ٍاقول ممن أخجل..
أخجل من نفسي كوني أصبحت من ذاك القطيع الذي ضل الطريق فتحول إلى منتظر لسخاء هذا الزعيم الذي يعرفه الكل و يعرف من أين و من يدعمه. أقصد هنا التسنن السياسي الذي بدأ ينخر و ينخر في هذا الجسد المريض أصلا للأمة.
لقد أمنت و صدقت أخيرا أن الله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. لن أحزن بعد اليوم على عرض ينتهك أو طفل يقتل. نحن ندعم من يقتلنا و من يصادر أرضنا و من يهتك عرضنا.
سأقف و أصفق لمن يفعل ذلك لأن الناس قد قبضت ثمن عرضها و أضحت قوادة تروج لعرضها و تقبض ثمن انتهاكه المستمر.
0 comments:
Post a Comment