إن أساس أي مشروع سياسي إذا أراد الإستمرار هو قبول الناس و البعد عن القهر و القوة في فرضه عليهم.لا تستطيع الإرتكان إلى أقلية و فرض رأيها و رأي عراب المشروع السياسي على الجمهور العريض. فالأصل حتى تجعل مشروعك قابلا للحياة هو قبول الناس.
قد يستمر المشروع القائم على القهر لسنوات لكن مصيره في النهاية محتوم و هو التلاشي و الدمار. لا يمكن للإنتصار اللحظي المبني على القوة أن يستمر مهما بدا ظاهريا مستقرا و مستمرا. فكل شئ قابل للتغير و السياسة عالم من التغيرات و التبدلات و التحالفات التي يمكن أن يرتكن عليها مشروع القهر يمكن أن تتلاشى في لحظات.
0 comments:
Post a Comment