في ضوء فتوى ابن حبرين، شيوخ التحليل و التحريم
السبت، 29 تموز، 2006
بصراحة لم أفاجأ بفتوى ابن جبرين الذي حرم فيها الدعاء بالنصر لحزب الله باعتباره شيعيا و هو ما يجعله بنظره و نظرالخرافات الوهابية كافرا. هذه المدرسة التخريفية تلقى عليها كل هزائم الامة. هم و اتباعهم مشايخ سلطان جاهزون عند الطلب للافتاء بما يتوافق مع السياسة السعودية . سابقا أفتى ابن باز بجواز الاستعانة بالامريكان لاستعادة الكويت من القةات العراقية في مخالفة صريحة لاية الموالاة الشهيرة الموجودة في القرأن. الكل يعرف ان السعوديين لا يحتاجون لفتوى للتصرف في مخططاتهم الانهزامية الا أن فتوى من شيخ بدوي لا ضير بها لاصباغ التلاؤم مع الشريعة لسياساتهم و توجهاتهم بغية اقناع الناس المساقين خلفهم كالبعير بأنهم حماة الدين وخادمي الحرمين. لقد تحول رجال الدين الى ادوات تحلل و تحرم و تعطي صك الغفران و شهادة الدخول للجنة لمن يود و لمن يدفع أكثر.
0 comments:
Post a Comment