مصطفى حميدو
خاص
عدنان الباججي يتسوق واضعا في عربة تسوقه جريدة النيويورك تايمز .تقود العربة زوجته التي تعلق عكازتها بحافة العربة التي تستند عليها. يدخلان و يسألان عن نوع خاص من البسكويت يناسب شيخوختهما . أسئلة كثيرة خطرت على بالي لكني تراجعت عن مجرد التلميح بأني أعرفه. ربما لم أكن أريد أن أعطيه أهمية و هو في أرذل العمر مع أني واثق أنه لا يبحث عني كي أعطيه مقاما أظن أن سنوات عمره الطويلة قد جعلته يقنط منها كلهت. سؤال واحد أريد أن أسأله له ،قد يصله و قد لا يصله، هل كان أسقاط صدام يستأهل كل هذا الثمن؟ لقد بحثت كثيرا له عن صورة كي أرفقها مع سطوري القليلة في الأعلى لكني لم أنجح. يبدو ان العراق اعتاد على نسيانه و هو الذي نسيه طيلة ثلاثين عاما قبل أن يأتي….و يجعل الناس يذكرونه.
0 comments:
Post a Comment