Friday 10 March 2006

خدام الوليد!!!

خدام الوليد!!!
مصطفى حميدو
10\3\2006

من الصعب ان لم يكن من المستحيل ان يتوقف خدام عن النعق من أحد بيوته المتواضعة !! في أوروبا. الرجل الذي يتغنى ليل نهار بكونه داعية اصلاح ينوي لقاء الناعق الاخر جنبلاط الذي و ضع نفسه و من تبعه من دروز الجبل في موقف معاد لكل ما هو رمز في ذاكرة الدروز التاريخية. الوظيفة الرئيسية التي وجد الدروز من أجلها هي حماية الثغور الاسلامية و كان من أبرزهم التنوخيون أحفاد أبي العلاء المعري الذين اشتهروا بقوة بأسهم و حميتهم.جاء وليد جنبلاط الأن ليفرغ الدروز من هويتهم و بالتالي لتتشكل عندهم نوعا من فقدان الهوية التي أبدع في صياغتها جنبلاط الصغير. على الجانب الأخر يبدو خدام و كأنه المصلح الذي مل من الكلام ليسلك طريق الفعل الذي يتوهمه مع أنه و طوال تاريخه اعتاد على الكلام الفارغ الا من تلك الشعارات البالية التي ظل يتحفنا بها طوال تاريخه السياسي .من الصعب الأن محاورة هؤلاء لأن ما يفهمونه لا يتعدى احتراف اللصوصية و " السلبطة" على الناس.
وليد جنبلاط ناعق يحتاج لمن يخرسه!!!
Share:

0 comments:

Post a Comment

Telegram

Podcast