أجلس في الركن القصي محاولا الفهم.. فما حوالي قد اقترب من العبث... يقول صديقي اياد: بل هو تخطى العبث... لقد وصل الى الجنون...
أتبرم .. أتضايق... أبدأ بالسب و الشتم و اللعن حتى تستنفذ قواي... أخر صريع التعب... ألتفت الى صديقي و أسأله عما يمكن أن أفعله... يضحك حتى تحمر وجنتاه.. ثم يقوم الى المسجلة و يقول لي بعد أن يضع شريطا فيها: عليك بسارية سواس... هي من ستريحك... ستشتم عنك و ما عليك الا الاستمتاع بمخارج حروفها... تخيلها أمامك... تهجو من تظنهم أن يستحقون الهجاء ... صدقني سترتاح...
0 comments:
Post a Comment