبل الحرب تفاقمت بعدها. قبل الحرب كانت تنقطع الكهرباء و كلنا كان يعرف ان الطلب اكثر من المتاح. ازمة دعم مشتقات البترول و خطط رفع الدعم. ازمة القطاع الصناعي و معاناته. ازمة شركة الطيران و ازمة الاتصالات و لحرب بين المسؤولين للسيطرة عليه. ازمة لجفاف و الهجرة من الريف الى مخيط المدن. ازمة تسويق المنتجات الزراعية. و ازمة تسليح الجيش. كلها ازمات لم يكلف احد نفسه عناء معالجتها بل للاسف فاقمها للرفاق حتى وصلنا الى هنا.
0 comments:
Post a Comment