هؤلاء البشر إذا تمكن منهم الضعف و العجز و الاضطهاد تراهم ينسون عنجهيتهم و تكبرهم و تحديهم حتى لله و تراهم ايضا أضحوا دراويش يدعون ربهم في نومهم و صحوهم و في كل مكان و لحظة يستطيعون فيها فعل ذلك حتى تظنهم أئمة الإيمان و عمود الدين و الإسلام.
فهؤلاء و هم الكثرة لا وسط لديهم فإما غنى مع تجبر و تكبر و معصية أو فقر مع تدين يصل إلى درجة من اللاعقلانية.
الإيمان الصحيح هو ذاك الذي لا يتأثر بغنى أو فقر بل هو ذاك الذي إذا ازداد الإنسان غنى زاد تواضعه و شكره و بعده عن كل ما يغضب الله و إذا ازداد فقرا زاد شكره و دعاءه و إلحاحه.
0 comments:
Post a Comment