Wednesday 15 January 2014

إني أشفق عليك



اعتدت أن تتمدد على فراشك و تطلق عنان عقلك للامعقول. هل تراه فعلا اللامعقول؟ أم أنه القادم الذي لا بد منه. سيدي إنك في موقف صعب. أنت تعرف ذلك و تعرف أن الدنيا في هذه المرحلة قد أقفلت أبوابها أمامك و أنك تبدو عاجزا... فهناك عقلك حيث أهلك.. يعانون كما لم يفعلوا من قبل. 
ماذا عليك أن تفعل؟ انه السؤال الصعب، لكنه في النهاية يحتاج الى اجابة. أعلن لعقلك أنك تريد اجابة منطقية عملية. قد تقول لي بأن لا اجابة متوفرة في هذه اللحظة و أن الزمن فقط عندما يمر تتغير معه المصائر و تصبح الأشياء أوضح و العقل أصفى و الاجابات أسهل. 
في أحيان تنظر إلى نفسك بأنك فاشل و تنظر إلى من يعمل بأنه لا يجيد. هل هذه هي فعلا الحقيقة؟ فكر قليلا ستدرك عندها فورا أنك تظلم. فقلة الحيلة و ضعف المردود يجعل الأمور تتدهور. لاتقنط. في النهاية ستصل الى شاطئ. لا تجزع. قد تقول بأن القرف قد أخذ منك مأخذا و أضحيت تقضي الليل والنهار في رحلة من التفكير لا تنتهي. توقف و أرح عقلك فلا فائدة من تفكير لن يصل بك إلى مكان. إني أشفق عليك
Share:

0 comments:

Post a Comment

Telegram

Podcast