مصطفى حميدو
يحق لنا و نحن نراقب المشهد اللبناني التساؤل عن تلك الثقة التي يتعامل بها فؤاد السنيورة مع الكل من موالاة و معارضة و حتى مع الذي أوصله إلى حيث هو: سعد الحريري. الجواب على ذلك السؤال ليس اكتشافا كبيرا أو ضربا من ضروب التنجيم . الصغير و الكبير يمكنهما أن يخبراك عمن يدعمه و في سبيل أي شيء. العجب فقط هو من إنكاره المتواصل بأنه أداة أو خادم أو حتى حليف لمن هم وراء البحار. هذا النفي لا يمكن تصديقه و نحن نراه كل يوم يساهم في تعطيل مبادرة أو في إبداء ملاحظات عليها و كأنه الزعيم مع أن الكل يعرف أنه موظف عند "الزعيم".
السؤال السابق يستتبع سؤالا أخر:ماذا لو "فنش" الزعيم موظفه؟ الجواب بكل بساطة أن شيئا من ذلك القبيل لن يحصل على الأقل في الوقت الراهن لأن و كما يبدو فان موظف الزعيم "مربطها جيدا" مع "معلم الزعيم".
0 comments:
Post a Comment