نص كتب في ٥/١١/٢٠١٦
لبقاء لله...
عادة ما تكون الحوادث الجلل محفزة لنكتب الكلام الجميل المنمق... نمدح هذا و نتذكر سيرة ذاك الطيبة..و لكن ما بالك اذا كان المصاب في أقرب الناس لك... في الأب و الصديق و عمود خيمة العائلة؟
اليوم أفقد أعز الناس و أطيب الناس و أصدق الناس .. اليوم أفقد من قلبي به تعلق مذ تفتحت عيني على هذه الدنيا... اليوم أفقد أصدق الناس و أخلص الناس و أطيب الناس.. نشأ يتيما وحيدا لأمه تلك الصابرة التي ترملت و هي في ريعان شبابها فنذرت نفسها له مربية و معلمة خاضت برفقته مصاعب الحياة و ظلت بجانبه حتى توفاها الله... رحل اليوم من نفتخر به أبا و معلما و مربيا أنشأ عائلة و ربى أولادا فغرس فيهم كل طيب و كل جميل فافتخر بهم كما كانوا و سيظلوا يفتخرون به ما بقي في صدورهم نفس..
أنعي اليكم أبي سليمان مصطفى حميدو الذي وافته المنية في الواحدة و خمس دقائق صباح اليوم الواقع في ٥\١١\٢٠١٦ عن عمر ناهز الواحد و الستين عاما.
انا لله و انا اليه راجعون..
0 comments:
Post a Comment