Sunday 3 April 2016

عن السياسة السورية و حلب و المركز

ما أكتبه هو بعض مما يثقل الصدر
بصراحة لا أفهم كيف تدار السياسة السورية داخليا و خارجيا... و لا اريد أن أفهم... لان من سيحاول اقناعي بشرحه لهذه السياسة سيزيد من تساؤلاتي و في أحيان من حنقي...
أعرف أن ما يدور في سورية حرب خارجية بأدوات كانت محلية في البداية ثم ما لبثت أن تحولت الى خليط داخلي و خارجي... الى هنا تبدو المسألة مفهومة... الا أن الغير مفهوم على الاطلاق مهما حاول البعض الشرح و التعليل و ايراد الاسباب هو ما حصل و يحصل في حلب... تبدو تلك الوردة منسية و مغيبة. لا يكاد يتذكرها احد بل انها تعامل معاملة المدينة النائية التي لا يكترث لامرها احد.... منذ ما قبل الحرب كانت حلب تعامل هكذا... في ميزانيتها و في تكاليفها الضريبية و في خدماتها و كل شئ... الصراخ لم يجد لان القائمين على الامر في حلب كانوا و ما زالوا لصوص... ساهموا ببساطة مع تواطؤ من المركز في الخراب الذي حل بالمدينة... فمدينة كحلب عطل مخططها التنظيمي لعقود و منعت من توسعته لحساب مصالح و اعتبارات سمحت في نمو الغشوائيات و خدوث شرخ طبقي حقيقي داخل المدينة و بين المدينة و ريفها... حتى عندما قرروا توسعة المخطط استولوا على اراضي الريف المجاور للجمعيات و استملكوها او اشتروها اكراها ليزداد الخقد نحو الدولة من ابناء الريف المجاور... الريف الملاصق للمدينة كله تضرر من مخطط ناجي عطري التنظيمي المبني اساسا على مصالح في الاستملاك و الشراء بالاكراه... ما يحص في خلب منذ عامين جريمة... فالمدينة معزولة و الحياة متوقفة و قرار انهاء هذه الحالة لا يعرف احد متى يتخذ... حلب عند المسؤولين في ذيل القائمة
Share:

0 comments:

Post a Comment

Telegram

Podcast