في أحيان كثيرة يتبادر سؤال الى ذهني ملحاح في طلبه الاجابة . . بصراحة لا أملك اجابة هذا السؤال لكني أملك توصيف المقصود منه.
من الذي نصب من يوصفون بالاعلاميين أوصياء على البشر يسائلون و يجادلون, يفبركون و يتهمون دون أن يتجرأ أحد على الاقتراب منهم و كأنهم الألهة المقدسة المعصومة عن الخطأ العارفة بكل سئ المتكبرة على الناس بما تدعيه من معرفة و قدرة على النفاذ الى كل الأماكن و العلم بأسرارها?
سؤال طويل في صياغته لكنه موجز في فكرته لا أحد يملك الاجابة عنه .
حتى القوانين نفسها التي تنظم مهنة هؤلاء تجعل منهم بشرا فوق البشر على أساس أنهم مبدعون و مخاطرون في سبيل كلمة الحق.
هذه عن المكتوبة أم عن العرف فهو أشد في تحيزه اليهم من أي قانون مكتوب.
لكن علينا أن نحمد من يحمد . فقد عرت أحداث العرب الدموية هؤلاء و جعلتهم في موقعهم الصحيح كمرتزقة يصطفون مع من يدفع أكثر نازعين عن أنفسهم الهالة التي كانوا يوجعون رؤوسنا بها.
مصطفى
0 comments:
Post a Comment