Tuesday 21 March 2006

و حلب أيضا كردية!!!!!

اطماع الأكراد في سورية:يعتبر الأكراد الحدود الشمالية من سورية جزءا من كردستان حتى اعزاز شمال حلب و التي تاريخيا (راجع معجم البلدان لياقوت الحموي مادة عزاز )* جزء من حلب اضافة الى عفرين التي تعني التراب في اللغة الأرامية السورية القديمة.كبر الخريطة و اقرأ هامشها .

*ديرُ شيخ: وهو دير تل عزازَ وعزاز مدينة لطيفة من أعمال حلبً بينها وبين حلب خمسة فراسخ، وفيه يقول إسحاق الموصلي:
وظبي فاتـن فـي دير شـيخ
سحور الطرف ذي وجه مليح
وفيه يقول أيضاً:
إن قلبي بالتـل تـل عـزا.
عند ظبي من الظباءِ الجوازي
عَزَازُ: بفتح أوله وتكرير الزاي وربما قيلت بالألف في أولها والعزاز الأرض الصلبة، وهي بليدة فيها قلعة ولها رستاق شمالي حلب بينهما يوم وهي طيبة الهواء عذبة الماء صحيحة لا يوجد بها عقرب وإذا أخذ ترابها وترك على عقرب قتله فيما حكي وليس بها شيء من الهوام، وذكر أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الديرة أن عزاز بالرَقة وأننشَد عليه لإسحاق الموصلي:
إن قلبي بـالـتـل تـل عـزازِ
عند ظبي من الظباء الجـوازي
شادن يسـكـن الـشـاَم وفـيه
مع ظَرْف العراق لطف الحجاز
وينسب إلى عزاز حلب أبو العباس أحمد بن عمر العزازي روى عن أبي الحسن علي بن أحمد بن المرزبان.
******************************************
و حلب أيضا كردية!!!!
مصطفى حميدو
‏الثلاثاء‏، 21‏ آذار‏، 2006
أليبوس العربية

غريبو ن هم القومجيون الكرد الذين يحاولون أن يصبغوا كل شيء بصبغة كردية حتى أنني سمعت احدهم يتكلم متهكما بأن حتى الرسول صلى الله عليه وسلم كان كرديا!!!
لا أعرف عما يتكلمون عندما يتحدثون عن كردستان و عن شرقها و غربها شمالها و جنوبها و كأننا في سباق لتثبيت هويات و لانتزاع مشروعيات.الساسة الكرد يقعون في خطيئة إن ظنوا بأن الحماية المتوفرة لهم اليوم من الغرب ستستمر .فهذا الغرب ألغى شعوبا كاملة بدافع مصالحه و بالتالي فان أي مراهقة بالمراهنة عليه هي مراهنة على السراب.
صلاح الدين الأيوبي كان كرديا لكنه أيضا كان مسلما و داعية للوحدة لا مروجا للفرقة، كان داعية للانصهار في بوتقة واحدة لا داعية للانعزال و استحضار الأحقاد و الثارات.
ماذا يريدون؟؟؟!!!
انه السؤال البديهي الذي أطرحه على نفسي كلما سمعت أصواتهم الناعقة ترتفع عاليا بين الفينة و الأخرى مهددة أمن الوطن الحبيب سورية و وحدتها الترابية.
ما هدفهم؟؟؟!! ..................
إنها أسئلة كثيرة تحولهم الى باطنيين يقولون في وجوهنا شيئا و في سرهم أشياء.حكى لي أحد الكرد العتيقين المتحدر من أسرة كردية عريقة و متشعبة و كبيرة تقطن جبل الكرد شمال حلب عن أصولهم و التي حلف لي بأنها عربية و حسينية و أنهم قد تكردوا بفعل الزمن و المصاهرة و التزاوج. لم أصدق في البداية ما رواه لكنني عدت لأصدقه عندما قرأت في كتاب قبائل بلاد الشام عن قبائل كردية كاملة هي في الحقيقة إما عربية أو آشورية أسلمت و تكرد.خرافة كردستان هي كالمبالغة في المحرقة و كل ما يقال عن كردستان و المجازر التي وقعت في حق الأكراد هو استلهام و اصطناع رموز هي في الواقع غير موجودة الا في عقولهم المريضة.قبل شهرين قرأت خبرا في موقع المركز الكردي للأخبار يسمي حيين في حلب بالكرديين متناسيا أن من يسكن في هذين الحيين هم أكراد الجزيرة و شمال حلب و بالتالي فان على أهل حلب و حسب القومجية الكردية العنصرية الفاشية أن يقوموا بطردهم لأنهم غرباء.أينما حل الأكراد حلت معهم تسميات و مصطلحات واهية تنم عن عقدة نقص في دواخلهم
Share:

0 comments:

Post a Comment

Telegram

Podcast