البروباغندا الناقصة

تستطيع بالتأكيد أن تستمتع بالمناظر الطبيعية التي يحتويها فيلم "سبع سنوات في التبت" لبراد بت إنتاج1997، لكنك بالتأكيد ستصل مبكرا إلى نتيجة أن ما تراه هو بروباغندا أكثر منها فيلم محكم الصنع. عادة في الأفلام الأمريكية يتم إظهار الغربي على أنه محور كل ما يحدث أينما ذهب و أينما حل و هو بالضبط ما ستشاهده في هذا الفيلم.

بعيدا عن قصة البطل الأولمبي النمساوي هنريك الذي يلعب دوره برات بيت، فإن ما سنشاهده في قصة التبت و الدالاي لاما هو عرض توثيقي لا أكثر للمرحلة التي سبقت استيلاء الصين على التبت و ضمها لها.  الفيلم انهمك في تصوير التعاليم البوذية و القيم التبتية في طريقة لا تخلو من التوثيق. التوثيق هنا امتد لتصوير طقوس العبادات و حتى طقوس تنصيب الدالاي لاما كزعيم "ديني و دنيوي". 

المهم في كل ما سبق هو القول أن الفيلم متوسط المستوى لم يساعده حتى وجود براد بيت في جعله فيلما جيدا. التقييم يتراوح بين 4 و 5 من 10.