Thursday 4 December 2008

سورية العلمانية ضمانة: كان على استقبال عون الزعيم الوطني أن يكون وطنيا دون تخصيص طائفة باستقبال خاص


لم يكن من الجيد خص المسيحيين وحدهم في سورية باستقبال العماد عون كما حدث في باب شرقي و رفع لافتات سورية مهد المسيحية الأول ترحب بالعماد. قضيت الليل أتساءل هل هذا بداية تشكيل مرجعية مسيحية و أخرى سنية و أخرى ..... هل غدا إذا زار سورية سعد الحريري سنخصه باستقبال سني و هو سيزورها "غصبا عنه" . سورية دولية علمانية و رفع لافتات كهذه يمكن أن تشجع كل الطوائف السورية على اجترار النموذج اللبناني الذي سبق و صدر الى العراق و بالتالي الوقوع في مطبات لا نريدها. علمانية سورية ضمان لمستقبلها و أي تلاعب به هو تلاعب بهذا المستقبل . الاستقبال عليه أن يكون وطنيا عاما دون شعارات دينية من أي طرف.

Share:

2 comments:

  1. عن أية سوريا علمانية تتكلم يا أخي؟
    أهي ذات سوريا التي تغزوها أكثر أنواع الحجاب تطرفاً وصولاً إلى النقاب؟
    أهي سوريا القبيسيات؟

    لقد اندثرت العلمانية في سوريا وانتهت إلى غير رجعة كما هي الحال في كل الدول العربية، أفتستكثر على المسيحيين السوريين فرحهم ببزوغ زعيم مسيحي مشرقي يحسب له حساب؟؟

    ReplyDelete
  2. وما المشكلة إن استقبل المسيحيون العماد عون بحفاوة؟
    عن أي علمانية تتحدث؟
    لا تحاول خداع نفسك بشيء اسمه علمانية فالعلمانية -لحسن الحظ- ليس مكانها في سوريا. العلمانية هي مجرد نظريات من نوع النعامة التي تدفن رأسها في الرمل ولا تلتفت إلى واقعها وما حولها.

    ReplyDelete

Telegram

Podcast