Wednesday 6 February 2008

"فشة خلق":عن سياسة الوكيل الذي افتتح وكالات

اقرأ:
السعودية تضحك في وجهك ثم "تخوزقك من ظهرك". لقد بحثت كثيرا عن صورة الملك عبد الله و عزت الدوري في قمة بيروت الشؤومة و يديهما المتشابكتين التي ألهبت عاطفة الحاضرين فصفقوا طويلا ظانين أن الأمور قد حلت أو انها في طريقها.شخصيا تسرب الي مثل ذلك الشعور لكن الأيام التالية كشفت زيف المشاعر اللحظية التي تسربت الى كثيرين بينهم انا.
المحصلة هو غزو للعراق أثبتت كل الكتابات الموثقة بعد الغرق الأمريكي في العراق الدور الذي لعبته السعودية على الأقل في تحريض الأمريكان على الغزو. عادة وثائقهم لا تكذب مثل كذب ما نكتب. هم عندما يكتبون فانهم يوجهون ما يكتبونه الى قرائهم الذين يشترون كتيهم . نحن دائما على الهامش. قد تصلنا بعض النسخ لكننا لسنا بسوقهم الرئيسي. المهم أنهم "خوزقوا" العراق و حاولوا مع سورية و ايران لكن حسابات بيدرهم لم تنطبق على حساب دفترهم. اخترعوا عقب ذلك ما يسمى بقاعدة العراق بعد أن اخترعوا من قبل ذاك المتخلف القابع في تورا بورا و الذي يتحفنا كل مدة بأشرطة تشابه في اثارتها اثارة جسم فيفي عبدو في أيام عزها. المشكلة أن هناك حميرا يقودهم بغل يسمى بن لادن. في العراق افتتح السعوديون وكالة لمصانع تورا بورا بقيادة المتخلف أبومصعب الزرقاوي. وكالة محلية قتلت و رملت و فجرت و في النهاية خدمت الولايات المتحدة و وكيلها الاقليمي. عافانا الله و اياكم من مثل هؤلاء.
Share:

0 comments:

Post a Comment

Telegram

Podcast