Saturday 3 February 2007

بتصور أيه يا عم



مصطفى حميدو

أولا هذه الصورة نشرت في مجلة أخر ساعة المصرية. هذا للعلم فقط. أما الوصف لمن لم يستطع أن يصله قصدي من اعادة نشرها أو حتى عانى من عدم وضوحها فاني أسرد وصفا له و هو على النحو التالي: عدد من النسوة المنقبات اللواتي لا يظهر منهن غير سواد ما يلبسونه يقفن في وضعية مستعدين بها للتصوير و رجل في ثوب أبيض يحمل "كاميرا" و يقوم بتصويرهن. الى هنا انتهى الوصف و اليكم التعليق: هدف أي صورة تؤخذ هو الذكرى التي ستخلفها في نفس المصور بكسر الواو أو المصور بفتح الواو.في هذه الصورة ينتفي السبب من وراء التصوير لأن المصورين(بفتح الواو) و ببساطة شديدة غير واضحي المعالم و بالتالي لا يمكن التمييز بينهن لأنهن جميعا متشابهات لا يكاد يفرق بينهن . عندما عرضت هذه الصورة على والدي قال لي: اترك الناس كي يعيشوا كما يريدون،ما تعتقده خطأ هو عندهم صواب و لا يحتمل النقاش. فكرت بما قاله و تخيلت لو طلب أحد منهن نزع نقابهن ، ماذا ستكون ردة فعلهن؟ أتخيل أن معظم من يعرف عقلية هؤلاء سيدرك على الفور ماهية ردة الفعل التي سيواجه بها. على العموم فان الناس بما يعشقون مذاهب و سأكتفي بتعليق محرر أخر ساعة عل الصورة: بتصور أيه يا عم.
Share:

0 comments:

Post a Comment

Telegram

Podcast