دمشق - «الديار»
اكد وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ان سوريا ستتعاون الى ابعد الحدود مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق المرحوم رفيق الحريري ورئيسها الجديد وستنسق للوصول الى بروتوكول تعاون لتعريف ماهية التعاون وسقفه وكيف يقال بأن سوريا قد تعاونت تعاوناً كاملاً لكي يطمئن الشعب السوري مشيراً الى انه ليس من مصلحة اللجنة الا توقيع بروتوكول تتوضح فيه حقوق وواجبات كل طرف ويعطي مصداقية لعمل اللجنة.
جاء كلام الشرع خلال عرض سياسي شامل قدمه امس خلال الاجتماع الدوري الخامس لقيادات فروع الجبهة الوطنية التقدمية في المحافظات والقيادات السياسية لاحزابها.
وتطرق الشرع في عرضه الى عمل لجنة التحقيق الدولية السابق والتناقضات التي ظهرت في تقرير اللجنة الذي يؤكد انه استخدم كوسيلة لتحقيق اهداف وغايات معدة مسبقاً لا تهدف الى كشف الحقيقة وهو ما كشفه كبار الخبراء والحقوقيين خلال العشرات من المقالات والدراسات حول هذا الموضوع.
وتحدث الشرع عن الخطوات الدبلوماسيية والاجراءات التي تقوم بها سوريا تجاه الاشقاء العرب والاصدقاء في العديد من دول العالم لتوضيح موقفها مؤكداً ان مرحلة الطغيان على العقل العربي باتهام سوريا انتهت ولن تتكرر حيث يجري العمل على تفكيك الضغوط والألغام التي تزرع في طريق سوريا.
واوضح الشرع ان سوريا تعمل على اقامة علاقات جيدة واستراتيجية مع فرنسا رغم وجود من يقف عائقاً في سبيل تحقيق ذلك تحت ذرائع غير مفهومة مشيراً الى العلاقات الجيدة والمتميزة مع تركيا وروسيا وغيرها من الدول الصديقة والسعي لتعزيزها وتوطيدها.
وعن العلاقات السورية - اللبنانية وتطوراتها قال الشرع ان سوريا تنظر الى لبنان ككل وتدعم الوفاق الوطني بين اللبنانيين وهو ما سعت اليه منذ دخولها الى لبنان حيث تم التوصل الى اتفاق الطائف وبناء الجيش اللبناني القوي مع وقف الحرب الاهلية داعياً الى عدم التفريط في هذه الانجازات التي هي من مصلحة لبنان وسوريا.
واكد الشرع ان ما يحاك ضد لبنان هو ضد سوريا حيث لا يوجد تعارض في المصالح مع لبنان مؤكداً ان غالبية اللبنانيين يؤيدون اقامة علاقات جيدة مع سوريا وهذه العلاقات ليست مرتبطة لا بوجود جيش او امن بل تستند الى التاريخ والجغرافيا والامتداد البشري وهي اقوى من كل الاعتبارات الاخرى.
وأضاف الشرع يقول ان سوريا تعمل وتساعد في اي جهد يصب باتجاه تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وتحدث الشرع عن الأوضاع في سوريا وما مرّت بها مؤخراً فقال ان الظروف التي مرت بها سوريا خلال السنوات الخمس الاخيرة هي من اصعب السنوات التي مرت في تاريخ العالم وليس فقط في تاريخ سوريا والمنطقة وقد صمدت سوريا صموداً تاريخياً حيث مارست اكثر درجات المرونة ولم تتخل عن اي من ثوابتها الوطنية والقومية وهذا يعتبر انجازاً كبيراً.
واكد الشرع ان الوحدة الوطنية في سوريا هي اساس قوتنا وهي التي تجعل من الجبهة الوطنية التقدمية اطاراً للعمل السياسي يجمع كل ابناء الوطن مشيراً الى ان خطاب الرئيس بشار الاسد على مدرج جامعة دمشق عزز الامل لدى ابناء الشعب وكان مؤشراً ايجابياً وهاماً ابعد عن طريقنا الاحباط والشعور بالانكسار ووضع الامور في نصابها الصحيح.
وكشف وزير الخارجية السوري السيد فاروق الشرع في معرض حديثه عن مضمون المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء اللبناني السيد فؤاد السنيورة مع المسؤولين السوريين، وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد. وقال السيد الشرع إن الرئيس الأسد استقبل السنيورة في دمشق، كما التقى السنيورة رئيس الوزراء السوري السيد محمد ناجي عطري وبحث معه مطولا الأمور الحياتية التي تجمع بين البلدين ولا تفرق بينهم في كل مناحي التعاون، مشيراً الى الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين. وقال السيد الشرع إن الجانب السوري ابلغ السيد السنيورة استعداد سوريا تنفيذ تلك الاتفاقيات أو تعديلها إن أراد الجانب اللبناني ذلك. واضاف يقول لقد تبين أثناء لقائي بالسنيورة في برشلونة «انهم يريدون ترسيم الحدود وفتح سفارات»، فكانت الإجابة استعداد سوريا لذلك. وتساءل السيد الشرع هل يمكن أن تفتح سفارة وترسم حدود دون أن يكون هناك مناخ سليم للعلاقات بين البلدين. واستشهد السيد الشرع بعملية ترسيم الحدود بين روسيا والصين.
ونفى السيد الشرع أن يكون هناك تعارض في المصالح السورية ـ اللبنانية قائلاً أنه لا يوجد تعارض في المصالح السورية ـ اللبنانية أبداً، وإن كل كاتب لبناني، مهما كان شأنه يحاول أن يعتقد أو يكتب أو يحلل، بأن هناك تناقضا في المصالح بين البلدين هو ليس لبنانياً. ودعا الوزير الشرع إلى العمل لاعادة اللحمة إلى العلاقات السورية ـ اللبنانية، مشيراً إلى أن الأغلبية الساحقة من الشعب اللبناني يريد علاقات جديدة مع سوريا، وقال إن هذه العلاقات ليست مرتبطة لا بوجود أمني ولا بوجود عسكري لأن التاريخ والجغرافيا أقوى، وان الأهداف والمصالح المشتركة أقوى من كل شيء.
اكد وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ان سوريا ستتعاون الى ابعد الحدود مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق المرحوم رفيق الحريري ورئيسها الجديد وستنسق للوصول الى بروتوكول تعاون لتعريف ماهية التعاون وسقفه وكيف يقال بأن سوريا قد تعاونت تعاوناً كاملاً لكي يطمئن الشعب السوري مشيراً الى انه ليس من مصلحة اللجنة الا توقيع بروتوكول تتوضح فيه حقوق وواجبات كل طرف ويعطي مصداقية لعمل اللجنة.
جاء كلام الشرع خلال عرض سياسي شامل قدمه امس خلال الاجتماع الدوري الخامس لقيادات فروع الجبهة الوطنية التقدمية في المحافظات والقيادات السياسية لاحزابها.
وتطرق الشرع في عرضه الى عمل لجنة التحقيق الدولية السابق والتناقضات التي ظهرت في تقرير اللجنة الذي يؤكد انه استخدم كوسيلة لتحقيق اهداف وغايات معدة مسبقاً لا تهدف الى كشف الحقيقة وهو ما كشفه كبار الخبراء والحقوقيين خلال العشرات من المقالات والدراسات حول هذا الموضوع.
وتحدث الشرع عن الخطوات الدبلوماسيية والاجراءات التي تقوم بها سوريا تجاه الاشقاء العرب والاصدقاء في العديد من دول العالم لتوضيح موقفها مؤكداً ان مرحلة الطغيان على العقل العربي باتهام سوريا انتهت ولن تتكرر حيث يجري العمل على تفكيك الضغوط والألغام التي تزرع في طريق سوريا.
واوضح الشرع ان سوريا تعمل على اقامة علاقات جيدة واستراتيجية مع فرنسا رغم وجود من يقف عائقاً في سبيل تحقيق ذلك تحت ذرائع غير مفهومة مشيراً الى العلاقات الجيدة والمتميزة مع تركيا وروسيا وغيرها من الدول الصديقة والسعي لتعزيزها وتوطيدها.
وعن العلاقات السورية - اللبنانية وتطوراتها قال الشرع ان سوريا تنظر الى لبنان ككل وتدعم الوفاق الوطني بين اللبنانيين وهو ما سعت اليه منذ دخولها الى لبنان حيث تم التوصل الى اتفاق الطائف وبناء الجيش اللبناني القوي مع وقف الحرب الاهلية داعياً الى عدم التفريط في هذه الانجازات التي هي من مصلحة لبنان وسوريا.
واكد الشرع ان ما يحاك ضد لبنان هو ضد سوريا حيث لا يوجد تعارض في المصالح مع لبنان مؤكداً ان غالبية اللبنانيين يؤيدون اقامة علاقات جيدة مع سوريا وهذه العلاقات ليست مرتبطة لا بوجود جيش او امن بل تستند الى التاريخ والجغرافيا والامتداد البشري وهي اقوى من كل الاعتبارات الاخرى.
وأضاف الشرع يقول ان سوريا تعمل وتساعد في اي جهد يصب باتجاه تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وتحدث الشرع عن الأوضاع في سوريا وما مرّت بها مؤخراً فقال ان الظروف التي مرت بها سوريا خلال السنوات الخمس الاخيرة هي من اصعب السنوات التي مرت في تاريخ العالم وليس فقط في تاريخ سوريا والمنطقة وقد صمدت سوريا صموداً تاريخياً حيث مارست اكثر درجات المرونة ولم تتخل عن اي من ثوابتها الوطنية والقومية وهذا يعتبر انجازاً كبيراً.
واكد الشرع ان الوحدة الوطنية في سوريا هي اساس قوتنا وهي التي تجعل من الجبهة الوطنية التقدمية اطاراً للعمل السياسي يجمع كل ابناء الوطن مشيراً الى ان خطاب الرئيس بشار الاسد على مدرج جامعة دمشق عزز الامل لدى ابناء الشعب وكان مؤشراً ايجابياً وهاماً ابعد عن طريقنا الاحباط والشعور بالانكسار ووضع الامور في نصابها الصحيح.
وكشف وزير الخارجية السوري السيد فاروق الشرع في معرض حديثه عن مضمون المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء اللبناني السيد فؤاد السنيورة مع المسؤولين السوريين، وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد. وقال السيد الشرع إن الرئيس الأسد استقبل السنيورة في دمشق، كما التقى السنيورة رئيس الوزراء السوري السيد محمد ناجي عطري وبحث معه مطولا الأمور الحياتية التي تجمع بين البلدين ولا تفرق بينهم في كل مناحي التعاون، مشيراً الى الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين. وقال السيد الشرع إن الجانب السوري ابلغ السيد السنيورة استعداد سوريا تنفيذ تلك الاتفاقيات أو تعديلها إن أراد الجانب اللبناني ذلك. واضاف يقول لقد تبين أثناء لقائي بالسنيورة في برشلونة «انهم يريدون ترسيم الحدود وفتح سفارات»، فكانت الإجابة استعداد سوريا لذلك. وتساءل السيد الشرع هل يمكن أن تفتح سفارة وترسم حدود دون أن يكون هناك مناخ سليم للعلاقات بين البلدين. واستشهد السيد الشرع بعملية ترسيم الحدود بين روسيا والصين.
ونفى السيد الشرع أن يكون هناك تعارض في المصالح السورية ـ اللبنانية قائلاً أنه لا يوجد تعارض في المصالح السورية ـ اللبنانية أبداً، وإن كل كاتب لبناني، مهما كان شأنه يحاول أن يعتقد أو يكتب أو يحلل، بأن هناك تناقضا في المصالح بين البلدين هو ليس لبنانياً. ودعا الوزير الشرع إلى العمل لاعادة اللحمة إلى العلاقات السورية ـ اللبنانية، مشيراً إلى أن الأغلبية الساحقة من الشعب اللبناني يريد علاقات جديدة مع سوريا، وقال إن هذه العلاقات ليست مرتبطة لا بوجود أمني ولا بوجود عسكري لأن التاريخ والجغرافيا أقوى، وان الأهداف والمصالح المشتركة أقوى من كل شيء.
0 comments:
Post a Comment