ميثاق العار العربي
الاربعاء، 14 حزيران، 2006
السعودية المسيطرة على معظم الاعلام العربي الفضائي تضيق ذرعا ببعض الأصوات المغردة خارج سربها المجمع باموال النفط.الحل هو تقليد الميثاق الأوروبي للاعلام الفضائي الذي أغلق البث الفضائي لقناة المنار اللبنانية في النطاق الاوروبي بحجة خرقها لقواعد البث . هذه القواعد تقوم أساسا على عدم التحريض و هو ما أخذته فرنسا كحجة لمنع بث المنار كونها الناطقة باسم المقاومة و هو ما يعد بعرف السياسيين الأوروبيين تحريضا. هذا الميثاق يراد نقله الى المحيط العربي لمنع و حجب قنوات قليلة تنتقد بحياء سياسات دول تصنف نفسها كبيرة في المحيط العربي. معدي مشروع الميثاق العربي هما الدولتين الكبيرتين -الى حين- السعودية المعتمدة على قوتها النفطية و مصر على زخم تاريخي كاد يضمحل.حسب التصريحات الصحفية لوزيري الاعلام السعودي و المصري فان هذا الميثاق سيضع ضوابط للبث الفضائي تتضمن النواحي الجنسية و الدينية و السياسية. المضحك أن القنوات التي يمكن أن تصنف جنسية في العالم العربي يملكها في معظمها امراء سعوديون و رجال أعمال مصريون متنفذون. الناحية الدينية ايضا محتكرة من قبل الوهابية السياسية المغطاة سعوديا . كل ذلك يثير شكوكا حول حقيقة المستهدف من هذا الميثاق. السؤال الأن هو من سيكون الضحية الأولى لهذا الميثاق؟
.png "Google Plus")
What you said is very very important, thank you, we need culture and real culture begin with liberty of thinking
ReplyDeleteGreat Post Aleppous
ReplyDeleteread this
Syrians Show Compassion while the Regime Show Ugly Face
For a better Syria